الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشرة أسئلة لكل من يدعي انه مؤمن ب الله

بسام البغدادي

2007 / 7 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كلفني البحث عن الحقيقة (أو الله) ما يقرب الثمانية عشر سنة من عمري, بدأت رحلتي و أسئلتي التي لا أجابة لها في بغداد و الحب الاول حيث لحسن الصدف (او لسوءها) شائت الاقدار ان تكون الفتاة التي عشقها قلبي من ديانة مغايرة للديانة التي بدون اي اختيار ولدت فيها. ومنذ ذلك الحين وأنا في بحث مستمر, في سوآل متواصل و حيرة لا منتهية. في البعض الاحيان تخايل لي ان وصلت الى الاجابة النهائية, وقد وصلت حقيقية في اكثر من مرة للكثير من الاجابات ولكن في كل أجابة كان يكمن سوآل أكبر و أعمق وكانت الحيرة اشد ضلمة من سابقتها. هنا أحاول ان اطرح عشرة أسئلة فكرت فيها ملياً وطويلا, بالـتأكيد انها ليست أسئلتي وحدي ولكن أسئلة الكثيرين من الذين في يوم من الايام حاولوا ان يتحدثوا بصراحة و شفافية مع أنفسهم.

السوآل الاول:
لماذا تعتقد ان فقط الدين الذي أنت عليه على حق؟ لماذا لا يكون الدين الاخر؟ لماذا لا تعتقد بان اليهودي او البوذي لديهم حق اكثر منك؟ هل نقدر الاجابة على هذا السوآل بدون الانطلاق من فرضيات نسبية مثل أن اله الاسلام أكثر عنفاً من اله المسيحين و اليهود.. الاعتماد على مثل هذه الفرضيات يعني مقارنة قيم نسبية غير ثابتة وغير متفق عليها لا يمكن الوثوق بها حيث انها غير ملموسة. الاجابة الثانية التي طالما حصلت عليها هي لهذا السوآل بان اتوجه بالسوآل الى الله, أعلم أن هذا غير مجدي أيضا لانني اذا مثلا وجدت ان عبادة البقر اكثر مصداقية من عبادة الله ستقول لي بانني بحثت بطريقة خاطئة عن اجوبتي و السبب واضح وهو ان الانسان يجد (او يتخيل انه يجد) الجواب الذي يبحث عنه دائما. فمثلا اذا كنت ابحث عن محمد فسوف اجد محمد وان كنت ابحث عن يسوع فسوف اجد يسوع. ولكن هل ممكن صراحة ان أتخذ هذا كأثبات عن مصداقية بحثي و هل المنطق العقلي سيقبل هذا كأثبات وجواب لسوآلي؟ أناقش هذا لاحقاً في السوآل العاشر.

السوآل الثاني:
لماذا يقول الله عن نفسه بأنه رحمن ورحيم والى آخره من الصفات الحسنة وكل الشرور التي في العالم هي ليست من صنع الله ولكن من صنع الارادة الحرة التي اعطاها الله للانسان؟ كتب في التوراة و الانجيل و القرآن بان الله كان يؤدب الناس دائما, فقد أدب قوم موسى في الصحراء و المسيحيين الاوآئل والمسلمين الاوآئل (حسب زعم الكتب الدينية) حيث كانت الملائكة صاعدة نازلة تخاطب البشر كما نحن نتخاطب هنا ولكن فجأة كل شي توقف و تقطعت الخطوط و أقفلت السفارات وكأن الله لا يهمه أمرنا البتة بعد. ان أنا شاهدت بان أنسان يتعذب او يعاني سأحاول قدر استطاعتي مساعدته و التخفيف عنه, الا يملك الله هذه الصفة الان ام ماذا؟ أما أذا قلت بان الكوارث الطبيعية و الحروب هي طرق تأديب الله لنا فأقرأ الفقرة التالية.

السوآل الثالث:
ما شأن الشرور الانسانية و الارادة الحرة بالكوارث الطبيعية او الانسانية؟؟ ما شأننا بتسوانامي و البراكين و الزلازل و و الجراد و النيازك الهابطة كل يوم على سطح الارض؟؟ أما خرج لنا الالاف المتعلمين و الفلاسفة يأنفوننا لما نحن عليه بعد كل كارثة طبيعية و نتذكر كلنا تسونامي التي جرفت ما جرفت من الناس المساكين في بيوتهم الفقيرة وفي نفس الوقت جرفت عقول الكثيرين غيرهم والذي وصفوها بأنها عقاب من الله للانسان؟ الشي الاغرب بأن اغلب الكوارث الطبيعية تؤدي بحياة أعداد اكبر بكثير خاصة في البلدان التي تعرف بانها بلدان متدينة. ونادرا ما نشاهد لها آثار مشابه في البلدان الصناعية (الكافرة) كما يحلو لبعضنا ان يسميها. هل لان تلك البلدان الفقيرة المتدينة (التي تؤمن بالله) أكثر معصية لله من البلدان الاخرى لهذا ينقض الله عليهم بين فترة و الاخرى ويقتل بعض الالاف منهم؟ ما هذه السادية التي يتمتع بها الله عندما يشاهد كل يوم الالاف تقتل و تذبح و تقطع رؤسها في ارض العراق رغم انها تنادي بأسمهُ كل يوم, وتصوم كل صوم وتصلي كل صلاة؟

السوآل الرابع:

لماذا أغلب الناس الذين يحلو لبعضنا ان يسميهم (كفاراً) في العالم الغربي هم أناس طيبون و مساعدون ولهم رغبة في مساعدة الغير بغض النظر عن جنسه و دينه و اصله ولونه. ملايين الدولارات كل سنة ترسل من اجل أحياء مشاريع في العالم الثالث (المتدين) بدون شروط مسبقة أوقوانين زكاة ولا عشرية ولا صيام. بعكس الناس في الدول التي تؤمن بالله (ولنأخذ بلدي الحبيب العراق) وليشاهد كلنا ما يجري هناك الان. حيث ان الناس بدأت بزيارة الكنائس و الجوامع و الحسينيات باضعاف مضاعفة اكثر من قبل و للنظر ما الذي يحدث؟ هل لعقاب الله وتجاربه دور في هذا الخراب ام ان غياب شي يدعى الله في الدول الصناعية يجعل الناس تشعر بتقارب اكثر ومسؤولية أكثر تجاه بعضهم البعض, هل وجود الله ينزع انسانيتنا كما في الشرق الاوسط وغيابه يقويها كما هو الوضع في العالم المتقدم.


السوآل الخامس:
خلق الانسان على صورة الله, ما المقصود بهذا يا عباقرة المؤمنين؟ هل نحن على صورة الله قلباً ام قالباً؟ اذا كنا على صورة الله شكلا فهذا يعني ان الله قد جاء من فصيلة اللبنيات ذات الظهورالمنحنية المليئة بالشعر و اصلع الرأس ووجهه ملئ بالحفر الناتجة من حب شباب أزلي ام ماذا. و ان كنا على صورته قلبا فان الله ما هو الا شخصية مزعجة أنانية تتسلى بنا و تقتل كل من حولها و تدمر يمينا و شمالا. ما هذا الميراث الذي لدينا من الله؟ نحن نعرف بان كل شي من خلق الله, حتى الشرور و صدام حسين و هتلر و الحروب و الامراض و الاوبئة فكيف لنا ان نعرف بأن هذه الشرور التي فينا هي ليست جزء من هذا الميراث؟. ثم لماذا نجد الاعذار لهذا الاله المتكبر ولا نعترف مثلا بان الامراض الجينية و التشوهات الخلقية المتعددة التي تصيب البشر هي أخطأهُ, اليس الله هو الذي صنعنا؟ ان نجد اعذارا لخالق الخليقة المشوهة يشابه الى حد كبير ان نبرأ مهندس البناء الذي بنى بناية فسقطت, حيث ان السبب هنا نلقيه دائما على البناية نفسها وليس عل من بناها. أو أن نشتري سيارة جديدة و نكتشف انها غير قابلة للاستعامل وبهذا نلقي اللوم على السيارة نفسها وليس على الشركة التي صنعتها؟

السوآل السادس:
لماذا الاديان و الايمان بالله ينتشر بكثافة في المناطق و البلدان التي نسبة الجهل فيها اكثر مقارنة بالبلدان الصناعية. اليس بالاحرى ان يكون الانسان المتعلم القادر على القراءة و الكتابة و الذي يملك نسبة ذكاء أعلى من الغالب ان يكون اكثر قدرة على قبول الايمان بالله اذا كان في هذا الايمان شئ من الحقيقة؟ حيث انه من الغير منطقي ان الانسان المتعلم و القادر على حل المشاكل الرياضية ببداهة وايجاد العلاقات التناسبية و اعطاء الحلول للمشاكل العويصة و المتفوق في كل شي ما عدا مسألة الايمان. حيث هنا نجد العلاقة معكوسة بصورة يبدو وكأن الايمان بالله يتطلب شعوب نسبة الامية فيها أكبر و اعداد الناس تحت خط الفقر اكثر. ولنقارن مثلا السويد (بلدي الحالي) و العراق (بلدي الام) حيث هنا لا نحتاج الى ارقام وأحصائيات مسبقة لان الصورة واضحة للعيان. (مقارنة غير عادلة ربما ولكن يمكن اعتمادها بشكل عام بالرغم من أنك ربما انسان متعلم و مثقف و مؤمن بالله في نفس الوقت).

السوآل السابع:
لماذا يخلق الله هذا الكون بمثل هذا النظام الذي فيه من سابع المستحيلات ان يتم أثبات وجوده او نفي وجوده بصورة علمية ثابته ودقيقة؟ هل الله خائف منا ام ماذا؟ خلال عصور طويلة آمن الناس بان الارض مسطحة وبأنها مركز الكون ولكن بتقدم العلوم اصبح جليا, بل بديهيا للجميع بان هذا الاعتقاد خاطئ. أذن لماذا نستمر بالايمان بأشياء قادمة من تلك الدهور المضلمة مثل الايمان باله لا يمكن اثباته او نفيه؟ هل تؤمن مثلا بـ (البوقبوق) فقط لانني اقول بانه موجود ؟ أذن لماذا نؤمن بشي آخر فقط لان كتب و مذكرات قديمة جداً تقول انه موجود؟ ربما كان موجوداً و أختفى الان, مات ربما في حينها أذن لماذا نستمر بهذا الايمان الاعمى به أذا كان هو نفسه لا يريد أثبات وجوده او يتركنا نثبته؟

السوآل الثامن:
لماذا كل هذا الحديث اللامنتهي من قبل جيوش من (العلماء) المسيحيين و المسلمين واليهود حول مصداقية أديانهم كل على حدة. لماذا كل هذا الكذب الفاضح حول تكامل العلم و الاكتشافات الحديثة مع الاديان هذه بالذات. لماذا كل هذه الالاف من الكتب و الصفحات التي تتحدث عن الزيوت النازلة من تماثيل يسوع, عن وكالة ناسا الفضائية التي أكتشف المكان الذي شق فيه محمد القمر ولكن لا يريدون الاعتراف به عن الانكار لنظرية داروين للتطور الطبيعي و ان عمر الارض لا يتجاوز الستة الالاف سنة كي تتطابق مع عمر الكتب المقدسة منذ سفر التكوين حتى الان وان خلايا الانسان لها ان تحيا 1400 سنة كي نثبت وجود المهدي على قيد الحياة. لماذا كل هذه القصص و الاكاذيب؟ يا عزيزي أذا كنت تعرف الحقيقة عن وجود الله وان الله موجود, لماذا تبحث او يهمك رأي العلماء و العلم في هذا او حتى رأي أنا هنا. أذا كنت مثلا أعرف الاجابة الصحيحة على سوآل عويص فلماذا اكلف نفسي قيد شعرة ان احاول أقناع غبي يصر على رأيه مثل ان لا وجود لله فانا اعرف مسبقا الاجابة ولا داعي لوجع الراس في البحث و التنقيب ومحاولة اثبات أشياء اعرفها. حالهم أصبح مثل حال جحا الذي يبحث عن دينار يمسكه بيده كي يثبت لنفسه بانه لم يفقده.

السوآل التاسع:
لماذا يتخلى الله عن كل مسؤولياته تجاهنا نحن القاصرين و يعطينا وهم صغيرو تافه يدعى الارادة الحرة كشماعة لتعليق كل مصائبنا عليها. وبالارادة الحرة لنا حق الأختيار و القبول او الرفض. حسب الكتب المقدسة فأن الله عالم بكل شي كان وكائن وسوف يكون. وهذا يتطلب ان يكون كل شي مكتوب مسبقا (على لوح محفوظ) لان الله قد رآه مسبقاً أي قبل ان يحدث و أن الله يسبح خارج مجرى الزمن. أذن أين هي أرادتنا الحرة في كل هذا, أذا كان كل شي مكتوب مسبقاً ومكتوب من سوف يدخل الجنة و من سوف يعذب في النار اذن ما نحن ما سوى كومبارس فاشلين نؤدي أدوار تافه و مرسومة لنا باهمال و على عجل من قبل سيناريست لاكثر الافلام رعبا وفوضوية.

السوآل العاشر:
الاثبات الاخير الذي يتمسك به الكثير من المتعصبيين و الرافضيين استخدام منطق العقل و الحقائق هو منطق ان الله موجود لانني أعرف ان الله موجود أو أن الله موجود لانه يتحدث الي أو لانني أشعر بوجود الله في داخلي الى آخره من التجارب الخارقة للطبيعية التي يحياها اغلبنا نحن الشرقيين في اعمار مبكرة. حيث أنك بغض النظر على كل المشاكل المنطقية و العلمية في رأيك بوجود الله فأنك تعلم بان الله موجود لانك مثلا قابلته أو تحدثت معه (او تحدث معك) بشكل من الاشكال. طيب, أذا كنت تحاول ان تعيش مثل هذه التجربة كحقيقة لماذا لا تقدر ان تتقبل ان هذه التجربة هي مجرد نتيجة مفتعلة قامت خلايا عقلك بأنتاجها في مصنعها الكبير؟ كلنا سمع أو رأى في التلفاز عن أناس شاهدوا الكواكب الطائرة او الحيوانات الخرافية. نعيش و نقرأ يوميا مع اناس يعتقدون عن نفسهم أشياء غير حقيقية, عن أناس تتحدث مع أشباح من العالم الاخر. وكلنا يعلم, أو اغلبنا على الاقل يعلم بان هذه الامور غير حقيقية. أذن بعد كل هذا اين هي حياديتك وصراحتك تجاه نفسك أذا كنت ترفض ان تعترف بأحتمالية انك تحاول خداع نفسك لانك تتمنى فعلا ومن كل قلبك ان تكون هذه الحقيقية فقط التي تبحث عنها وليس غير.


الجواب الوحيد و الذي بامكانه الاجابة عن كل هذه الاسئلة هو أن الله غير موجود, ان الاديان ما هي الا نتاج قديم لعقول لم تجد في حينها تفسيراً لامور وضواهر لم نقدر على تفسيرها لضعف حجم المعلومات التي كانت متوفرة لدينا حينها. الله كان الناتج الطبيعي و الجواب الشافي لأنسان الكهف الذي جلس وفي حضنه سقط أبنه او أباه ميتا وبدأ هذا الانسان البحث في أسئلة اكثر عمق و جدية عن أسباب وجودنا هنا و موتنا. لماذا نموت؟ ماذا سيحدث بعد موتنا؟ كيف لي أن اتخلص من الرعب الموت؟ أذن الاساس في عقيدة الايمان بالله هو علاقتنا الغير ناضجة مع الموت! كي لا نعيش في حالة رعب دائم من تلك الظاهرة التي تدعى الموت قمنا بأيجاد أجوبة تدعي الكمال تحت عنوان واسع وهلامي كبير جداً يدعى الله. وبوجود الله وجدت أسئلة فلسفية أكبر و أعمق لم يستطع الانسان حينها قبل الالاف السنين التفكير فيها او الولوج في خضمها. ولكن الان, وبعد ان تمكن الانسان من التحرر و التمدن ومحاولة المرور على تلك الاسئلة التي عاش الانسان تحت نيرها الالاف السنين و الاجابة او رفض مصداقيتها. نحن نملك الان العلم و الفلسفة من اجل الاجابة عن مثل هذه الاسئلة, ولكن مشكلة الايمان باله مطلق وكامل ولديه كل الاجوبة متجذر فينا لدرجة ان الاغلبية الساحقة حتى اليوم تجد في الايمان بالله شكل من اشكال الراحة و الامان لهذا تستمر فيه (أولهم أنا).

صراحة أنا لا أنتظر اجابة لاسئلتي من احد ولكن اذا كان هناك من توصل الى بعض الحقائق ويحاول نقاشها معي ساكون سعيدا بذلك. شخصيا لا أستطيع أثبات وجود اله يدعى الله بالصيغة التي نعرفها اليوم ولكن هنا قد طرحت بعض طروحاتي حول السبب الذي يدفعني بأن لا أعتقد بوجود اله يدعى الله بالصيغة التي نفهما اليوم. أتقبل بصورة لا تقبل الشك بأنني على خطأ و أنني مستعد لان أبدأ من الصفر في عملية بحثي هذه. اذا كنت مسيحي مثقف او مسلم مثقف او يهودي مثقف او اي ديانه اخرى يجب ان تفهم الاسئلة هذه قبل ان تحاول الاجابة اما الاجابة بانك لديك الجواب ولكنك لا تقدر اقناعي هذا يدل على انك لم تفهم السوآل العاشر هنا ان كنت قد قرأته اساساً.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجواب على السوال الثاني
انسان خاطئ ( 2011 / 8 / 1 - 00:27 )
يقول الله عن نفسه رحيم لان بالفعل كذلك لان الرحمة والحنان النابع من محبته للانسان الذي خلقه ليتمتع بوجود الطبيعة والمخلوقات الاخر ولشدة محبة الله للانسان سلطه على جميع ما قد خلق انظر المحبة اراد الله ان يتمتع الانسان معه فلذلك خاقه على مثاله ونفخ في انفه نسمة حياة ليميزه عن باقي المخلوقات ويسلطه عليها من هنا نعرف محبة الله ولان الله هوة محبة ومن حبه للانسان جعله حر الارادة ولكن الانسان باكله من شجرة معرفة الخير والشر ارتكب معصية بارادته وخالف وصية الله ولان الله عالم بكل شيئ فهوة يعرف ان ادم وحواء سوف ياكلان من الشجرة ولذلك منعهما عنها ولكن حرية الارادة التي لديهم وارتكابهم للمعصية اي معصية كلمة الله واكلا من شجرة معرفة الخير والشر اصبحا عالمين بما هوة جيد وما هوة غير جيد وعالمين ما هوة الشر فيا اخي العزيز اصل الشر ليس الله ولكن الانسان بارادته فعل الشر اما من ناحية ان الله كان يؤدب الناس فهذه حال الدنيا يا اخي اذا كنت وانت انسان تخاف على ابنك وتمنعه في بعض الاحيان عن اكل اشياء انت تعرف انها سوف تظره فكيف بالاحر الله الذي خلق الانسان وبما انه انت غير مؤمن بوجود الله فلنفترض جزافا ان


2 - اتقى الله
امة الله ( 2012 / 3 / 15 - 11:42 )
بالنسبة للخير والشر قد قال الله فى كتابه العزيز انما نبلوكم بالشر والخير فتنةفالدنيا ليست الاامتحان وتكون النتيجة اما الفوز اوالخسارة فجعل الله وجود للشر ليعلم من يحبه ممن يعصيه مع انه يعلم الغيب


3 - اتقى الله
امة الله ( 2012 / 3 / 15 - 11:43 )
بالنسبة للخير والشر قد قال الله فى كتابه العزيز انما نبلوكم بالشر والخير فتنةفالدنيا ليست الاامتحان وتكون النتيجة اما الفوز اوالخسارة فجعل الله وجود للشر ليعلم من يحبه ممن يعصيه مع انه يعلم الغيب


4 - الحمد الله على نعمة الاسلام
مسلم ( 2012 / 8 / 6 - 15:40 )
والله العجب كل العجب يابسام البغدادي تسأل نفسك ثم ترد على نفسك بهذا الهرأ
وتقول اذا كان هناك من توصل الى بعض الحقائق ويحاول نقاشها معي ساكون سعيدا بذلك . نعم هناك حورات ثنائية في منتدى التوحيد بأسلوب علمي فلتتفضل مشكورا
إن كنت حققتا تريد الحوار
http://www.eltwhed.com/vb/forumdisplay.php?65-%DE%D3%E3-%C7%E1%CD%E6%C7%D1%C7%CA-%C7%E1%CB %E4%C7%C6%ED%C9


5 - وهم الحرية - حول رقم تسعة :
رمضان عيسى ( 2017 / 7 / 24 - 23:15 )
= وهم الحرية !!
تقول خلقت انساناً عاقلا حرا، طليقاً ، ولكن لا يسير خبط عشواء !!
وقلت اكتب الحياة والموت وماذا يكسب غداً ، وماذا يشرب من ماء ؟
فاذا كان كل هذا مكتوب في السماء ، فلن يغيره التوسل والدعاء !!
تقول خلقت لك النجدين ، فاختار ، وليس في هذا عناء !!
تقول خلقت للانسان عقلا ليختار ، فكيف يفر من مشيئة هوجاء !!
يسير في حياة بها جبال من الوهم ، والقيود الدهماء !!
وتقول له أنت تشاء ، وأنا أشاء ، ولا يكون إلا ما أشاء !!
وتقول تضل من تشاء وتهدي من تشاء ، فكيف يكون بعد ذلك جزاء ؟
وتقول خلقت هذا للجنة وخلقت هذا للنار ، فتلك قسمة جوراء !!
فاذا قضيت أن يموت هذا بسمٍ ، فلن يموت بالقوباء !!
واذا قضيت أن يكون هذا أعور العين ، فحتماً ستكون عينه عوراء !!
أو أن يكون هذا الطفل من ذاك الأب ، فلن يكون من غيره من الآباء
واذا كان الفقر قضاء رب ، فلن يكون يوماً بعيدا عن الفقراء !!
وإن قلت له هذا طريقك الذي أشاء ، فكيف يكون بعد ذلك منه انحناء ؟
فهو كمن يلقى بالماء مقيدا ، والويل ، الويل إن ابتل بالماء !!
واذا كنا مقيدون بمن لنا يشاء ، فكيف نفر من محتوم القضاء ؟
== يتبع


6 - وهم الحرية - تكملة
رمضان عيسى ( 2017 / 7 / 24 - 23:22 )
وإن قلت له هذا طريقك الذي أشاء ، فكيف يكون بعد ذلك منه انحناء ؟
فهو كمن يلقى بالماء مقيدا ، والويل ، الويل إن ابتل بالماء !!
واذا كنا مقيدون بمن لنا يشاء ، فكيف نفر من محتوم القضاء ؟
واذا كان كل شيء بقضاء ، فلماذا هناك جنة ، ونار للشواء ؟
هذه ليست حرية اختيار ، بل غش ووهم وخداع وابتلاء !!
نريد حرية اختيار ،لا وهم حرية ، ولا تكون حرية رعناء !!
خير القضاء من يروم حرية تعيشها البشرية جمعاء !!.

اخر الافلام

.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك


.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي




.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن


.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت




.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان