الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحرير الأرهابيين وسجن السياسيين

احمد الأسوانى

2007 / 7 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فى الوقت الذى تسجن فيه الدوله المصريه السياسى الشاب أيمن نور بتهمة يعلم العالم كله انهاملفقه
(ورد فى بيان لجنة الأتحادالأوروبى لحقوق الأنسان العام الماضى 2006 قبل حكم محكمة النقض
بتأييد سجن ايمن نورتوجسهم من القاضى لأنهم يعرفون تاريخه فى حبس المعارضين للنظام المصرى)
وتسجن النائب المعارض طلعت السادات بحكم محكمه عسكريه وتطارد الدكتورسعدالدين ابراهيم
بالتهم المعتاده الموجهه من عملاء الأمن المصرى ومصطفى بكرى واقرانه مثل تهمة الخيانه والعماله
وغيرهامن القاموس المتكرر تتوالى الأنباء ومنذالعام الماضى بالأفراج عن افواج الأرهابيين من
السجون طبقالماسمى مبادرة وقف العنف والمراجعات الفقهيه لتنظيمى الجهاد والجماعه الأسلاميه
وهماالتنظيمان اللذان عاثافى الأرض فسادا من قتل السادات الى مذبحة اسيوط الى قتل الصاغه الأقباط
الى اغتيال ضباط الشرطه والسياسيين وكثير من الجرائم المماثله ونحن بالطبع ضد اى احتجاز لمواطن
بعد قضاء عقوبته المقرره اواعتقال اشخاص دون مبررقانونى مناسب ولكن ان يتم الأفراج عن بعضهم
قبل انتهاء مدة عقوبتهم بحجة المراجعات فهذه جريمه كماان الجريمة الأفدح والأفظع ماقرأته للباحث
عبدالرحيم على صباح الأربعاء فى جريدة المصرى اليوم عن الأفراج عن 12 من المحكوم عليهم
بالأعدام طبقالكلام ناجح ابراهيم القيادى بهذه الجماعات وهذه كارثه ان يفرج عن قتله سفكوادماء ابناء
شعبنا دون ذنب جنوه الا من وحى تفكيرهم الأرهابى وبعد ادانتهم من المحاكم المختصه يطلق سراحهم
ويهدردماء الأبرياء عبثا ويتوسط فى الصفقه ارهابيين سابقين همامنتصرالزيات وكمال حبيب
ومع انى لم اقرأ الكتب التى اصدرهاهؤلاء المتراجعون ولكن يكفى متابعة تصريحاتهم التى تكشف عن
صفقه مع الأمن المصرى يخرجون بموجبها من السجون مع تخليهم عن تكفيرالحاكم والدوله وممارستهم
العنف ضدالنظام ولكن لم يتخلوا عن افكارهم بتكفير الآخر فلم نسمع منهم اعتذارا عن قتلهم للتجارالأقباط
واستحلال دماء واموال الأقباط بل نجدهم يعلنون ان فكرة الجزيه غيروارده فى الوقت الحالى لأن الظروف
غير مناسبه ويعلنون انهم خرجوا ليقفون ضد مايسمونه الهجمه الصليبيه الصهيونيه الشرسه ضد الأمه اى
ان التكفير والجهاد مازال ساريا ولكن ضد اليهود والمسيحيين خارج مصر وقد خصوابالذكر ماأسموه
(مؤامرات اقباط المهجر) اى ان الصفقه تتضمن الأبتعاد عن النظام وقياداته ومعاونوه على ان يتركوا
لهم الحريه ضد الآخرين ويستعين بهم النظام ايضا عنداللزوم ضد خصومه واعدائه ومن يقرأ بيانهم الأخير
بخصوص ختان البنات يلاحظ الأسلوب المتعالى والشتائم والتجريح واتهام الرافضين لختان البنات انهم
ينفذون مؤامره غربيه ، كل هذا يبين انهم لم يتغيروا ولكن تم تحويل مسارهم بدلا من العداء من النظام
ليكونوا احتياطى متحرك له حرية النقد حتى لواختلف مع الدوله ولكن لاتكفيرولاعنف معها ويظل متأهبا
للتعامل مع الأعداء الحقيقيين للنظام من منظمات حقوق الأنسان المستقله الى الليبراليين وكل من ينادى
بالحريه للشعب فيالها من صفقه مشئومه يخرج فيها القتله الى الحريه ويسجن دعاة الديموقراطيه والحريه
وبالمناسبه الأخوان المسلمين ليسوا اعداء للنظام ولكنهم منافسين لأن النظام يتبنى نفس اجندتهم ولكن مع
تغيير اسلوب الكلام والألفاظ ولكن هم سوياكما رأينا فى قضية الحجاب وضد حرية الأبداع والأعتقاد والتفكير
بل سدنة النظام اكثرتطرفا وانغلاقا ومن يتابع جلسات مجلس الشعب المصرى يسمع ويرى عجبا فهاهواحد
اعضاء الحزب الوطنى يعلن تكوين جبهه لمحاربة العلمانيه لأنها (كمايعلن) هى سبب الفيديو كليب العارى
فى القنوات الفضائيه ونرى لجنة الشئون الدينيه بالمجلس برياسة احمدعمرهاشم قطب الحزب الوطنى ترفض
الآذان الموحد وترفض هدم مسجد فى العتبه للمصلحه العامه وتعلن تكفير البهائيين والقرآنيين وغيرهم فهل
هناك تطرف وانغلاق وتخلف اكثر من هذا؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية


.. 110-Al-Baqarah




.. لحظة الاعتداء علي فتاة مسلمة من مدرس جامعي أمريكي ماذا فعل