الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى أغبى قاريء في تاريخ البشرية

ماغي خوري

2007 / 8 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



إلى أغبى قاريء في تاريخ البشرية !!! إلى من حط من نفسه وجعلني أتناوله في هذا المقال !!! إلى الذي لم أعره أهمية في رسائلي لأنه لا يستحق كلمة واحدة تكتب بيدي كرد على رسائله الوقحة !! الى المريض السافل الملقب نفسه ب sheba shon تحت عنوان بريد [email protected] .... !!


أستلم من هذا الرجل المريض والزنديق يوميا رسائل بريدية عنيفة بعيدة كل البعد عن الأخلاقيات التي يجب أن يتمثل بها القاريء أو مرسل رسالة ، كلمات بذيئة جدا جدا ، كلمات وقحة لأبعد الحدود ، كلمات جارحة جدا مليئة بالشتائم المريضة التي لا تخرج حتى عن رجل زنديق وعاهر !!

أحب ان أتكلم معك من خلال هذا المقال أيها المريض والأبلة ...
أنت رجل مريض وساقط جدا ، بلا أخلاق وبلا تربية .. إن أردت أن توجه لي نقدا سلبيا لا أمانع أما أن توجه كلمات نابية وتوجه كلمات رخيصة وشتائم ومسبات قوية بحق المسيح والعذراء فلا أقبلها أيها الوغد المريض!!

أنا تناولت سيرة محمدك من خلال وقائع كتبك الإسلامية والتاريخية التي لا يوجد بها أي شك أو ريب ، فإن كانت سيرة نبيك تجرحك إذهب وعاتبه ووجه له تلك الكلمات الرخيصة ، أعمال نبيك وأفعاله وكتب ومدونات السلف الصالح هي التي جرحتك أيها الوغد ولست أنا ، أنا أخذتها كما هي وأعطيتك معها الحقائق المملة ... كف عن الشتائم والرسائل أيها الرخيص .. كف ..

عزيزي القاريء ..

هذا المريض يعتقد بأنني الدكتورة وفاء سلطان لها كل التقدير والمحبة ، ويعتقد أنها تكتب تحت إسم مستعار هو ماغي خوري ويظن بأنها تنصرت ، مسكينة تلك السيدة محاربات من جميع الأطراف وباتت تلك المحاربات تطالني حاليا ... أنا أتشرف وأشعر بالفخر أن أشبه بالدكتورة وفاء سلطان أو بالسيد بسام درويش ، نعم لي كل الفخر فهذا سيكون وساما ذهبيا أفتخر به !!!

إليك كلمات هذا الرخيص الذي بات يشكك بمصداقية الكتاب وسموهم ...

رسالته الأخيرة لي حملت العنوان التالي ... إنكشف امرك ...

كنت أتوقع أن يكون عندك الجرأة وقوة الشخصية وأن تكتبي بأسمك الحقيقي لا أنت
تتستري باسم مغي خوري يا وفاء سلطان
الحقيقة كنت معجب بكتاباتك حتى التي كنت تهاجمين فيها محمد والاسلام لأن فيها
منطق وموضوعية, لكن من اليوم سأتوقف عن قراءة ما تكتبين ولسوف يفعل كل من أعرفه
نفس الشيء, لأنك انسانة كاذبة أولا تتسترين باسم آخر, وثانيا كتباتك تحت اسم
ماغي كشفت حقدك الطائفي الأعمى المريض فأنت وممن تتشدقين بنقدهم في نفس الدرجة
من السوء والقذارة

*********************************

هذا السافل المنحط المعتوه المتخبط عقليا ومعنويا وفكريا بعد عدة ساعات عاد وأرسل رسالة إعجاب لمحمد نبيل صابر على مقاله الذي إنتقدني به ونسخة إلى بريدي الالكتروني والتي بات متهما وفاء سلطان بما يلي ...

