الحوار المتمدن - موبايل - المركز السوري للقلم
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

المركز السوري للقلم ، المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير والفكر الأدب والفن في سوريا ، يتخذ من قبرص / نيقوسيا مقرا له . وقد جاءت انطلاقة المركز السوري للقلم كحاجة ضرورية ويومية لتبني قضايا الكتاب والصحفيين والأدباء في سوريا بعد تحول نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب إلى مؤسسة رسمية حكومية تهمل قضايا أعضائها وغير أعضائها وتصمت إزاء انتهاكات حرية الصحافة والأدب في سوريا . وقد انضم العديد من الكتاب السوريين لعضوية المركز ومنهم من يكتب من داخل سوريا . ويتعاون المركز السوري للقلم مع عدة محامين سوريين ناشطين في مجال حقوق الإنسان ومع نشرات ومواقع الكترونية سورية . وللمركز السوري للقلم علاقاته مع الكثير من المنظمات الدولية الأهلية والغير حكومية ، كما يقوم الآن بعدة خطوات لنيل عضوية أكثر من منظمة دولية . ومن أهم المبادئ التي ينطلق منها المركز السوري للقلم خلال نشاطه :
1-رغم الأصل القومي لأي أدب، الأدب يستمر وينتشر ويبقى متداولا وشائعا بلا حدود رغم ما يحدث في العالم من تطورات وثورات عالمية سياسية وغيرها .
2-مهما حدث وفي كل الظروف ، وخاصة أوقات الحرب ،فإن الأعمال الفنية والأدبية والتراث الإنساني بمختلف أطيافه ، يجب أن يبقى بعيدا عن متناول الأهواء السياسية والقومية .
3-أعضاء القلم السوري ، يجب أن يستخدموا كل ما لديهم من تأثيرات ،من أجل إقامة الفهم المتبادل بين المواطنين والشعوب والأمم ، ويرهنون أنفسهم من أجل إزالة الأحقاد والضغائن القومية الطبقية والعرقية ، والدفاع عن مبدأ الإنسانية والوطن الواحد الذي يعيش بسلام في عالم واحد .
4-يعمل المركز السوري للقلم من أجل انتقال الفكر دون معوقات داخل سوريا وداخل كل بلد وأمة وبين البلدان والأمم ، ويعمل أعضاؤه على إخماد كل انتهاك لحرية التعبير في البلد أو أي مكان يمكنهم العمل فيه . كذلك يعمل المركز السوري للقلم من أجل صحافة حرة والعمل على التنديد بأية رقابة على الصحافة في أوقات السلم . ويعتقد القلم السوري أن أي تطور اقتصادي واجتماعي مرهون بالانتقاد الحر للحكومات .
5- وباعتبار أن حرية الصحافة تحل ضمنا نوعا من الرقابة الحرة الذاتية ، فإن أعضاء القلم السوري يعملون من أجل معارضة الشرور التي تبعث أحيانا من الصحافة الحرة والغير حرة مثل نشر الأكاذيب وتشويه الحقائق من أجل غايات شخصية وسياسية .
6- عضوية القلم السوري مفتوحة لكل الكتاب ، المحررين والصحفيين والمترجمين الذين يعملون وفق المبادئ المذكورة أعلاه ، وبغض النظر عن الانتماء الديني أو العرقي وبصرف النظر عن اختلاف اللهجة واللغة واللون.
من هنا المركز السوري للقلم يوجه نداءه لكل الكتاب والصحفيين والأدباء السوريين للعمل معه من أجل مستقبل ينعم فيه القلم السوري بحرية التعبير ، ويشدد المركز السوري للقلم على أنه في غاية الاستعداد لتبني كل القضايا التي تخص الكتاب والصحفيين والأدباء في سوريا . كما ينادي المركز السوري بإلغاء قانون المطبوعات الأخير وعدم توقيف أي كاتب أو صحفي سوري بسبب كتاباته أو بسبب الرأي وإطلاق سراح كافة سجناء الرأي في سوريا .