الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(11) لاعبا وحدوا العراقيين و(275)نائبا برلمانيا فشلوا في تحقيقه

قيس العبيدي

2007 / 7 / 30
المجتمع المدني


مبروك فوز المنتخب العراقي لكرة القدم وتتويجه بطلا لامم اسيا بعد تغبله بمبارة قتالية على الفريق السعودي بهدف واحد مقابل لا شئ في ملعب جاكارتا باندونيسيا وهؤلاء الاحدى عشر لاعبا والذين يمثلون كل اطياف والوان الشعب العراقي زرعوا الفرحة والبسمة على شفاه ووجوه العراقيين الذي لم يستطع(275)نائبا من تحقيقه وخرج العراقيين عن بكرة ابيهم فرحين مبتهجين رافعين جميعهم علما واحدا وهو علم العراق فلا اعلام الاقاليم ولا اعلام الاحزاب كان لها حصة بالفرح العفوي العراقي والكل تردد الاهزوجة الحلوة(احنا الاسسنه الملعب واحنا النلعب بيه).. فوالله لم ولن في يوم ابتسمت سوى هذا اليوم البهيج لاني شعرت ان ضمائر وقلوب العراقيين واحدة لم تفرقهم عاديات الزمن ولا التصريحات البهلوانية للسياسيين الجهلة واكن لكرة القدم الكلمة الفصل لتنطق نعم انا عراقي ونفتخر جميعا والعرب والشرفاء بالعالم ان الكرة تنطق (عربي) وبلهجة عراقية محببة لنا والكل تغني(منصورة يابغداد) وانشالله يوم النصر الكبير الا وهو خروج قوات الاحتلال من ارض الرافدين وهكذا تناول لاعبوا العراق وجبة شهية من لحوم (الجمل) السعودي في مطاعم اندونيسيا وكانت دعوات الامهات والاخوات والزغاريد لاسود الرافدين طيلة(90)دقيقة لم تنقطع حتى بعد اطلاق صافرة الحكم بنهاية المباراة بعد ان كانت ساحة الملعب اشبه بساحة معركة لاننا بحاجة الى نصر يثبت للعالم ولقوات الاحتلال اننا عندما نتوحد(بلعب بيكم جوله)
عراقي هلا ياصاحب النخوه
عراقي غيور او غيرتك بلوه
عراقي تنزل على الخصم بلوه
حبيبي جيب الفوز لك فدوه
بيك املنه تعوض النه صبر اهلنا
عراقي هلا يامنبع النخوه
اليوم يومك يابطل
اليوم نلعب جوله
اليوم نكلب الدنيا اليوم
اليوم نسويها ظلمه عليهم
عراقي او بيك ريحتنه
بيدك علي رايتنا
هاي الساحة كدامك
وانت الفوز عنوانك
امسح دمعة اخوانك
حبيبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تدفق النازحين من مالي يزيد الضغط على المصالح الصحية


.. أبرز تعديلات -حماس- لمقترح صفقة تبادل الأسرى والهدنة مع إسرا




.. حقن بمواد غريبة سببت تشوهات على أجسادهم.. شهادات من معتقلين


.. الأمم المتحدة: 120 مليون لاجئ ونازح قسراً حول العالم بسبب ال




.. المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: سوريا ما زالت