الأستاذ محمد نبيل صابر
قرأت مقالتك في الحوار المتمدن حول الحقد الأعمى لماغي خوري على الاسلام
والمسلمين,
وأحب أن أقول لك أنه ثبت لي ولمجموعة من الأصدقاء أن ماغي خوري هو اسم حركي تكتب به
وفاء سلطان مقالاتها التي تهاجم فيها بشدة محمد والاسلام والمسلمين, للعلم أنا علماني ولكني
لا أكره الاسلام
ولا المسملين ولا أكن لمحمد الا كل احترام وتقدير ا
وفاء سلطان تنتمي الى طائفة في سورية معروفة بحقدها الأعمى على الاسلام والمسلمين
هذه الطائفة هي الطائفة النصيرية, والتي غيرت فرنسا اسمها الى الطائفة العلوية أثناء
احتلال فرنسا لسورية وذلك مكافئة للنصيريين لوقوفهم الى جانب الاحتلال ضد السوريين الذين
ثاروا ضد فرنسا
كذلك فقد ساند النصيريين الحملات الصليببية وكذلك المغول أثناء حروب هؤلاء ضد العرب
هذه الرسالة مرسلة أيضا للمدعوة ماغي خوري أو الحاقدة وفاء سلطان


*********************************


السيدة وفاء سلطان لا تكتب تحت إسم مستعار ، وهي ليست إنسانة ضعيفة لكي تتستر تحت إسمي أنا ... هي لها شخصيتها ومقالاتها العنيفة والجريئة والمنطقية والتي أعتبرها رسائل علاجية لأجل بتر السرطان الإسلامي من العالم ، وأنا لي شخصيتي ومقالاتي التنويرية الهادفة التي أكشف فيها زيف الرسالة الإسلامية ... فلا داعي لأن يشك القاريء العزيز بمصداقية الدكتورة وفاء سلطان ...

كان بإستطاعتي أن أضع صورة وهمية بجانب مقالاتي فالانترنت مليء بصور النساء الجميلات ، هل كان سيرتاح القاريء !!؟ لربما !! ولكنني لست مستعدة لأخدع العالم بهذه اللعبة الرخيصة ..

لا داعي لأن يعرف العالم من هي ماغي سواء كانت رجلا أم إمرأة بقدر ذلك الهدف الرئيسي الذي يجب أن يعرفه كل مسلم ، وهو هل حقا كان محمد نبيا صادقا أم كاذبا ، وهل رسالته تصلح لكل الأزمان ام لا !!؟؟ هذا هو المهم لا تتمسك يا عزيزي القاريء بالقشور وتبتعد عن صلب وهدف المقالات التنويرية .
هذا المريض الملقب ب sheba shon بعد أن قرأ المقال الموجه ضدي من قبل محمد نبيل صابر ( وهل انتى العلمانية ام مسيحية متطرفة؟ ) الذي إتهمني من خلاله بأنني أنا هو السيد بسام درويش ويكتب تحت إسمي ( ماغي) ، خيل نفسه بأنه أحد علماء الذرة إكتشف بأنني وفاء وتكتب تحت هذا الإسم ...
من المعيب جدا أن يقوم كاتب يدعي العلمانية مثل محمد نبيل صابر بالتشكيك بمصداقية الكتاب ، ولكن إن دل على شيء دل على مصداقية علمانيته وإحترامه للآخر .. أمثالك هم الذين يزرعون التشكيك ويخلعون المصداقية ويبلبلون الأفكار والآراء ويحاربون العلمانية ... هذه هي العلمانية المزيفة !!! هذه هي العلمانية الإسلامية على حقيقتها !!

رجاء ...

القاريء الذي لا يستطيع أن يتحمل نتائج قراءة المقالات التي أنشرها عليه أن لا يدخل إلى موقعي ، القاريء الذي لا يحترم نفسه عليه أن لا يزور مقالاتي ، أنا أحاور العقول النظيفة ولا أحاور العقول الحلزونية الرخيصة أمثال sheba shon ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah