الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شاب عراقي إرتد عن الإسلام

ماغي خوري

2007 / 7 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لاحظت في الآونة الأخيرة بعد نشر مقالاتي التنويرية أن عدد القراء من المسلمين المثقفين بدأ يزداد بشكل ملحوظ ، لاحظت ذلك من خلال الكم الهائل من الرسائل التي أتخم بها بريدي الإلكتروني !!...
أقضي ساعات طوال من أجل الرد على أكبر عدد من رسائل القراء الأحباء أحاول جاهدة أن لا أهمل أي منها ، منهم من يطلب المساعدة وهناك من يطلب التوضيح والبعض من يقدم شكره وإمتنانه على هذه المعلومات القيمة والخطيرة جدا !!!!

لعل يوم أمس كان اليوم المثالي الذي ضرب الرقم القياسي في إستلام أكبر عدد من الرسائل التي تعلن إرتدادها عن الإسلام !!! لا أدري ما السبب لربما المواقع الإلكترونية التنويرية لعبت دورا أساسيا في نشر المعلومات والحقائق عن التاريخ الإسلامي ذلك التاريخ الذي كان مكنوزا في كتب أكل عليها الدهر وشرب !!!!

حقا صدق نبي الإسلام عندما قال :

‏و حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏والفضل بن سهل الأعرج ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏شبابة بن سوار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عاصم وهو ابن محمد العمري ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏((( عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وهو ‏ ‏يأرز ‏ ‏بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها ‏))) !!! ‏وقوله صلى الله عليه وسلم ( بين المسجدين ) ‏‏أي مسجدي مكة والمدينة . وأما معنى الحديث فقال القاضي عياض رحمه الله : ((( في قوله ( غريبا ) روى ابن أبي أويس عن مالك رحمه الله أن معناه في المدينة وأن الإسلام بدأ بها غريبا وسيعود إليها . قال القاضي : وظاهر الحديث العموم وأن الإسلام بدأ في آحاد من الناس وقلة ثم انتشر وظهر ثم سيلحقه النقص والإخلال حتى لا يبقى إلا في آحاد وقلة أيضا كما بدأ ))). وجاء في الحديث تفسير ( الغرباء ) وهم النزاع من القبائل . قال الهروي : أراد بذلك المهاجرين الذين هجروا أوطانهم إلى الله تعالى . ‏


إن الذين أعلنوا ردتهم من القراء هم من دول الخليج العربي " العدد الأكبر من المملكة العربية السعودية " – المغرب العربي – العراق – لبنان – مصر – إيران – سوريا !!! ومن مسلمين مثقفين يقيمون في الخارج !! ...
حقيقة لو خصصت مقالات تسرد قصص هؤلاء الشباب لربما لن أستطيع نشر مقالاتي التنويرية التي مازلت أسعى لنشرها من خلال هذا الموقع لكشف القناع وإزالة الغموض عن الحقائق المخبأة !!!!

إستلمت يوم أمس رسالة من أحد القراء الأحباء وهو شاب عراقي جامعي يتابع مقالاتي من خلال موقع الحوار المتمدن ، أحببت أن أشارك القراء الأحباء بالأفكار النيرة والمنطقية لهذا الرجل التي جاءت برسالته على النحو التالي ....

السيدة ماغي خوري المحترمة

تحية طيبة

اولاً احب ان اقدم لك نفسي انا من العراق أسكن في ألمانيا ... .

قبل كل شيء اعتذر فيما اذا وجدت اخطاء لغوية او نحوية في رسالتي هذه فأنا ضعيف بقواعد اللغة العربية.

احب ان اشكرك على مقالك (أين الانسانية والعدل عند المسلم...!!؟؟)، فأن كل ما ذكرت فيه صحيح 100% فأن الاسلام هو اول من حرض على الارهاب من خلال القرآن الذي كتبه محمد والذي يعتبر دستور المسلمين، الآية تقول (ترهبون عدو الله وعدوكم) عذراً فأني لا احفظ الآية بشكل جيد. كذلك فأن المسلمين يكفرون كل الديانات ويعتبرون ان الاسلام هو الدين الاوحد الصحيح على هذه الارض، علماً ان البوذية والتي اسست من قبل شخص وليست دين سماوي مُنّزل، بها من التعليمات الرائعة التي تهذب الانسان.

المسلمون ناكري الجميل هم الان لاجئيين في دول الغرب المسيحي ويقومون بأعمال لا يستطيعون عملها في بلدانهم بسبب الحرية التي منحها لهم الغرب المسيحي لممارسة شعائرهم الدينية، ولكن كما قلت انهم ناكري الجميل، هم في كل صغيرة وكبيرة يسبون المسيحيين ويعتبرونهم كفره بدلاً من شكرهم، هم الان لاجئون ويستلمون مبالغ من الحكومات في الدول التي يعيشون بها وهذه الاموال هي من جيوب السكان الاصليين وهم على الاغلب مسيحيين، لا اعرف من اعطاهم هذا التفويض لكي يكونوا بدل الله في إصدار الاحكام.

لا اعرف ماذا يريدون المسلمين!!! ولماذا يعتبرون انفسهم بأنهم افضل الجميع، وانهم الفئة الوحيدة التي كل افعالها واحكامها صحيحة والباقي من الاديان هم كفره!!!!!

لديه الكثير الكثير من الاعتراضات على ما كتب بالقرآن والتعليمات الاسلامية والتي لا استطيع الايمان بها ولكني لا استطيع البوح بها بسهولة خوفاً، حتى ان لديه بعض الاصدقاء المقربين يقولون لي بأنه سوف يجدوني مقتولاً في يوم من الايام بسبب هذه الافكار التي لا يرغب بسماعها المسلمون.

واخيراً فأني اود ان اعلم حضرتك بأني ومنذ سنين طويلة قررت تغيير ديني من مسلم الى مسيحي (وهذا قرار نهائي) ولا اعرف الى من اتجه. وانا الان لا استطيع البوح والجهر بهذا الموضوع لان النتائج معروفه (سوف اقتل) لانه حسب الدين الأسلامي سوف اعتبر (مرتد) ارجو النصيحة. انا حر في اختياري الدين الذي اؤمن به، فقد ولدت من ابوين مسلمين لذا فأنا مسلم بغير إرادتي وكذلك اليهودي والمسيحي والبوذي والهندوسي وغيرها من الاديان، ولكن الان صار لديه الحرية في اختيار الدين الذي اؤمن به وليس الدين المفروض عليه.

شكراً وألف شكر مرة اخرى على هذا المقال الذي يوضح الحقائق ويضع النقاط على الحروف واسف كوني تأخرت على الرد كوني كنت مشغول في عملي واليوم سنحت لي الفرصة لتكملة رسالتي المتواضعة هذه مع خالص تحياتي وتمنياتي الى حضرتك بالتوفيق والنجاح.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية


.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا




.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله