الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ندب

نهى محمود

2007 / 7 / 13
الادب والفن


- قصة قصيرة
صوت الخواء ذلك الذي عصف بكيانها
اللقطات المزعجة المتكررة
متكسرة على بعضها .. متكومة في ركن جانبي داخل كيانها المهزوم
تردد لنفسها على استحياء " بتحبي؟"
قطرات الماء التي لم تجففها عن جسدها تشعرها بإنتعاش يقلل من شعورها بالإختناق تسقط لفافة جسدها الوردية تتناول قميصا تحبه ترتدتيه
يعجبها شكلها
تصفف شعرها ... تبدو في عينيها اجمل
تجلس على حافة فراشها تبكي والموسيقى الناعمه تنساب من الراديو إلى جوارها
تدير المؤشر تبحث عن شئ يصلح للرقص
تتعجب لم تكن تحب الرقص من قبل
لم تكن حتى تفكر أنه قد يكون احدى رغباتها يوما
أصبح رغبة محببة لها تشعرها بالبهجة والمرح ترقص حتى تسقط
في الصباح تشعر أنها اخف وأسعد رغم دمعات باقيه على وجنتها
ترتدي اجمل ما لديها
تبدو أجمل
تدرك انها تقاوم الحب تتشاغل عن الألم داخلها هكذا تفعل دوما عندما تحزن تكون في أبهى زينتها وهي حزينة
يشغلها الفرح والنشاط عن تلك الرتوش التي تضعها فقط حال اقتسامها وتفتت وجدانها تبدو مهتمه
أعادت على نفسها السؤال " بتحبي؟" بدت اكثر جراة في تساؤلاها هذه المرة
بدت اكثر حسما في الإجابة
" ربما"
كيف يبدو التشكك يقين
والحب عبث ..
وعدها كيوبيد بسهم لا يترك في القلب ندب
وها هو قد خالف عهده لها ومضي بينما قطرات من دم مختلط بابتسامة يلون لوحة الجدار

نهى محمود
كاتبة من مصر
[email protected] .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف