الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنزعوا آيات القتال والتكفير لكي نتحاور

ماغي خوري

2007 / 7 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



ردا على مقال الزميل صبحي سعيد (اخلعوا تعصبكم قبل أن تحاوروا ) ، ذلك المقدام المدافع عن الإسلام تحت ستار العلمانية ، وكأن هذا الرجل لا يكتب إلا من اجل نصرة دين الحق ، ومحاربة الكفار أمثالي !!! مهلا يا هذا ... لا يوجد بيننا أي نوع من التحاور ، فالدين الإسلامي أوجد التناحر وخلق البغضاء في قلوبكم وعقولكم قبل أن ينشر التعصب في عقولنا !!! كيف نتحاور مع قاطع الرقاب !؟ كيف نتعانق مع سفاك الدماء !؟ كيف نطمئن لسارق أموالنا ومحلل إغتصاب بناتنا !!؟؟
ألم يقل نبيك الكريم ( العين بالعين والسن بالسن والباديء أظلم ) ( على الرغم من انتمائها لشريعة حمورابي ) !!؟؟ فمن الذي إعتدى على حقوقنا ومن الذي حلل قطع رقابنا ووصفنا بالكفار ، ومن الذي يمنع من إنتشار وإقامة دور العبادة في بلادك الإسلامية !!؟؟ من الذي خلق التعصب والتناحر بين خلق الله ، أوليس نبيك الكريم الذي أرسل حسب زعمه رحمة للعاملين !؟ أي رحمة هذه التي تكلم عنها نبيك !؟ أهي رحمة التحقير والاذلال والخنوع !؟ أهي رحمة القتل والسبي والإغتصاب !!؟؟ أم هي رحمة التكفير والتصغير والإهانة !؟

أنسيت أم تناسيت معتمدا مقالي السابق الذي نشر على موقع الحوار المتمدن بتاريخ 19/06/2007 تحت عنوان (أكد الإسلام على أهمية المحبة !؟ رد على الزميل صبحي سعيد) !! أرجو أن لا تكون قد نسيت مضمون المحبة الفائقة التي أوصى بها نبيك نحو الآخر !؟ أما أن تكون قد تناسيت ذلك من باب القصد فهذه مشكلتك الشخصية مع الاسلام ، ذاك الدين الذي علم التقية من أجل حفظ ماء الوجه !!

سبق ووضحت لك الأحاديث الشريفة النبوية في مقالي المذكور أنفا بحق اليهود والنصارى وكل من هو غير مسلم، أرجو أن تعود بالذاكرة إلى ذلك المقال عله يوقظ فيك الحس الانساني والذوق الأخلاقي الذي تحاول تجاهله من أجل نصرة نبيك الأمي !؟

حقا نعذر نبيك الأمي فهو لم يصل لمرحلة الوعي العقلي والحس الانساني لكي يشعر بحقوق الإنسان وبمشاعر خلق الله !! فنحن لا نعاتب الأمي على ما يطرأ منه من أحاديث تنافي العقل والمنطق !! ولكن يجب أن نحاكم ذلك الاله الذي إختار نبيا أميا من أجل رسالة سماوية يطول أمدها حسب المشيئة الالهية !؟
أيعقل أن يكون هذا إلها رحيما عادلا أم إنه إلها يمثل قمة الجهل والتخلف والبطش والدموية !؟ هذه هي كلمات إله المحبة من قرآنك الكريم بحق النصارى والكفار !!!

وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (البقرة 191).

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (البقرة 193).

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 216).


يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة 217).

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة 244).


فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (النساء 74).

الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (النساء 76).

فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (النساء 84).

وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (النساء 89).

إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (المائدة 33).

إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (الأنفال 12).
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (الأنفال 17).

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (الأنفال 39).

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (الأنفال 60).

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (الأنفال 65).


فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة 5).

وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (التوبة 12).

أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (التوبة 13).

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (التوبة 14).

قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة 29).

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة 36).

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِير (التوبة 73).

وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (الأحزاب 26 و 27).

فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (محمد 4).

فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (محمد 35).

هُوَ الذِي أَخْرَجَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ وَلَوْلاَ أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الجَلاَءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ (الحشر 2-4).

** أفهل بعد هذه الآيات الدموية الإرهابية تقول أن الاسلام دين محبة ومساواة وعدل !؟ أتتمنى أن تطبق عليك هذه الايات لكي تشعر حينئذ بمرارة هذه الكلمات وقساوة هذه الوصايا الالهية بحقك !؟ ضع نفسك مكاني وإقرأ هذه الآيات الكريمات هل ستعتبرها رسالة شيطانية أم إلهية !؟

عزيزي صبحي سعيد ، ألم تكن متناقضا بعض الشيء في مقالك الأخير !!؟؟ وإستخدمت إسلوب التقية !؟ لن أعلق على مقالك بأكمله ، لأن مقالك لا يحتوي على الحس الانساني أبدا فأنت طبقت المثل الذي يقول ( تور بس إحلبوه ) يعني سوف تلصق المحبة بالاسلام بالغصب والاكراه !! وهذا ما لا تستطيع عمله لأنها ستكون معجزة إلهية !!

لنعود إلى مقالك وما جاء به (** أكرر ثانية بأني علماني، وأقف باحترام شديد أمام جميع الأديان، وأفاخر بأني أعتز بمبادئ الدين المسيحي، وأفخر بمبادئ الدين الإسلامي، وأرى أن الدينين ينبعان من منبع واحد، ولا أرى ضرورة أن أخوض في العديد من الأمور المختلف عليها. وقصور العقل وضيق الرؤية، تجعل من هذا المختلف عليه، براكين سرطانية ووباء ساحق، يهدد كرتنا الأرضية. وهذا الاختلاف، موجود في الدين الواحد، وفي الطائفة الواحدة، وحتى بين شقيقين من الدين والطائفة نفسها. فإذا رفع الشقيقان راية وأعلام الخلافات، فإنهما سيصلان إلى السيوف، ومن ثم إلى الفناء..أما إذا حرص الشقيقان، وحافظا على القواسم المشتركة، فإنهما سيعيشان بسلام، نادى به السيد المسيح، وصُلب من أَجله، وصُلب وقُتِل في سبيله آلاف الأحرار، عبر التاريخ. )

- لو كنت علمانيا صادقا مع نفسك لما قلت أن الديانة المسيحية والاسلامية تنبعان من منبع واحد ، فهذا ما لا يصدقه العقل أبدا ، الكتاب المقدس يتضارب مع القرآن ، وكلاهما يسيران في خطين متوازيين ولا يمكن أن يلتقيا !

- لو كنت علمانيا لما تجاهلت آيات القتال والتكفير بحق الآخر.

- لو كنت مخلصا لضميرك ولإنسانيتك لما قلت أننا نتعدى على الاسلام ، لأن العلماني المخلص لعلمانيته وجد أن الإسلام حقر واضطهد وسبى كل من هو غير مسلم ... أرجو أن لا تدعي العلمانية !!

- ما هي القواسم المشتركة التي تطالبنا بالبحث عنها !! للأسف لا يوجد أي قواسم مشتركة بين رسالة السيد المسيح ورسالة نبيك المحترم !!

- لو كنت علمانيا لما آمنت بفداء المسيح وصلبه من اجل أحبائه لأن هذه الأفكار هي حقائق مسيحية ثابتة في الانجيل المقدس .!!! وهي تنافي الفكر العلماني وهي تكفر المسلم إن وافق عليها !!؟؟ ألا تخاف من أن يطبق عليك حد الردة يا أخي العزيز بعد الإعتراف بهذه الحقيقة الخطيرة !!!

- من هم الذين صلبوا من آلآف الأحرار عبر التاريخ من أجل المحبة غير السيد المسيح !!؟؟ ألم تقل هذا في مقالك !؟ هل لديك مراجع تثبت لنا صحة ما تقول !!؟؟

- أخيرا تحقق من علمانيتك – إسلامك – أو معتقداتك فهي مضطربة جدا ولا تتوافق مع أي معتقد ، حتى الاسلام ضربته بعرض الحائط كونك إعترفت بمحبة المسيح وفدائه وصلبه !!!

إن كنت علمانيا خذ الأمور من منظور علمانيتك – إن كنت مسلما إبقى على إسلامك وإحترم هذه الآيات الدموية ولا تخجل بهذه الرسالة الإلهية ( الشيطانية ) ولا تحرم الآخرين من إنتقاد هذه التعاليم الصارمة !!! من بدأ اللعبة عليه أن ينهيها – أزيلوا وإحذفوا آيات القتال والتكفير بحقي وبحق كل من هو غير مسلم لكي تلمس المحبة قلوبكم ، وتلمس الانسانية ضمائركم !!!! حينئذ سنجلس على طاولة البحث لنتحاور ونتعانق بعيدا عن بطش التكفير وإستخدام السيوف !!

وأنا أعذرك يا عزيزي صبحي سعيد لأنك لا تستطيع أن تقرأ تاريخك الاسلامي كما نقرأه نحن ولن تستطيع أن ترى غرابة الإسلام كما يراها الآخر ، ولكن نبيك كان يعلم بأن الاسلام رسالة غريبة جدا !! وقد تنبأ بهذا الشيء وكان يعلم أن الاسلام لن يطول أمده !!! حقا صدقت يا نبي الإسلام بان الإسلام بدا غريبا ويعود غريبا !!!؟؟ ومعناه أن الإسلام بدأ في آحاد من الناس وقلة ثم انتشر وظهر ثم سيلحقه النقص والإخلال حتى لا يبقى إلا في آحاد وقلة أيضا كما بدأ وسوف يعود بين المسجدين كما تأرز الحية لجحرها !! وهذا حسب ما جاء حرفيا في الحديث المبين أدناه !!! فلو حقا كانت رسالة نبي الاسلام رسالة صالحة لكل زمان ومكان لما قال أن الاسلام سيندحر في يوم من الأيام !!

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=358

‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏والفضل بن سهل الأعرج ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏شبابة بن سوار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عاصم وهو ابن محمد العمري ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏((( عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وهو ‏ ‏يأرز ‏ ‏بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها ‏))) !!! ‏وقوله صلى الله عليه وسلم ( بين المسجدين ) ‏‏أي مسجدي مكة والمدينة . وأما معنى الحديث فقال القاضي عياض رحمه الله : ((( في قوله ( غريبا ) روى ابن أبي أويس عن مالك رحمه الله أن معناه في المدينة وأن الإسلام بدأ بها غريبا وسيعود إليها . قال القاضي : وظاهر الحديث العموم وأن الإسلام بدأ في آحاد من الناس وقلة ثم انتشر وظهر ثم سيلحقه النقص والإخلال حتى لا يبقى إلا في آحاد وقلة أيضا كما بدأ ))). وجاء في الحديث تفسير ( الغرباء ) وهم النزاع من القبائل . قال الهروي : أراد بذلك المهاجرين الذين هجروا أوطانهم إلى الله تعالى . ‏

** تأكد يا عزيزي الفاضل ... لما كنا قد إنتقدنا الإسلام إن لم يكن قد أهاننا وكفرنا وحرمنا من إنسانيتنا وضمنا إلى حضيرة القردة والخنازير !؟ ولكن تأكد أيضا .... سيبقى الإسلام تحت المجهر لطالما بقيت هذه الحشرات والشوائب تمثله وتنتمي إليه !!!

مع فائق الاحترام والتقدير والمحبة التي أوصى بها السيد المسيح ... ماغي خروي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah