الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طنطاوى:من خالف الحاكم فهو عاص يستحق العقاب

هناء أبو العز

2007 / 7 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


شيخ الأزهر يكرر ليس أزهريا من لم يحفظ القرأن ويقول ؟"وإذ زاغت القلوب وبلغت القلوب الحناجر"

ارتداد المسيحى بعد اسلامه فى القضاء ليس لنا أى حكم فيه
دستور العلاقه بين المسلمين والمسيحين فى سورة الممتحنه

فى إطار الملتقى الثقافى بمعهد البعوث الإسلاميه بمحافظه الاسكندريه التقى محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهربطلاب من مختلف العالم الإسلامى حيث أكد على أن الدراسه فى الأزهر هى دراسه تقوم على الإعتدال والتوسط واعتبار الناس جميعا من أب وأم واحده فهم إخوه فى الإنسانيه والأزهريهتم بحفظ القرأن ويهتم بالتنوع النسبى فى الدراسات الديينيه والشرعيه والتنوع النسبى فى الدراسات اللغويه وأن الجهاد لم يشرع من أجل العدوان على الغير ومن أجل اجبار الناس على الدخول فى الاسلام وانما شرع لأمرين اولهما الدفاع عن الدين والنفس والمال والعرض وثانيهما الجهاد لنصرة المظلوم كما أنه كرر وللمرة الثالثه انه ليس أزهريا من لم يحفظ القران لان الحفظ يجعل المرء يفهم الدين وشريعه الاسلام فهما صحيحا ولكنه وفى أثناءاللقاء أخطئ فى احدى الأياتالقرانيه وقال وإذ زاغت القلوب وبلغت القلوب الحناجر وصححها الجالسون له وإذ زاغت الأبصار
وقد نصح الجميع بأن يتركوا العصبيه البلهاء والتعصب الأحمق ومثل بسفرياته الى الخارج فكانت سنغافورة التى كل سكانها اقل من عشره فى المائه بمثابه المثاليه فى التأخى بين مسلميها والبوذيين فيها وكذلك تايلاند ودستور العلاقه بين المسلمين والمسيحين متمثل فى الايتين 8و9 من سورة الممتحنه "لاينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين ........."فكل من يحمل الجنسيه المصريه يتساوى فى الحقوق والواجبات وبعد كل ذلك لكل انسان عقيدته ولاإكراه على العقائد فالاكراه لايأتى بمؤمنين صادقين بل منافقين كاذبين ثم أعلن أن مايجعل الاخرين يسمون الإسلام دين السيف والإكراه معهم حق فى ذلك لما يروه فى العراق ولبنان وفلسطين ثم فتح باب المناقشه والذى اعلن عن طريقه أن 8000 معهد أزهرى فى مصر 80%منهم بنى من الجهود الذاتيه للأهل الخير لكن الحكومه حددتمبلغ 15 مليون جنيه هى قيمه جوائز هذا العام لحفظ القران الكريم وبالنسبه لفتاوى الختان فقد فصل فيها الأمر بأنها لم يرد بشأنها نص يعتمد عليه لا من القرأن ولا من السنه النبويه وانما كل الأثار التى وردت فيها هى أثار ضعيفه وانما الأمر عاده ثبت مؤخراأنها سيئه وكنانقول للأطباء أن يمتنعوا عن هذه العمليه الى ان وجدنا وزير الصحه يتجاوب معنا أما مسأله الحكم فى رفض عوده المسيحى الذى اعتنق الاسلام ثم ارتد فلم يكن جوابه سوى ان هذه المساله معروضه على القضاء ولا نملك فيه حكما وأخيرا هل من خالف كلام الريئس مبارك وعارضه عاص ؟ نعم من خالف الوالى فهو عاص يستحق العقاب مالم ينهى عن معروف ولم يأمربمنكر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي