الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احذر !!الإنجيل خطر

نشأت المصري

2007 / 6 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإنجيل بشارة السلام وليس به حرف واحد يهين أحد أو يتطاول على أحد, الإنجيل ينبوع محبة يدعوا للسلام والمحبة لكافة البشر بدون تفريق بين عدو أو صديق, يدعو لمحبة الأعداء قبل محبة الأصدقاء ويقول إذا كنت تحب من يحبك فأي اجر لك !!أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم وصلوا من أجل المسيئين إليكم.
كل هذا الفكر النقي والذي يتعلمه يعيش في محبة العالم كله بما فيه من بشرية , سواء أبرار أم خطاة .
الإنجيل يدعوا للسلام ويطوب من يعتنق السلام ويدعو إليه بقوله طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون.
أي أن رسالة السلام بنوة لله الواهب السلام.
إذا لماذا الخوف من الإنجيل , لماذا الخوف من دعاة السلام,فهم ليس لهم أدوات حرب يقتنوها أو يدعون لاقتنائها.
لا يوجد في البشرية من يكره السلام , أو بشارة السلام "الإنجيل" سوى الشيطان الذي يكره السلام ويحب الحرب والقتال, و يكره المحبة ويحب الخصام والطمع , وقهر الشعوب , ويسطو على حريات العباد , بواسطة قوة يحركها عدو السلام وعدو المحبة, أي أنها طريق من الطرق المتعددة للشيطان لقهر السلام ودعاة السلام وقهر المحبة ودعاة المحبة .
ولك يا عزيزي أن تتعرف على هذا الاتجاه من خلال زيارتك لهذا اللنك:
http://www.alarabiya.net/articles/2007/06/19/35663.html
فقد وضع أعداء البشارة المفرحة عداوة وباتوا يشيدون حصون منيعة حول أفكارهم العدائية ,بواسطة التهديد والتحذير لكل من تسول له نفسه لمعرفة كتاب الآخر ودراسته .
ممارسين كل وسائل الخطية من قتل واغتصاب وانتهاك حرية الآخرين , والتحذير والتهديد لكل من يريد مجرد رؤية هذا الكتاب , وكأن هذا الكتاب محاط بقوة سحرية يرتعب الآخرين منها.
فقد جندوا أنفسهم لمقاومة بشارة السلام حتى أنهم فرضوا أحكاما ضد كل من يحمل هذا الكتاب ويتهمونه بالتبشير كما حدث مع القبطي المحتجز في السعودية
وإليكم جزء مما حدث له :
http://www.copts-united.com/news/search.php?misc=search&subaction=showfull&id=1180898242&archive=&cnshow=news&start_from=&ucat=62
وليس هذا ما يحدث في السعودية فقط ولكن في كل بلد إسلامي تجد نفس هذا المنطق , وكأن كل من يقرأ هذا الكتاب سوف يعتنق المسيحية , أو قراءته لهذا الكتاب علامة لمحبته المسيحية.
لهذا تجد أن قراءة هذا الكتاب شبه ممنوعة في الأماكن العامة, ومن يقرأه يكون حذرا جدا لألا يلهب مشاعر إخوته المسلمين الذين باتوا ينصبون العداء لهذا الكتاب.
يقول قائل إن أردت أن تعرف قوم أعرف لغتهم , لهذا إن أردت أن تتعرف على طبائع المسيحيين أعرف كتابهم , وفي اعتقادي أنه ليس هناك أي مشكلة في هذا الشأن, بل هي وسيلة من وسائل المواطنة أي أن معرفة الأخر تنهي الصراع الطائفي.
أول ميادين التناحر هو مقاومة هذا الكتاب كما حدث أيام الرئيس السادات في المدن الجامعية ,, فعندما يشن الهجوم تجد أو ما يتم البحث عنه والقضاء عليه هو الإنجيل , فيتم تقطيعه بمشقة وقوة ودهسه بالأقدام.
هل مجرد قراءة الإنجيل تدخل القارئ في الإيمان به ؟ قطعا لا!!!!
لأن قراءة الإنجيل0 بروح التعرف عليه , وعلى تعاليمه لا تكفي لدخول المسيحية
وأيضا قراءة الإنجيل بروح النقد والبحث بغرض إيجاد مدخل للطعن فيه, تقفل أبواب المعرفة الروحية لمحتواه , ويخرج القارئ بدون معرفة ولا أي فائدة تذكر لأنه لا يدخل في عمق المعرفة ولكنه يبحث حرفيا عن معان لا يعنيها كاتب الإنجيل, كما يحدث في ترجمة اللغات فتجد من يترجم وهو فاهم المضمون , فينقل فكر الكاتب , وآخر يترجم حرفيا فيشوه أفكار الكاتب ,,, هكذا يحدث لكل من يقرأ الإنجيل ناقدا.
أما من يقرأ ويعيش وصايا الإنجيل هو الذي يمكن أن يتغير وتتغير معه حياته ليصير في روحانية كاتب الإنجيل.
لهذا ليس كل من يقرأ الإنجيل سوف يصير مسيحيا أو يتغير فكره ,, فتغير الفكر هذا يحتاج لاستعداد شخصي لتقبل التغيير , كالأرض الجيدة التي يلقى عليها البذور فتجد الأرض تحتضن البذرة حتى تنمو وتعطي ثمر هكذا الكلمة تحتاج لقلب جيد لتنمو فيه معرفة الله.
وكثير من البذور يمكن أن تقع على أراضي كثيرة غير مهيأة للزراعة , ولا تفيد بشيء.
إذا لماذا كل الحذر لمجرد أن يعرف أو يريد أن يتعرف المسلم على الإنجيل؟
لماذا كل هذا العداء للإنجيل يا ترى خوفا منه أو قهرا وتجبرا , وفرض سطوة.
لندع كل واحد يحلل ما يكمن في نفسية المسلمين تجاه الإنجيل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa