الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على حافة العقل ربما

نهى محمود

2007 / 8 / 4
الادب والفن



جد لا تدري ما الذي يعتيريها هذه الأيام
وكيف تمر بالشتاء الجليدي القارس والصيف البرتقالي الملتهب في ذات اللحظة
كيف يملئها الحنين والضجر معا
منتهى الامل وعتمة اليأس سويا
وتملئها نظرة تعرفها مليئة بالحيرة والتخبط
واخرى مرحة زاخرة بكل اليقين والسعادة
كيف تمارس مع نفسها واصدقائها لعبة الاستغماية بينما تفتح ذراعيها لكل ما هو غريب وبعيد لماذا سكنها فجاة ذلك الشغف بكل ما لا تعرف رغم عشقها للمفردات الحميمية الثابتة في عالمها
روح غريبة تتوق للمعرفة ولا تبالي ان لعقت بلسانها النار أم احتوت بشفتيها قطع الثلج
لماذا تشعر انها أخرى – وان هناك من يرقبها طيلة الوقت – أو ترقبه هي
لا تعرف
لماذا تفكر كثيرا في فيرجينا ولف هذه الايام
لماذا تهذي طيلة الوقت كالمحموم
أي رغبة ماجنة تلح للعبور من عالم الخيال لأرض الوهم الذي تحياه
لماذا يعتريها ملل وإرهاق رغم أنها لم تعبر بعد الا ملايين النجوم هربا من الامس
لماذا لا زال في القلب نزف رغم انها احكمت الضمادة على جرح وصمته السنوات بالقدم
كيف يتغير مزاجها لحظة أن تلمح ابتسامه مشرقة منه تعبر لعالمها المظلم فتحيل العتمة ضوء شهب
كيف يخفق القلب رغم انها تلعنه وتنهره وتضع له الفا من السدود
كيف يتسرب طيفه رغم احكام الإغلاق
وكيف تحبه رغم يقينها أن الحب لا يملك أجنحة للطيران

نهى محمود
كاتبة وصحفية من مصر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف