الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صادق الجلاد .. شكرا لنقائك

صباح محسن جاسم

2007 / 6 / 20
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


ستبقى مناهل للمخلصين .......... لأبناء شعب جنى ما أضاع
رفيقي وداعا إلى ملتقى ........... قريبا قريبا لدينا اجتماع

من مرثيـته للشاعر محمد البدري في 27 سبتمير 2006 – التآخي

مهما مضى من سنين العمر والآتي ............ يظل ملتهباً هذا الهوى العاتي
فما تزال تشع النار جذوتــه .............. عبر الشغاف شراراتٍ شرارات

من قصيدة آخر ومضات الحب في 14 شباط 2007 - التآخي

لا تقنطي أمُ صخر كل عاصفةٍ .............. تمضي وينجاب عن دنياك تخريبُ
وتستعيد لنا الدنيا إبتسامتها ................. لا ناهبٌ بيننا يبقى ومنهــوبُ

من قصيدته – أشواق من شواطئ الغربة - 16 حزيران/2007 آخر ما كتبه و التي خص بها موقع جريدة الأهالي اللبرالية.

مطلع حزيران 2007 غادرنا الصحفي العريق ، المترجم والشاعر – صادق الجلاد – أبو فريدة ، بعد عطاء وكفاح ومخاض استهلك كل حياته . حين لم يرضخ لجبروت الطغاة عام 1963 قرر الهرب عبر إيران متخفيا بزي نجار والى الأراضي السوفيتية مشيا على الأقدام مدة ستة أيام ولقائه بمناضلين عراقيين هناك أمثال محمد الدفاعي . ثم ليمارس صنعة المذيع والصحفي والمترجم في إذاعة موسكو باسم – مصطفى سليم – وليفضح أساليب القهر والاضطهاد ويعري تابو نظام إلغاء الآخر وليعود إلى لندن فيشده هديل طير الفاختة العراقي ليحط عودا على بدء في بلد نوى ثماره الحلوة حجر وقلوب ناسه أرق من ضوء القمر.
زارنا صادق الجلاد مصطحبا مصطفى سليم يوم نهوض مهرجان المربد الرابع في البصرة ثم غادرنا مخلفا - مصطفى سليم – وهو يرقب عيد الصحافة العراقية المؤجل .
لن نقول وداعا يا أبا فريدة لأنك بيننا ومعنا وستعود من ( الاجتماع) وأنت تعتلي دراجتك الهوائية رافعا لواء الزمن لتسمعنا جميل قصيدك الأثيري.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا


.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في




.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة