الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتابة

نهى محمود

2007 / 6 / 26
الادب والفن


أمقت صفحات الحوادث

تزعجني أخبار الزوجات الخائنات والفتيات المقتولات لأجل قطرات دم سالت على فراش الحب ربما

روايات الاصدقاء المليئة بالجنون .. بالأفكار الغريبة الشاذة.. بلقاءات جنسية عنيفة منحرفة

بذلك الذي يخجل المرء أن يترجمه لكلمات حتى بينه وبين ذاته

خدش الحياء .. التشدق بالحديث عن الجنس والعري

ليس لأجل ذلك اخترت ان اكتب

ليست تلك الافكار هي ضالتي عندما كنت أبحث عن جنتي الخاصة ..

الخلاص ذلك الذي ننشده جميعا من الكتابة

التحرر في تلك المساحة الملائكية البيضاء

هوسي بالجمال والحكي هو ما دفعني لأن أكتب

ترجمت مشاعر أكثر عمقا ..

اقترابا لحافة العالم

رغبتي في المضي عبر عوالم موازية لحياتنا ..

شعوري أن الحياة لا تكفي لأن نكون كل ما نريد وأن نلعب كل ما يجول في خاطرنا

حاجتي الملحة لأن ألهو وأرقص وأضحك وأبكي في ذات اللحظة

وأن أخترع عشقا يزلزل جوانحي في لحظات الحزن الجارف .

. مستحيل الألم

خرافة الكمال

لأجل كل ذلك اخترت أن أكتب

أشعر أني أحتاج ان أتشبث بقوس قزح أبدي الجمال والوجود علني استمد من جماله ... قدرتي على الحكي

نهى محمود
كاتبة من مصر
www.nohaworld.blogspot.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل