الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وهم الإعجاز القرآني

ماغي خوري

2007 / 7 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إعجاز القرآن أو الإعجاز القرآني هي الصفة التي لازمت القرآن على مدى 1400 سنة وحتى يومنا هذا !! ويتفاخر المسلم بأن قرآنه سبق العلم والمعرفة في كل كبيرة وصغيرة !! وكلما توصل العلماء لإستنتاج أو لإكتشاف ما سرعان ما يهرول المسلم إلى آيات القرآن ليستدل بها على عظمة قرآنه الذي سبق وتنبأ عن هذا الأمر!!!
وعلى الرغم من أن هذا الادعاء ينافي العقل فلا علاقة للقرآن لا من قريب ولا من بعيد بهذه الإبتكارات والتطورات والتجارب العلمية المنسوبة للغرب الكافر إلا أن المسلم أقحم القرآن في حياته حتى في أصغر الأمور !! فهل يستطيع المسلم أن ينفي هذه الحقيقة المطلقة التي يؤمن بها !!؟؟ لا أعتقد !!

لماذا لا يطلع المسلم على قرآنه نظرة الباحث والمدقق ، لماذا يصر على أن يتلو القرآن دون أي فهم لمعانيه !؟ لماذا يتواجد مدارس لتحفيظ القرآن ولا يوجد مدارس لتفهيم القرآن وشرح لآياته بما فيها من متناقضات وأخطاء وناسخ ومنسوخ !؟ لماذا لا تقوم المدارس بتدريس الأخطاء القرآنية وتوعية الطلاب على ما جاء في هذا الكتاب من تضاربات !؟ ولماذا يتوجب على الإنسان المسلم أن يقدس الآية 101 من سُورَة المَـائِـدَة ) يا أيها الذين آمنوا لا تَسألوا عَـن أشياءَ إِن تُبْدَ لكم تَسُؤْكُم ) !!؟؟

عملا بالآية القرآنية آنفة الذكر نجد أن القرآن يعمل على تعطيل العقول وشلها عن التفكير ويسعى إلى تعتيم الحقائق ويجاهد إلى محاربة الحرية الشخصية !!! ولكن الإنسان الذي يحترم عقله عليه أن يبحث في كل صغيرة وكبيرة لكي يصل لحقائق الأمور المخيفة !!؟؟ ... لذلك سأبحث من طرفي أنا عن حقيقة الإعجاز القرآني لكي أوفر عليك عناء البحث وسأقدم لك الحقائق علك تغير قناعاتك عن هذا الإعجاز الوهمي يا عزيزي المسلم !!!

يقال أن الآيات القرآنية التكفيرية والإرهابية التي حضت على قتل اليهود والنصارى والكفار كانت صالحة لتلك الفترة الزمنية حصراً ، حسنا ما الفرق بين اليهودي والمسيحي والبوذي وغيره في ذلك العصر وفي هذا العصر !؟ بالطبع لا يوجد فالإنسان هو الإنسان ، والحرية هي الحرية ، والعدل هو العدل ، فالإله الذي لم ينصف الإنسان في ذلك الزمن من المستحيل أن ينصفه في يومنا هذا ، ومن كان إرهابيا لن يتحول إلى إله مسالم !!! فمن حض على قتل وتكفير اليهود والنصارى وغيرهم بقيت آياته شهادة عليه في قرآنه !!!

الآيات المكية التي كانت مسالمة في أول رسالة نبي الإسلام لم تكن عدائية لأنه لم يكن يملك القوة الكافية من أجل محاربة الذين لم يقبلوا برسالته ، ولكن عندما قويت شوكته بدأ يعلن الحرب الضارية عليهم !!!! والدليل هي الآيات المدنية الدموية التي نسخت ( حذفت) الآيات المكية أي آيات السلم ، والتي يعمل بها الشيوخ ويحرضون على قتل الكافر أينما وجد !!! فالآيات المدنية الصحيحة الغير المنسوخة هي الآيات الثابتة بل الناسخة للآيات المكية المسالمة أيضا !!!!

من هذه الآيات القرآنية المتخبطة ( الآيات السلمية – الإرهابية و العدائية ) على السواء ، التي لا تراها أنت سوى رسالة مقدسة ورسالة إلهية كان لها هدفا ساميا في ذلك الزمان ، وأنا بدوري لا أرى فيها سوى آيات متناقضة متضاربة متخبطة " مع احترامي لمشاعر الإنسان المسلم " وجدت ان القرآن عبارة عن كتاب مضطرب وليس أكثر!!! ... فإله القرآن لم يكن يوما حكيما متوازنا مترابطا في أحكامه بقدر ما كان متضاربا مضطربا متخبطا في أغلب الآيات ، فمن المستحيل أن تنبع هذه التناقضات من منبع إله الحكمة والفهم والعدل الذي لا يناقض نفسه ويتراجع عن أحكامه !!!

ما هو التضارب أو التناقض !!؟؟

التناقض أو التضارب هو أن تدعي شيء ما وأن تفعل نقيضه ، بمعنى : أن تدعي انك ضد القتل وأن تمارسه ، وأن تدعي أنك ضد الزنى وتقوم به وتقول بأنك ضد التكفير والإحتقار وأنت من مناصريه ، تشدد على انك ضد إزدراء الأديان وأنت مما يحقرون من الكتب السابقة وتحتقر المعتقدات الأخرى !!! وهكذا بالنسبة لباقي الأمور . والقرآن من هذه الناحية مشحون بالتناقضات الغريبة والعجيبة وان اختلقوا لها الأعذار والأسباب والمبررات السخيفة !!!
وهذا ما يحصل مع الإنسان المسلم تحديدا !!! .... سؤال يا عزيزي المسلم !! هل تشعر بالتخبط في بعض الآيات القرآنية ولا تجد لها تفسيرا واضحا !؟ .. هل تلجأ لآيات السلم أمام الآخر ، وفي بيتك ومع أهلك من المسلمين وفي المساجد تلجأ لآيات التكفير والقتال !!؟؟ ما السبب وراء هذا الاضطراب والتخبط الحاصل في حياتك !؟ هل يعقل أن يكون الانسان متخبطا مضطربا في حياته ومع خالقه !!؟؟ ... لا داعي لأن تشعر بالإحراج يا عزيزي المسلم فالتخبط ليس فيك أنت شخصيا والمرض ليس منك ، إنما المرض والتخبط الحاصل في القرآن جعل منك إنسانا متخبطا !! فأنت لا تستطيع أن تحكم على الأمر كما يستطيع أن يحكم عليه الآخر الذي يقرأ بعينه ويفهم بعقله ، لأن الهالة المقدسة المحيطة بالقرآن تخيفك ولا تجعلك أن تقترب من الخطوط الحمراء !!؟؟

عزيزي القاريء دعنا نلقي نظرة سريعة على بعض " وليس كل" التناقضات التي ضمها القرآن بين طياته على مدى 1400 سنة وقدسها المسلم كرسالة إلهية غير منطقية تنافي وتحارب الحس العقلي وتشوه صورة الإله الحكيم !! ( دعنا من آيات التكفير والقتال لأن المسلم يدعي بأنها كانت صالحة لذلك العصر .. مع عدم الموافقة !! لأن التناقضات التي عج وضج بها القرآن غير آيات القتال كثيرة جدا ولا يعقل أن تدرج تحت الأخطاء الإلهية !!! )

* إليك بعض التناقضات التي تضمنتها الآيات القرآنية مع بعض الأحرف الغامضة التي ليس لها مفهوم بالنسبة للشخص المسلم ، فما بالك بالنسبة للآخر !!؟؟

* الله ينجي فرعون من الغرق !!
في سورة يونس 92 : مخاطباً فرعون ( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً) .

ويترتّب على هذا أن الله نجّى فرعون من الغرق!!

* الله أغرق فرعون ولم ينجيه !!
لكنه يقول في القصص40: ( فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) .
ويقول: ( فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً ) الإسراء 103 .
ويقول: فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (الزخرف 43:55).

* فهل نجا فرعون أم غرق !!؟؟ أي الآيات هي الصحيحة وأيهما العاطلة !؟

*******************************

* فرعون لم يأمر بقتل أبناء اليهود إلا بعد ما جاءه موسى بالحق.

سورة غافر: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلوُا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ) 23-25.

* فرعون أمر بقتل أبناء اليهود وموسى طفل ، ولم يكن الحق قد جاءه بعد من عند ربه.

( إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ) ( طه 38 - 39).

*******************************

* خلق الأرض قبل السماء !!!
في سورة فُصّلت: ( أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ, وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ )) وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْن ) 9-12.

* خلق السماء قبل الأرض !!!
أَأَنْتُمْ أَشَّدُ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (( وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهاَ )) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالجِبَالَ أَرْسَاهَا (سورة النازعات 79: 27-32).

*******************************

* قليلٌ من أهل الجنة مسلمون !!
ثُلَّةٌ مِن الأوَّلين وقليلٌ مِن الآخِرين (سورة الواقعة 56: 13 و14).

*كثير من أهل الجنة مسلمون !!
ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِريِنَ (سورة الواقعة 56: 39 و40).

*******************************

* لا تبديل لكلمات الله .
- لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ (سورة يونس 10: 46).
- لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ (سورة الكهف 18: 27).
- إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّ الهُ لَحَافِظُونَ (سورة الحجر 15: 9).

* الله يبدل كلماته .
- وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (سورة النحل 16: 101).
- ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة 2) (106).
- يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أَمُّ الكِتَابِ (سورة الرعد 13: 39).

كيف يبدل الله كلماته أو ينساها أو يأت بخير منها ، ولماذا يعود ويأت بمثلها !!!؟ وهل يوجد عند الله الحسن والأحسن !؟

*******************************

* اليوم عند الله مقداره ألف سنة !!
يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (سورة السجدة 32: ).

* اليوم عند الله مقداره خمسون ألف سنة !!!
تَعْرُجُ المَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة (سورة المعارج 70: 4).

*******************************

* الله لا يأمر بالفحشاء !!!
سورة الأعراف : (إن اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِا لْفَحْشَاءِ) أعراف 28.

* الله يأمر بالفسق – أي الفحشاء !!!
سورة الإسراء: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا َدْمِيراً)الإسراء 16.

*******************************

* لا يقسم بهذا البلد .
لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا البَلَدِ (سورة البلد 90: 1).

* يعود ويقسم بهذا البلد !!
وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ (سورة التين 95: 3).

*******************************

* لا إكراه في الدين!!
- لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ (سورة البقرة 2: 256).
- لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا
تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (سورة البقرة 2: 272).
- َقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البَلَاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ
(سورة آل عمران 3: 20).
- وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (سورة الأنعام 6: 107).
- وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ
وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الذِينَ لاَ يَعْقِلُون (سورة يونس 10: 99 و100).

* قتال وإكراه من أجل الدين !!
- قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ
حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9: 29)
- وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلهِ (سورة البقرة 2: 193)
- إِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ (سورة محمد 47: 4).
- يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَا غْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ (سورة التوبة 9: 73).
- فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ المُؤُمِنِ (سورة النساء 4: 84).

* ما معنى هذا التخبط والتضارب الواضح في الأحكام !؟ من هو هذا الإله الذي يبدل رأيه بين الحين والآخر ضاربا بعرض الحائط أحكامه وكلماته السابقة !!؟؟ ... وما هي الحكمة الالهية من التغير في القرآن !!؟؟

من المعلوم أن الانسان الذي يراوغ في حديثه ويستخدم طرقا ملتوية لا إحترام له بين البشر ، فما بالك بالإله الذي حكم المليارات من المسلمين منذ 1400 عام وحتى الآن !!! هل تستطيع أن تسلم حياتك لهذا الإله !!؟؟

هل عرفت سبب التخبط الذي تعيشه يا أخي المسلم !! إنه الاعجاز القرآني الوهمي الذي إنتصر عليك وعلى عقلك !!

*******************************

* قيل إن القرآن " لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ " (النحل 16:103) ، والمبين هو الذي لا يحتاج إلى تفسير.

* لكنه يقول في آل عمران 7 : إن فيه آيات متشابهات وأنه (مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ.) !! فكيف يكون مبينا في الوقت الذي لا يعلم تأويله إلا الله !!؟؟ وكيف يكون مبينا وفيه آيات متشابهات !!؟؟ وكيف يكون القرآن مبينا وفيه من الطلاسم والألغازما لم يعلم معناها لا إنس ولا جن !!؟؟
إن كان القرآن مبينا فما معنى الأحرف المبهمة مثل ( الر ) الواردة في سورة يونس !؟? وسورة هود !؟? ويوسف!! وإبراهيم !! والحجر !!!!؟؟

ما معنى ( اَلَمَ) الواردة في سورة البقرة !? وآل عمران !? والعنكبوت !? والروم !? ولقمان!؟ والسجدة !؟ .
ما معنى (حَم) الواردة في سورة غافر- وفصلت - والزخرف – والدخان - والجاثية - والأحقاف !?.
ما معنى (حَمَ عَسَقَ) الواردة في سورة الشورى !?.
ما معنى ( ص) الواردة في سورة ص !? .
ما معنى (طَسَ) الواردة في سور النمل !?
ما معنى ( ق ) الواردة في سورة ق !?
ما معنى (كَهَيَعَصَ ) الواردة في سورة مريم؟.
ما معنى (نَ ) الواردة في سورة القلم ؟. و(يَسَ) الواردة في سورة يس ؟.

إن كانت هذه الحروف لا يعلمها إلا الله كما يقولون فما فائدتها !?? لماذا يحتفظ الله بأحرف لا يفهمها إلا هو !!؟؟ ...... تأكد يا عزيزي المسلم إن الله لا يوحي إلا بما يفيد وكلام الله ليس بحاجة لعلماء وأدباء وعباقرة وجباهذة لشرحه وتوضيحه !!! كيف يكون القرآن إعجازا وهو تعجيزا ولغزا !!؟؟

أين مصداقية هذا الإله الذي تضاربت وتخبطت أحكامه في كتاب واحد !!؟؟ حذف - نسخ - وتغيير - وأحرف غامضة ، بعد أن قال لا مبدل لأحكامه ولكلماته !!؟؟ كيف يمكن أن ينسب القرآن لرسالة إلهية يطول أمدها مع وجود هذه التضاربات وهذا الألغاز التي يصعب فهمها على أي إنسان سواء كان مسلما أم لا !!!؟؟؟ اي مصداقية لهذا الإله الماكر بحق السماء !!؟؟ أفبعد هذه التناقضات والأحكام المتضاربة والأحرف المبهمة نستطيع أن نصف القرآن بكتاب الإعجاز أم إنه كتاب التعجيز الذي لا يستطيع أن يصل الإنسان لحقيقته ولفهم متناقضاته !!؟؟

إن التخبط الواضح في هذا الكتاب يجعلنا نصل لحقيقة في غاية الأهمية ألا وهي أن القرآن لم يكن وحيا إلهيا على الإطلاق !!!! فالوحي الالهي لا يتضارب ولا يتناقض بل يكون متناغما مترابطا متكاملا وصادقا لا تشوبه شائبة !!! والتضارب لا يحصل في كتاب واحد إلا إذا كان مصدر الوحي بشريا !! وهذه هي حقيقة القرآن ، فمن الصعب أن يكون إله القرآن هو الإله الحكيم !! تمهل يا عزيزي القاريء لا تغضب
من هذه الحقيقة !! فالآية في سورة النساء واضحة أمامك وضوح الشمس :

((( سورة النساء 4: 82 أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً . )))

ونحن بدورنا بحثنا ووجدنا إختلافات كثيرة على الرغم من عدم الخوض إلا في القليل منها ، فهل نستطيع الآن تدبر أمر القرآن !!!؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah