الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قناة الحلة الفضائية.... وفق رؤية اكاديمية مفترضة...

كامل القيّم

2007 / 7 / 25
التربية والتعليم والبحث العلمي


منحت مرحلة التغييرقطاع الاعلام الحرية المطلقة في التوجه الى الراي العام بكل اشكالها ، لكن لم تمنح الوعي بالتاثير ؟ او الدور الذي يلزمها ان تلعبه من خلال هذا المعطى الجديد ، فاي اجندة موحدة ، واي اهداف واضحة ، واي اعلام متخصص نحن نخوضه ، فمؤسساتنا الاعلامية ترى ان لها الحق وطبقاً للدستور ان تغطي وان تنشر وان تسلط الضوء على قضية انطلاقاً من الحرية التي لانفهم حدودها ودورها البنائي ، واحياناً نقسو على الواقع الاجتماعي وعلى متطلبات المرحلة باسم النعمة التي منحت لنا ( حرية الاعلام ).
الحرية الاعلامية وبحسب كل المعايير وتجارب الشعوب التي قطعت شوطاً طويلاً في هذا المجال تنطلق ، من فهم اجتماعي راق التفكير ، وتنطلق من التناغم مع الظروف الموضوعية لحاجة البلد ومخاضه السياسي والفكري ، وتستند على كل يؤمن للراي العام مناخاً للامن النفسي والابداع وحب العمل والانتاج ، فوسائل الاعلام هي الرقيب الامين على مشكلات الناس وطرق تفسيرهم للحوادث والظواهر ، عليها ان تصبح الكابح الذي ينظم حياتهم ويوحد مرامهم ، ويمجد عطائهم ، بالترافق مع الايمان بالعلم واحكامه ، لان الخطأ في الوسيلة الاعلامية لايمكن ان يعدل بمثلما يقع الضرر.
من تلك الرؤية الواقعية نرى في إنشاء محطة فضائية ( في مدينة الحلة ) لها مرتسم ونبرة عراقية ، هادئة ، منتجة ، متفاعلة ، على وفق معطيات العلم وفنون الاتصال ومرتكزاته الحديثة ، هذه الفضائية التي يحلم بها كثيرون وسط كل مقومات النجاح والتعزيز ، والتي نطمح ان تكون مدرسة لقناة عراقية هويتها العراق ، الإنسان ، الوطن وما يتبع من ارتقاء بتلك المسميات ، بروح تسامحية ، وخطاب متحضر ، هادىء غير مشحون ، يرتقي الى تاريخ من علم العالم الكتابة وفنون العيش المتحضر ، توصل الخطاب المفتوح وتحتضن الجميع كأنها العراق .
دواعي إنشاء محطة الحلة الفضائية
بالنظر للمكانة التاريخية والجغرافية التي تتمتع بها مدينة الحلة نرى إن إنشاء محطة فضائية ينبع ايضاً من الدواعي الآتية :
1- تنوع وشيوع القنوات الإعلامية المتخصصة كأحد وسائل التعبير عن الحاجة الثقافية والتاريخية للإقليم او المدينة .
2- توفر المؤهلات الأساسية لوجود قناة ذا تعبير إعلامي متحضر يسوده الخطاب المتوازن ، الموضوعي المبني على أساس مصلحة البلد العليا، ثقافياً وتنموياً وتربوياً ، فوجود كادر مؤهل من الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين يساعد في بلورة خطة ومسار إعلامي يشوبه السلوك العلمي والأكاديمي في التعامل مع الجمهور الذي اغرق في الخطابات الحزبية والمذهبية وطغيان المصالح الشخصية .
3- وجود حاجة ماسه لمثل هذه القناة ( وهذه مؤشرة ضمن متطلبات الارتقاء الثقافي والتربوي للمدينة ) في لقاءات مختلفة مع الكادر الصحفي للمدينة ، وكان عدم وجود الجدية من قبل البعض قد أضاع حلم نهوض مدينة الحلة بقناة متفردة .
4- تفتقر المدينة الى التعبير عن أنشطتها المختلفة ( وهي كثيرة ) على مستوى البلد و العالم وافتقاد إيصال صوتها الى المغتربين العراقيين ، وأبناء المدينة في خارج الوطن
5- افرز الواقع الإعلامي العراقي وفي ظل غياب التشريعات والضوابط جملة من الأخطاء والمزالق والاتجاهات التي من شانها تجعل المتلقي العراقي يميل الى التعامل مع القنوات الفضائية على إنها قنوات إخبارية أو سياسية ، مما زاد في توتره النفسي وجعلته يغلف اتجاهاته بطابع فئوي أو مناطقي .
6- المركز الجغرافي لمدينة الحلة وقربها من المناطق الحيوية في العراق يجعل من القناة المقترحة نقطة ومركز تصنيع الأخبار والتقارير والبرامج بمهنية عالية وبنشاط من الممكن أن يغطي العراق بمجملة .
7- وجود خطوات حثيثة لتركز راس المال الاقتصادي وبناء المشروعات الاستثمارية المحلية والوطنية ، التجاري والصناعي ، أن تكون عنصراً اساسياً لتمويل القناة عن طريق تصنيع وبث الإعلان التجاري والخدمي ، مما يؤهل القناة الى الاستمرار والتجديد والتوسيع ، بعد اعتمادها آلية الإنتاج وبناء بنى تحيتية منتجة اعلامياً وثقافياً
8- من خلال المؤشرات الميدانية وبعض الدراسات تبين أن العلاقة التي تحكم وسائل الإعلام بالمجتمع ( علاقة غير منتظمة ) بحكم التعرض العشوائي وعدم الثبات في الولاء لقناة معينة ، وبالمقابل عدم وجود آلية واضحة ومتزنة لطرق إتاحة الوسائل الأخرى كالصحف ، والإذاعة ، والتي تعد محدودة الاستعمال بحكم تطورات التلقي وطلب ثقافة الصورة أكثر من الثقافة السطرية .
9- توفر قنوات ثقافية وأدبية كبيرة ومتعددة في المدينة يمكن ان تمد القناة بالزاد الثقافي والإعلامي وتستنهض وتعد البرامج ومضمونها بأفق غير تقليدي ، باعتبار ان القنوات الفضائية على الساحة ، في الأغلب يشوبها ضيق الاهتمام الكلي والمفتوح على الآخر ، وهي ترفد عائديتها بالرضى الشخصي او الحزبي او الاقتصادي ، او ما يتعلق بالهيبة الاجتماعية والسياسية أكثر منه عائداً إعلاميا وطنياً منفتح ، فلدينا في المدينة القنوات الثقافية الساندة والمتمثلة بالاتي :
• جامعة بابل / وتحمل الكثير من الباحثين والمتخصصين في مجالات مختلفة ، في العلوم الإنسانية ، والصرفة ويمكن الإفادة من خبراتهم وتخصصاتهم لرفد القناة بمستجدات الساحة العلمية ، والثقافية .
• منظمات المجتمع المدني والجمعيات المستقلة / ولها الكثير من الأجندة الثقافية والأنشطة التي يمكن ان تسهم في ترصين وتعزيز آفاق القناة .
• العدد الكبير من الصحفيين والإعلاميين العاملين في القنوات المحلية والقنوات الرئيسة في العاصمة ، وبعض القنوات الدولية .
• توفر المختصين من حملة الشهادات العليا في مجال الإعلام والاتصال والعلاقات العامة ، والذين بالا مكان ان يرفدوا القناة باقتراحاتهم ودراساتهم في إيجاد بناء منظم ودقيق للوصول الى الأنموذج المؤثر جماهيرياً.
• وجود عدد كبير من المؤسسات الحكومية ومراكز البحوث في المدينة والتي يمكن لها ان تعد قاعدة معلومات وافية حول الدراسات والبحوث والرؤى لإنجاح مستويات الخطاب الإعلامي للقناة .
• وجود كوادر لها خبرات في مجال العمل التنفيذي للبرامج والأخبار والاتصال الرقمي وتحرير وتصنيع الصورة التلفازية بحلتها العالمية الجديدة .
• هناك تهيئة من قبل هيئات ثقافية وإدارية لتبني ومساعدة قيام مثل هذا المشروع ، وهي رغبة تجمع بين الوسط الثقافي والأكاديمي ، والوسط الشعبي ، أي إنها مطلب حيوي للمدينة ، لأنها تعد من مدن صناعة الثقافة وخطاب الأعلام تبعاً للمقومات التي ذُكرت انفاً .


بعض ضوابط ومنطلقات العمل بقناة الحلة الفضائية
1. إنشاء مركز بحوث يرصد الأنشطة الاتصالية والثقافية المختلفة التي تقوم بها قناة الحلة الفضائية بما يهيئ مستلزمات نجاح القناة وارتفاع تفاعلها واندماجها مع الجمهور ، من خلال إجراء مسوحات ودراسات الرأي العام ، وقياس رجع الصدى ( Feed Back ) لطبيعة البرامج المختلفة ، ويعمل على كشف وتكييف المعلومات العلمية الدقيقة لبناء المسار والخطط المرحلية للقناة .
2. الاتجاه نحو البرامج التي تحفر وتستنهض تاريخ وحضارة المدينة ، وتطرح ثقلها الحضاري بأساليب مختلفة .
3. تهيئة مراسلين ومندوبين( أكفاء ) في مناطق صناعة الأخبار والعُقد السياسية والثقافية في العراق والعالم ، وبأسلوب علمي متطور تشوبه الفورية والمهارة في التحرير الرقمي
4. إنشاء مكاتب تمثيل رئيسة للقناة تتوزع على جنوب ووسط وشمال العراق تسمى ( مكاتب ارتباط ) تتولى عملية معالجة وتهيئة الأنشطة للمناطق القريبة من المكتب ومناطقه الريفية .
5. إنشاء مركز تدريب وتأهيل إعلامي يتولى إجراء الدورات والمحاضرات للعاملين في القناة وبشكل دوري ، لضمان الارتفاع بمهارتهم وملاحقة تقنيات فن التصوير والإخراج والمعالجة الصورية والإعداد ، وبالامكان فتح باب التدريب الى المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ( لقاء ثمن ) يصبح كجزء من قنوات تمويل القناة .
6. إنشاء استوديوهات لإنتاج برامج الأطفال والبرامج التعليمة والعلمية وتسويقها الى القنوات المحلية والعربية ، بالإضافة الى استوديوهات الأخبار والبرامج الحوارية وستديو التصوير الدرامي .
7. بناء علاقات وروابط تعاون مع الوكالات الدولية للأخبار والفضائيات العربية والدولية ، وتبادل الخبرات والمواد الفيلمية ، من خلال إنشاء منظومة اتصال متعددة ،بالإضافة الى شبكات الانترنت والنشر الالكتروني والصحفي للصحف المرموقة .
8. دراسة البيئة المحلية ( الجمهور )دراسة مستفيظة قبل الانطلاق بالعمل ، والتعرف على أهم الحاجات والاهتمامات الاتصالية مع الوعي بأهمية مسببات نفوره من قنوات ورسائل دون اخرى ،فضلاً على تفهم الجمهور العراقي المغترب والعمل على كل ما يقربه ويلصقه بهموم الوطن.
9. الابتعاد عن المعالجات التي تثير وتؤصل هموم الناس وتثير اليأس والقنوط ، والعمل على التعجيل برسم خارطة تنظم طبيعة الحياة الإنتاجية ، وتمجد العمل والإبداع والبناء والاستقرار .
10. الإفادة من كل معطى علمي وثقافي محلي وإنساني ، بما يفيد الناس ويعزز دور وفاعلية القناة .
11. الالتزام بالموضوعية والحيادية والبحث عن سبل توحيد العراق ارضاً وثقافة ، من خلال إرساء وشمول كل بقعة عراقية بالاحتضان والاهتمام والتغطية .
12. الابتعاد عن تأصيل ثقافة العنف والطائفية والمناطقية والحزبية ، والعمل على صياغة رسالة عراقية خالصة محملة بالمستقبل وانفتاح أبوابه لعراق ديمقراطي جديد بما يعزز الثقة والاعتداد بالنفس .
13. التعبير عن عقلية وهموم المجتمع بكل فئاته ، والبحث عن نقاط الإبداع والتفرد والإخلاص ، فالكثير من البناء يجري والكثير من الإبداع يصنع ....... ولكن وسائل الإعلام ربما لا تضيء لنا الا القاتم والمحزن والمحبط من خلال الشاشة المحلية .
14. العمل على توزيع جغرافية التناول والتغطية بشكل عادل فالجميع بحاجة الى إضاءة وتناول حينما يستحقون ، فليس بالضرورة ان تشوب الرسالة الاتصالية للقناة لمسة لمسؤول حكومي او متنفذ ، فكل العراقيين حصة القناة عدا الإرهابيين .
15. التركيز على إحياء وتغطية المسكوت عنه من العلماء والباحثين والمبدعين من مدينة الحلة ، ومن ثم العراق بأساليب مختلفة : درامية ،حوارية ،وثائقية .
16. التنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية لتسهيل عمل القناة ، بما يؤمن توفير الأمن والمعلومات وحرية التناول ( واقعياً ،وقانونياً ) ليتم لها النجاح والتفرد .
17. توفير أرشيف وقاعدة معلومات ضخمة خاصة بأعلام وتاريخ وصحف وأعلام المدينة والعراق ، من مواد مطبوعة ومرئية ومسموعة ، وبالتنسيق مع الجهات الثقافية المختلفة ليتم استخدامها في إعداد وتهيئة البرامج .
18. تخصيص كادر متخصص للإعداد والإخراج والتنفيذ والعمل الميداني .
19. قبل الشروع بالعمل يصار الى تكوين لجنة لدراسة الواقع والمقترحات اعلاه ، ومن ثم يتم وضع مؤشرات تفصيلية بكل فقرة .
20. تهيئة مكان للقناة وشعار ( logo) على ان يستنبط من تراث المدينة ، وأدوات اتصالها مع العالم ونقترح ان تسمى ( قناة الحلة الفضائية ) او( قناة حمورابي الفضائية) .
21. لتعزيز إيراد القناة يمكن العمل ببث رسائل الإعلام للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ،لكي توصل صوتها الى الجمهور المحلي او الرسمي او الدولي ، ويتم ذلك لقاء ثمن وبحسب وقت الحقيبة او البرنامج .مثل رسالة الجامعة الأسبوعية ، حقيبة النشاط الزراعي في الحلة ، القضاء هذا الأسبوع ، المرور هذا اليوم .......الخ.
22. العمل على جعل القناة( تفاعلية ) اي فتح باب الحوار والاتصال مع الجمهور المتلقي لضمان التعرض والولاء المنتظم للقناة .
23. دراسة سلبيات ومسسببات نفور الجمهور المحلي والمغترب من القنوات الفضائية العاملة الآن ،لتلافي تجنب ذلك .
24. خطاب القناة متعدد الاتجاهات ويلبي كل مطالب كل القناة ، ونعتقد ان عنصر الفن والثقافة والبرامج الخفيفة والمختزلة ، هي ميادين نجاح القنوات التفاعلية ، في وسط إقحام المتلقين بحوارات لموضوعات ولشخصيات مكررة .
25. تهيئة مقدمي ومقدمات برامج تتوفر فيهم مواصفات جذب المشاهد ( الشكل الشخصية ، الصوت ، الثقافة العامة ) الفهم الميداني لالية البث وسلطة الزمن والإعلان الخ .
26. تهيئة كادر إداري منتج وليس أدائي ، لان الأداء وحده لا يكفي بقدر تفعيل الجديد ، والإدارة الإعلامية شخصية تامة للقناة ، وفيها سر النجاح والانطلاق نحو ما بعد المحلية .
27. إصدار مطبوع او مجلة تصدر باسم القناة تسلط الضوء على طبيعة العمل والبرامج والخطط المستقبلية ، بالإضافة الى نشر الدراسات الإعلامية والمقالات لربط المتلقي ( القاريء المشاهد ).
28. العمل على إجراء وحدة للترجمة الفورية ، وإنتاج برامج بلغات أخرى ، باعتبار ان الفضائية تخاطب الجمهور الكوني أكثر من المحلي ، مما تصبح سفيراً حقيقياً للمدينة والعراق .
29. العمل على إجراء المؤتمرات والمحاضرات حول واقع العمل الإعلامي ومتغيراته التكنولوجية في العالم ، ومسارات العمل المحلي بشكل عام والقناة بشكل خاص .
متطلبات العمل :
اولا: التوجهات العامة للقناة :
1- تنبع من الواقع الثقافي والاجتماعي والتاريخي للمجتمع العراقي
2- تعّبر عن كل الأطياف والفئات على الساحة العراقية
3- تسلط الضوء على مجمل الفعاليات الثقافية والتنموية التي تضطلع بها المدينة والمحافظات القريبة بأسلوب وطريقة تميل الى إشاعة روح الإبداع والاندفاع نحو البناء والأعمار والتسامح ، ونبذ الفرقة والطائفية .
4- تنمي روح العمل وإشاعة التعليم وحب العلم والتعاون ، من خلال باقة من البرامج التي سنذكرها لاحقاَ.
5- تعمل من خلال روح العمل الجمعي ( الفريق الواحد ) لإرساء خطاب فضائي جديد، له لمسة الابتكار والتفرد والتجديد .
6- تعمل على وفق أساليب نظريات التأثير الاجتماعي ومسوح الرأي العام ، لقياس الأفضلية البرامجية للجمهور ومستويات التركيز على نوعيات برامج معينة دون أخرى ، بناء على الواقع الفعلي لمتطلبات التغيير .
7- الانطلاق بالمتلقي نحو رسالة اتصالية مثمرة ، تنمي لديه حب المعرفة والإطلاع ، والتعرف على طبيعة التفاعلات الدولية والوطنية ، وتميل الى صياغتها بطابع متعدد ، يأخذ في الحسبان طبيعة ثقافة وخطاب الصورة التي تهيمن الآن في مرتكزات التأثير .
8- التركيز على الإرث الحضاري والتاريخي لمدينة الحلة ، والارتفاع بما يمكن ان يعيد الى المتلقي حراك الذاكرة نحو تأريخها القريب وأعلامها ومخلفاتها الحضارية .
9- التغطية الشاملة للأنشطة المختلفة للمحافظات العراقية بالتركيز على الفئات لمهمشة اعلامياً ( كالأطفال ، والمرأة ، والعمال والطلاب ، ) والأنشطة المهنية الأخرى في ربوع العراق ، من خلال الخروج عن الصورة النمطية التي ترتسم بها الفضائيات العراقية الآن ، فإنها لاتخرج عن أجندة الاهتمامات السياسية ،حوارا ام أخبار ام برامج ، مما أنهك المتلقي بتكرار ونمطية البرامج ، وتأثيرها النفسي المتراكم
10- الاتجاه نحو بلورة خطاب إعلامي مبني على أسس أكاديمية مستوحاة من الدراسات الميدانية وبحوث الرأي العام ، وقياس التأثير التي على وفقها سيتم صياغة وبناء البرامج ، لان الأداء وحده لا يكفي للنجاح وسط تراكم وتكثيف الفضائيات بهذا الكم والكيفية ، لذا ففهم الجمهور يعد مطلباً اساسياً ، للانطلاق نحو مؤثر ومغير جديد له معطى بناء وحقيقي للجمهور .

د. كامل القيّم / جامعة بابل /العراق










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني كان يستهدف


.. قنابل دخان واشتباكات.. الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعت




.. مراسل الجزيرة: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من


.. شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر معبر إيرز للمرة الأولى منذ الـ




.. مراسل الجزيرة: اشتباكات بين الشرطة وطلاب معتصمين في جامعة كا