الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة الوهم

سيد القمني

2012 / 10 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يورد بن عبد ربه في عقده الفريد ( ج 2 ص 84 ) نص رسالة نبي الإسلام إلى وائل بن حجر الحضرمي كبير أقيال حضرموت ، خاطبهم فيها بلغتهم الشديدة الخصوصية ، و التي لم تتأثر كثيراً بلغة قريش لبعدها المكاني و لتراثها القديم الخاص ، تقول الرسالة النبوية : " من محمد رسول الله إلى الأقيال العباهلة ( أى أصحاب الممالك المستقرة ) ، و الأرواع ( أى حسان الوجوه ) المشابيب ( أى السادة ) من أهل حضرموت ، بإقامة الصلاة و إيتاه الزكاة ، في التيعة ( التيعة تشكل عدد 40 من الشياه ) ، لا مقورة الألياط و لا ضناك ( المقورة هي مسترضية الجلد ، و الألياط هي عيدان العظم ، أى لا يكون جلدها مسترخياً لاصقاً بعظمها / و المعنى كثير اللحم ) . و انطوا ( أعطوا ) التيجة ( أى الوسط ) و التيمة ( الداجنة ) ، لاخلاط و لا وراط و لا شغار ، و من أجبي فقد أربي ( أى أن بيع المحصول قبل نضوجه ربا ) ، و كل مسكر حرام " .

كانت هذه رسالة النبي لأهل حضرموت يدعوهم فيها إلى اعتناق دعوته و الاعتراف بسيادته بإرسال ضريبة المال إلى العاصمة يثرب . و شرحت أهم اهتمامات الدين الجديد فبدأت بالأهم ثم المهم ، بدأت بالصلاة ، ثم توقفت مع الزكاة طويلاً شارحة مفصلة المطلوب من ضريبة المال ، ثم بيان حرمة الربا و الخمر في جملتين لاغير .

الملحوظة الأهم أن الرسالة لم تطلب من أقيال حضرموت و اليمن الخضوع السياسي ، لأن النبي كان نبياً لا مقيماً لدول و حكومات ، الرسالة طلبت الخضوع الديني دون أن تتدخل في الشكل السياسي و الإداري القائم في بلادهم . بل مع اعتراف لتلك البلاد بالاستقلال السياسي و استمرار هذا الاستقرار باعتراف الرسالة لأقيالها العباهلة الأرواع المشايب ، و هو تكرار و ترداد لمعاني السيادة و البروزو القيادة مصحوبة باحترام واضح ، و لم يأخذ عليهم شيئاً في طريقة عيشهم و لا نظام حكمهم بل اعترف لهم به و كرمه بالمديح .

كتاب آخر ضمن رسائله إلى ملوك و حكام عالم زمانه يدعوهم فيها إلى الإسلام ، كان كتاب النبي إلى قيصر الروم ، و هو كما أورد نصه الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه ( محمد ) ص 308 ، يقول نصاً : " بسم الله الرحمن الرحيم . من محمد بن عبد الله إلى هرقل عظيم الروم . سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد ؛ فإني أدعوك بدعاية الإسلام ، إسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فإنما عليك إثم الأريسيين ( رعيته ) . يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ، ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا ، و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا : إشهدوا بأنا مسلمون " .

و الملاحظات هنا تقفو بعضها بعضا ، فالنبي خاطب هرقل معظماً له بوصفه ( عظيم الروم ) ، و لم يقل عن نفسه أنه عظيم العرب ، لأن النبي كان نبياً لا ملكاً ، هرقل رجل دولة و سياسة تجوز له مثل تلك الألقاب التفخيمية . و لأن النبي ما كان منشغلاً بالأمر كرجل سياسة مثل هرقل ، إنما كان منشغلاً بتبليغ ما أمره الله بتبليغه ليس أكثر و لا أقل و دونما تفريط أو إفراط ، فإن النبي لم يطلب من قيصر التبعية السياسية و لا تغيير أنظمة الحكم الرومانية السياسية أو الإقتصادية أو الإدارية إلى نظام حكم إسلامي ، لعدم وجود هذا النظام ، فلم تكن الدولة و أنظمة الحكم ضمن اهتمامات الإسلام و نبيه ، كل ما طلبه هو ما كلفه ربه به ، الدعوة إلى الإسلام . فقط !

لم يقل لهرقل ( القرآن دستورنا ) لأن الروم هم أعرف الناس بالدساتير ، و كان لهم دستورهم و قانونهم الديموقراطي قبل ظهور الإسلام بألف عام ، و لأنهم في هذه الحال كانوا سيطلبون الإطلاع على هذا الدستور الجديد ليقارنوه بدستورهم و يفيدوا منه إن تيسر ذلك ، كما سبق و أفادوا من اليونان بإرسال البعثات لدراسة التجربة اليونانية السياسية و القانونية لإتمام كتابة دستورهم . هذا بينما القرآن نفسه لم يكن قد اكتمل بعد عند إرسال تلك الرسائل ، و كان مفرقاً في صدور الصحابة و على العظم و اللخاف و العسيب و الرق و الأحجار.

لو كان الدين مرتبطاً بالدولة و سياستها ، لطلبت الرسالة من عظيم الروم تغيير دينه و تغيير نظامه السياسي و دولته . و هو ما لم تطلبه الرسالة النبوية و لا حتى نوهت عنه . الرسالة لم تقل لهم اكسروا الصليب و اقتلوا الخنزير ، طالبته بالإسلام فقط ، لأن النبي كان يعلم أن الدين شأن و الدولة و سياساتها شأن آخر ، و لم يعلن الإسلام للناس يوماً أنه دين و دولة ، لأنها لم تكن تكليفاً إسلامياً من السماء ، و لأنها لو كانت كذلك ما قصر نبينا في دعوته و لأعلنها واضحة صريحة صدعاً لأمر ربه .

لو كان شأن الدولة هو المطلوب إسلامياً ، ما رفض النبي صيغة الملك التي عرضتها عليه قريش ، بل أن الواضح في القرآن هو رفضه لصيغة الملك كشكل من أشكال السيادة على الدولة ، فقال : " إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة أهلها أذلة " ، فالصيغة الملكية تطلب خضوع المواطنين الكامل ، و هو ما ترفضه و تأباه أنفة البدوي الحر في صحرائه ، لذلك لم ينضم بدو الجزيرة تحت حكم مركزي إلا زمن النبي وحده في شكل تجمع قبلي يمثل مرحلة انتقالية من القبيلة إلى الدولة ، و لم يستمر هذا الطور طويلاً فتفكك التجمع القبلي و النبي على فراش الموت في شكل نزعات استقلالية مرتدة . و طال هذا الطور القبلي حتى أقام ابن سعود بحلفه مع ابن عبد الوهاب شبه دولة ، ولازالت القبيلة فيها سيدة الموقف ، يحفظون إلى اليوم أنسابهم و ولاءهم القبلي دون بقية أمم العالم ، فلو سألت سعودياً عن قبليته لأجابك بسلسلة نسل و نسب طويلة ، و لو سألت ذات السؤال لأمريكي أو فرنسي لما فهم قصدك ، و لو فهم لاعتبرك مجنوناً .

و في القرآن الكريم نجده يحدثنا في سورة الكهف عن ذي القرنين / الإسكندر المقدوني بن فيليب ، و لا شك أن الله كان يعلم أن الإسكندر هو تربية الفيلسوف أرسطو تلميذ الفيلسوف أفلاطون ، و مع ذلك لم يندد بالفلسفة و لا بأرسطو و لا بالسياسة الأرسطية و لا بالجمهورية الأفلاطونية ، لأن شأن السياسة كان خارج اهتمامات الدعوة .

كان الجدير بالتنويه هنا هو لو كانت الدولة شأناً دينياً ، لكان واجباً أن يعقد القرآن المقارنات بين دولته و الدول العظمى في زمنه كما في مصر و روما و أثينا و فارس و غيرها ، كما قارن بين دينه و بقية الأديان الكبرى في زمنه ليبين فضله و تميزه عن بقية الأديان .

و في سورة سبأ يحكي القرآن كيف أرسل النبي سليمان سفيره ( الهدهد ) إلى مملكة سبأ التي كانت تتعبد للشمس من دون الله ، و حمّله للملكة رسالة تدعوها للإيمان ، و قد عرضت الرسالة على ملئها أى شيوخ قومها و وزرائها و أهل الخبرة و الدراية ، في دراسة ديموقراطية للموقف ، و مع ذلك لم يعب القرآن على سبأ نظامها الحاكم و لا ديموقراطتيها البدائية و لا طالبها بتفكيك ملئها ، كل ما طالبها به هو الإسلام .

كان محمد داعياً لدينه لا لدولة الإسلام ، و وفقاً لرغبات السماء ، التي لم يكن من بينها التسلط السياسي و ضم البلدان تحت سلطان العرب .

و إذا كانت الدولة هدفاً لدين الإسلام ، فإن ذلك يدفع إلى التساؤل : لقد كان النبي موجوداً و مدعوماً من السماء رباً و ملائكة و مع ذلك لم يتمكن من إقامة هذه الدولة . . . فلماذا ؟ ، لسبب شديد البساطة هو أن الدولة لم تكن ضمن جدول اهتمامات الإسلام ، و لو كانت كذلك لتحققت على يد نبيه كأعظم دولة خالدة على الأرض ، و لم تنتظر الإخوان المسلمين ليقيموها لنا ، و لا انتظرت دستورنا ليقرر أننا دولة إسلامية ، زيادة في دين الله ، و مزايدة عليه ، و على ربه ، و على نبيه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2012 / 10 / 25 - 06:02 )
سلم قلمك يا معلم الاجيال
التعاليم الاسلامية والاوامر الالهية في قرآن محمد وأحاديثه تأمر اتباعه بنشر الاسلام في كل بقاع الارض وقتل من يرفض وأن لم يقاوم وسرقة اموال الشعوب ونسائهم وابناهم وثقافتهم ولغاتهم وكل هذا بمباركة الهية


2 - ظيعنا المشيتين
شيخ صفوك ( 2012 / 10 / 25 - 07:39 )
لا هم يريدون اقامة دولة مشابهة او متاقربة مع النظم الغربية ولا هم يعرفون كيف يقيمون دولة عادلة حسب مفهومهم الغريب للدولة الاسلامية ولهذا فان دولهم لا تتعدى ان تكون عبارة عن قبيلة كبيرة فيها كل عادات القبيلة وتقاليدها وصفاتها و مميزاتها ولكنهم يصرون على انها دولة حديثة ديمقراطية شفافة لا هى اسلامية ولا اشتراكية و لا علمانية و لا راسمالية ولاجمهورية و لا ملكية لكن الحقيقة هى عبارة عن مزارع كبيرة للسرقة و الدجل و الخطابات العاطفية المهيجة لعواطف الفقراء ليس فيها لا قانون و لا عدل ولا ظمير و لا انسانية و اخيرا تحية للكاتب و لكل الاخوة القراء


3 - لو انت جدع ... ارفض دعوتي
سامح عبدالله ( 2012 / 10 / 25 - 08:26 )
الدعوة الي الله الحقيقي لا تلزم الناس بتقديم زكاة او عشور ، ولا تتوعدهم بعدم السلامة في حالة عدم القبول ، ولا توقع عليهم عقاب ارضي ، كالاغارة والغزو ، ولا تقوم بخلخلة استقارهم الامني ولا نهب نظامهم الاقتصادي. كفاية كده


4 - لن اعلق
الآشوري الحر ( 2012 / 10 / 25 - 08:40 )
فقط سأقول أني
لا أومن بانصاف الحلول أبدا
حتى لو كانت ذات فائدة وقتية فهي تضر على المدى البعيد


5 - اهم شئ الكاش موني
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 25 - 09:53 )
السيد الكاتب العملاق الدكتور سيد القمني المحترم
اهم ما يميز دين رسول الاسلام هو القتل والغنائم والسبي والجنس وهذا هو الاساس الذي اقيم عليه الاسلام يعني اشبه بعصابة مسلحة تعيث بالارض فسادا
والغريب ان يطلب من سكان حضرموت ارسال الزكاة له
والمفروض ان الغرض من الزكاة هو توزعها على الفئات المحددة من الفقراء والمساكين وعابري السبيل ...الخ
الا يوجد من تلك الفئات في اليمن لماذا يطالب بارسالها اليه بدل من حثهم عبى فعل ذلك في مجتمعهم
النبيه يفهم
تحياتي


6 - الخمر
اياد رجب ( 2012 / 10 / 25 - 11:26 )
( ثم بيان حرمة الربا و الخمر في جملتين لاغير )
السيد القمني قبلاتي واجلالي لك
في نص رسالة النبي(وكل مسكر حرام) ولم يقل الخمر حرام الا اذا وصل حالة (السكر)
او اي شيء اخر يبلغ حالة السكر ، وعلى العموم فالخمر منهي عنه ويامرنا القران باجتنابه فقط (انما الخمر والميسروالانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)سورة المائدة 90
شكرا لجهدكم الرائع.


7 - نحن لانريد دولة إسلامية، لماذا؟
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 10 / 25 - 12:28 )
نحن لانريد دولة إسلامية، لماذا؟

لأننا نخاف تطبيق هذا الحديث (الشريف)، وهو دعاء لمحمد علينا.

وهو حديث صحيح، أي مؤكد، يسمونه متواتر، أي مذكور في عدة
مراجع،

يقول الحديث;

(( اللهمّ إجعل فناء أمتي قتلاً في سبيلك، بالطعنِ والطاعون))،

أي أن نموت أما قتلاً أو بمرض الطاعون.

نشكرك أبو جاسم على هذه الدعاء.

ومن لايصدق بوجود هذا الحديث، فليراجع هذا الموقع الأسلامي، في الرابط أدناه;

http://www.tawhed.ws/FAQ/display_question?qid=74

تحياتي...


8 - وماذا يقول علم التاريـــــخ
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 10 / 25 - 13:56 )
سوال للدكتور القمني وللسادة المعلقين ... على ماذا كانت مكتوبة رسالة النبي تلك ؟ ايعقل ان لاتحفظ الامبراطورية الرومانية بتلك الرسالة ؟ عند عدم العثور على تلك الرسالة عند اي من الطرفين فان الحادثة ملفقة وكذب في كذب ولاول مرة لااتفق مع المفكر المصري الكبير الاستاذ القمني تحية


9 - دين ام دولة
تحسين خليل ( 2012 / 10 / 25 - 14:06 )
لكن ياسيدي لم تقل ماذا يحدث لدولة الروم والحضارمة وغيرهم اذا رفضوا الاسلام؟ الاسلام او الجزية او الحرب, فهل بعد الحرب ستوجد دولة للروم مثلا؟ ماذا حصل بعد ذلك لكل دويلات المدينة في الجزيرة والعراق وسوريا؟ اين ذهبت مصر؟ النجاشي اكرم المسلمين المهاجرين فكافئه محمد بان طلب من خليفته ان يسلم او يدفع الجزية او الحرب, ولو لم يكن البحر يفصل الحبشة عن المسلمين لغزاهم محمد . الاسلام دين ودولة بامتياز . احترامي وتقديري لشخصك ولافكارك المتنورة


10 - ت 5 الاستاذ حكيم فارس
بشارة خليل قـ ( 2012 / 10 / 25 - 14:13 )
اهم شيء الكاش غناءـموني
الخُمس لله ورسوله , بس ما فهمناش هل هي مناصفة بينه وبين الهه للخُمس؟ وما
فهمناش كيف سوف يرسل القسم الذي لله, ربما سيوكل ساعي البريد جبريل؟ او يبعث الغنائم على ظهر البراق هههههه
اهم شيء الكاش غناءـموني
جعل رزقي (ها شو ؟ من عرق جبيني؟ من كد ذراعي؟ على الله؟) لا لا لا , تحت ظل رمحي. فعندما يقولون, يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم , يقصدون بها الرمح
يعني لو قالها بصراحة , جعل حرمنتي وسرقتي تحت ظل رمحي , لكان الطف قليلا ولقدرنا على الاقل الصراحة, فهذه كانت الطريقة السائدة للتربح: الغزو على بعضهم البعض
لكن اهم شيء الكاش موني ونكاح السبايا وحز رقاب من نبت شعر عانته لذلك امرهم في سنته النتنة ان يحلقوا شعور عاناتهم, لكي يصعب التأكد من بلوغهم وينفدوا بريشهم في الحروبات كذلك لتقليل الروائح الكريهة نتيجة لتهيئة الظروف الملائمة لنمو البكتيريا بالوضوء بلا صابون حسب السُنة الصلعمية
وبعدين يعني الزلمة قال حبب الي الطيب والنساء, من وين يجيب موني ليشتري البارفانات ويحصل على النساء ان لم يغزو ويقطع الطريق على القوافل؟ يعني الزلمة معذور. وللا لأ؟ هههههههههه


11 - كلام نظرى
كامل حرب ( 2012 / 10 / 25 - 15:18 )
مع احترامى للاستاذ سيد القمنى ,فان مقالك مبهم وغامض , الاسلام هو استسلام للاخر والرضا بان يحتل ارضه ويسرق خيراته ويغتصب النساء والسيف هنا مهم لانه الاداه المهمه لتنفيذ المهمه وذبح الناس اذا رفضوا الدخول فى ديانه صلعم ,اذن صلعم كان مجرم حرب وقاتل ومغتصب للنساء وايضا بلطجى ولص ,كلامك انه كان يدعو الناس لدخول الاسلام بطريقه سلميه كلام ينافى واقع صلعم وعصابته المجرمه ,واذا كان مسالم كما تتدعى لماذا اذن بعث القاتل الدموى عمرو ابن العاص الى مصر لغزوها وفرض الاسلام عليهم بقوه السيف ,ولما وصل المجرم عمرو ابن العاص مصر عاث فيها قتلا وتقتيلا وتخريب وذبح واغتصاب للنساء وسرقه الاراضى والمواشى واجبار الناس على الاسلام او الذبح او دفع الجذيه ,لقد كان احتلال همجى وبربرى مسلح ,كيف تدعى اذن ان محمد كان دعوته سلميه ,ارجو ان تراجع نفسك فى هذا الاعتقاد ,لاادرى السبب فى هذا التذبذب فى الاراء


12 - أعجبني تعليق الآشوري الحر
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 25 - 19:21 )
أعيد تعليقه:

فقط سأقول أني
لا أومن بانصاف الحلول أبدا
حتى لو كانت ذات فائدة وقتية فهي تضر على المدى البعيد

ومن له عقل فليفهم


13 - من يقارن؟
عماد عبد الملك بولس ( 2012 / 10 / 25 - 19:36 )
شكرا سيدي علي الاستمرار في الطريق الصعب

شكرا لتمسككم بجمرة الحقيقة و إصراركم علي بذل علمكم للمجتمع، لابد لإصراركم من مكافأة، و مكافأة كبري، علوية لا نهائية، و أرضية إذ ترون ثمار ما تزرعون بحبات العيون

بوركت يا سيدي، عيد سعيد و أجمل الأمنيات


14 - الفتق كبير
فكري وديع ( 2012 / 10 / 27 - 18:51 )
حضرة القمني العظيم
الأسلام قد فتقها
وأنت تريد رتقها
ولا أخالك تستطيع ، لان الفتق كبير والرتق صغير
سعيكم مشكور
لك كل الود والمحبة والأحترام والتقدير

اخر الافلام

.. إطلاق نار وحرق كنيس يهودي في جمهوريتين اتحاديتين بروسيا


.. صور لاستمرار المعارك في محيط الكنيسة بمحج قلعة بداغستان




.. زاوية جديدة للاشتباكات المسلحة في محيط الكنيس اليهودي في داغ


.. مشاهد تظهر استيلاء مسلحين على سيارة شرطة أثناء تنفيذ هجوم عل




.. 119-An-Nisa