الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانية المزيفة في الإسلام !!؟؟

ماغي خوري

2007 / 8 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



يا سيد محمد صابر، تقول: "هل اسلوب مهاجمه دين يتعه [يتبعه] مليار بشرى هو اسلوب ينم عن حوار متمدن؟"

وأجيب: إذا كان "العدد" هو الذي يجب أن يمنعنا من النقد أو "المهاجمة" ـ حسب تعبيرك ـ فلربما علينا أن نتعايش أيضاً مع الفئران التي تُعدّ بالمليارات.

تقول إن الغرض من مقالاتي هو فقط تنفيث حقدي على الإسلام؟

وأجيب: أفضّل أن أصحح تعبيرك إذ أن كلمة "الحقد" في اللغة العربية تعني "إمساك العداوة في القلب وتربص الفرصة للإيقاع بالعدو"، أما أنا فأجاهر بعداوتي للإسلام كدين وليس للمسلم كشخص ولا أخفيها في قلبي كما تفعل أنت، تتملق المسيحيين بينما تخفي في قلبك ما يعلمك إياه الإسلام من كراهية لكل الناس.

تقول: "هل هناك حقا تعارض بين كون الشخص علمانى ومسلم؟"

واقول نعم. لأن العلمانية في الإسلام زيف وخداع. العلمانية حقا كما تقول لا تعني الابتعاد عن الدين والتنكر له، ولهذا السبب تقلقني علمانية المسلم. إن عدم ابتعاده عن هذا الدين يعني إنه لا زال يبيّت لي العداء.

وتقول: هل يجب ان يتخلى عن اسلامه ليحظى برضاء السيدة ماجى ويعتمد بلقب علمانى؟

وأجيب: لا يا عزيزي. لا يجب أن تتخلى عن إسلامك لإرضاء ماجي، إنما لاستعادة ضميرك وبشريتك ولكي تصبح جزءا من المجموعة البشرية المتحضرة التي تقبل الآخر.

تقول: ما الفرق بين مقالها هذا ومايقوله الاصوليون الوهابيون فى المنطقة من تعارض الاسلام والدولة المدنية العلمانية وربط العلمانية بالالحاد؟

واقول: الأصوليون هم الإسلام وعليك أن تعود لدراسة دينك كي ترى ارتباط الإرهابيين الأصوليين بتعاليم الدين الذي تكذب وتقول بأنك لا تدافع عنه.

أما عن كوني استخدم اسماً مستعاراً وما أنا في الحقيقة إلا بسام درويش، أقول لك: يا عزيزي أنا سعيدة باعتقادك هذا. على الأقل أنا مطمئنة الآن أنك لا تعرف من أنا ولا أين أنا، وبذلك أضمن سلامتي من خطرك. حافظ على هذه الفكرة!

ماغي خوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah