الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الداخلية تتعامل مع المواطن المصرى بفلسفة (أوعى الجاز)

محمد يوسف

2007 / 7 / 23
المجتمع المدني


ارهابيين ضرب البسطاء إتفقوا على عكننة الحاجة المضمونة على دماغ الناس
ببساطة غريبة تحولت تهديدات بنسف المترو إلى هم فوق رأس البسطاء من مرتادى محطات المترو لركوبه ... فوقعتك سودة ومهببة لو كنت تحمل شنطة بلاستيك سوداء أما إذا كنت تحمل شنطة سفر أو هند باك ( شنطة رحلات ) فأنت مفقود مفقود ياولدى ... لقد تحولت التهديدات هما فوق رأس المصريين على الرغم أن كل المصريين يرفضون كل صور الإرهاب حتى لو كانت حالة من حالات الكذب الأمنى على الشعب البسيط أوعى الجاز ده فى إرهابى مستخبى فى الضلمة ... فقد أثبت الأمن فشله الذريع فى التعامل مع عموم الناس البسطاء وهناك حالة من حالات التكبر والتعالى على الناس من اول المندوب الى السيد الوزير فجميعهم يتعاملون معنا على أننا مجرد عبيد إحسانهم ونحيى من فضلات أسيادهم ... لكن الأمن الحقيقى أمن المواطن لاتجد له صلة بوزارة الداخلية وأفراد وزارة الداخلية فلو كنت لديك الجرأة توجه إلى أى مقر قسم شرطة للإبلاغ عن أى شئ تجد حالة من القرف منك ومن اللى جابك فالبيه الضابط عايز يلعب فى الموبايل وينزل نغمات أو يشوف أيه أخبار البيزنس ... ولو البيه الظابط دائرته منطقة تجارية يكون السعد والهنا فى ركابه ... فقد كان لى الشرف زيارة قسم عابدين بشكل مستمر على ذمة مباحث امن الدولة ولاتجد عمل للبيه ظابط المباحث إلا توفير اجهزة كهربائية للسادة فى مديرية أمن القاهرة ففى إحدى المرات تم الإفراج عنى لكنن لابد من إنتظار العرض ولأننى مجرد زائر بتهمة سياسية فيكون العرض الخاص بى فى أى وقت فظللت أنتظر البيه الظابط رئيس المباحث حتى يأى من السوق لأنه توجه لشراء إحضار غسالة والغريب أن هذا الظابط محصور مابين قسم عابدين وقسم الموسكى ومعروف عنه عنفه الشديد جدا والكثير من الإشاعات تدار عليه فى شارع عبد العزيز ونظرا لانه مرتبط بحركة العولمة فقد ترك حركة شراء وبيع المسروق على عينك ياتاجر لدرجدة أنهم سرحوا إلى شارع محمد على وعلى الرغم من وجود أفراد شرطة سريين لكن لايوجد قانون يمنع من بيع وشراء المسروق من المحمول .... لكن تجدهم يتصدون لعابر سبيل لمجرد أن له لحية ومعه إمرأة منقبة وأشياء من هذا القبيل .... سرد على صديقى المخرج المسرحى روؤف الأسيوطى وهو من سكان روض الفرج أن الغسيل الخاص به سرق من على حبل الغسيل وصديقنا روؤف يهوى الملابس البيضاء مثل دكاترة الحجر الطبى صيف شتاء يرتدى هذا اللون وفوجئ أن كل ملابسه البيضاء سرقت فبديهيا توجه إلى قسم روض الفرج ووجد صعوبة لإجراء محضر بالسرقة فماكان منه إلا أحضر كارت من شخصية مهمة حتى يهتموا به بالقسم فأخبره الظابط المكلف بعمل المحضر انهم لايهتمون بهذه الموضوعات لانهم لديهم مهمة محددة وهى التشريفات وتأمين الشوارع على مدى 100 كيلو فى حالة وجود السيد الرئيس فى القاهرة بمعنى أنهم لايهتمون بأمن المواط لكن المهم أمن الرئيس وأنجاله ... فموضوع مترو الأنفاق أونطة لكن من الواضح أن هناك حالة من تمري لقانون الطوارئ بشكل سرى وتشديد وضع الأمن فى الشوارع بعد مظاهران سكان قلعة الكبش الذين حرقوا فى منازلهم وتم نزع الملكية من أجل حديقة مستشفى السرطان التى إقترب إفتتاحها على مستوى عالمى وليس من المعقول أن يأتى ضيوف الست ويروا ذلك القرف اللى أسمه الفقر محيطا بمستشفى الناس بقالها 10 سنين بتتبرع من خلال مصرف التلميذ اليومى ومن خلال رسائل المحمول ورجال الأعمال ونسوان الأعمال وجنيه واحد من كل مرتب موظف حكومى .... وجاءت مظاهرات المياه وقطع الطرق فى البرلس وقرى الشرقية ... ومظاهرات بدو سيناء الذين قرروا الرحيل إلى الكيان الصهيونى بعد أن قررت الحكومة الأمنية إتهامهم بالعمالة إلى تنظيمات القاعدة بعد تفجيرات دهب وطابا وشرم الشيخ على الرغم انهم ليس لديهم تلك اإتهامات التفجيرية لكن لديهم إهتمات تهريبية يعنى بدو بتوع بيزنس من كافة الأنواع .... فلم تجد الداخلية إلا نظرية المؤامرة أوعى الجاز ... ده هناك عملية تامرية لتفجير مترو الأنفاق وبالذات محطة حسنى مبارك والسادات شوف الإرتباط التاريخى وهات ياتفتيش للناس ذاتى وبالعين المجردة داخل المحطات وعلى الأبواب وأفراد سريين داخل كبائن قطع التذاكر حتى يتم التفحص والكشف على المشبوهيين ... طب هافترض أن هناك حالة إرهاب ومحاولة تفجير ماذا تفعل الأجهزة الأمنية فى رصد الجماعات الإرهابية فالموضوع تم رصده كما أعلنوا فى 24 أبريل 2007 يعنى مر خوالى 3 شهور مالذى جعل الموضوع يزداد أمنيا مع رجوع الحواجز وإنزال الركاب من الميكروباسات والإستيلاء على الميكروباس وسائقه ... على العموم طبعا موضوع التهديد بنسف محطات المترو لايصدق لكن من الواضح أن هناك تفكير بتغيير وزير الداخلية ففجر لنا فكرة محاولة تفجير المترو حتى يغط ولى النعم ويردع كل من تسول له نفسه فى التفكير فى تولى منصب وزير الداخلية من امثال إسماعيل الشاعر وأمثاله ... لقد تركت الداخلية المرور يضرب يقلب وتفرغت لمهمة الحراسات وتأمين الأمن الشخصى ... لقد تركت الداخلية الحقوق والعلاقات بين البائع والمشترى والغش التجارى ... من الحكايات اللذيذة أن أمين شرطة تتطاول على عامل يعمل لدى تاجر يدفع كويس كل الشهر المطلوب ويقيم الولائم الرمضانية ويرسل الذبائح فى عيد الأضحى والمكسرا ت فى رمضان الا وكل عمال المحل المحلات المجاورة وبدأت حفلة الضرب والتربية ولاحس من القسم ولاصوت من مديرية الأمن لماذا لان المم فى الفم ... هذا سر تعامل الداخلية بفلسفة أوعى الجاز.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العربية ويكند | الأمم المتحدة تنشر نصائح للحماية من المتحرشي


.. في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فو




.. ليبيا.. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تصدر تقريرها حول أوضاع


.. طلاب جامعة السوربون يتظاهرون دعما لفلسطين في يوم النكبة




.. برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون