الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهلاً ماغي

سلطان الرفاعي

2007 / 8 / 15
المجتمع المدني


في البداية لم أفاجأ ، بما أُرسل اليك من شتائم وميلات قذرة ، فليس للأحمق من سلاح الا الزعيق والشتم ، هكذا تعلم ، وتربا ، ونشأ على القمع ، وفلان قال عن فلان ، عن علان عن علاك البان . وعلاك البان رضي (شكلس) عنه ، لا يُراجع ولا يُناقش . فهو الحق والصدق ، وعنزة ولو طارت ، وتور احلبو . وعلى ذكر العنزة ولو طارت ، منذ يومين كانت الذكرى الألف والأربعمائة والثمانية والعشرون ، لأول طيران في التاريخ الاسلامي . والأكيد أن السيد شنغو ، ولعل هذا اسمه الحقيقي ، قد احتفل بتلك المناسبة الفضائية ، وكله ايمان راسخ ، بأن معلمه قد طار ، على الحمار المجنح ، موديل ب1 ، حيث أن ب2 ، هي القاذفة الأمريكية ، التي تُطلق النار والحم على رؤوس البشر . وهو أي شنغو ، مقتنع بالتخلف الأمريكي في مجال الفضاء الخارجي ، حيث ، سبقهم ابو قاسم ، بأكثر من الف سنة .
وبالمناسبة ، منذ يوميا ، نط واحد من فصيلة شنغو ، من آكلة لحوم العلمانيين ، وهاجمني ، بدعوة ، أني افتتحت احدى مقالاتي باسم الأخوان الأبالسة . وبرأيه ، أنني يجب أن أفتتح مقالتي ، بالصلاة والسلام على خير الطائرين .
نعم يا عزيزتي ، أعتقد أن هناك هجمة شرسة ، على كل الكتاب العلمانيين ، ونحمد الله ، أن هناك موقع اسمه الحوار المتمدن ، (لمنا) وآوانا ، والا كنا نسوح في شوارع الأساطير والغيبيات والحوريات والولدان المخلدون .
أما عن اتهامك بكونك السيدة الكبيرة وفاء ، فهو مقبول ، أما اتهامك بأنك رجل ، فهذا غير مقبول ، ويعادل في ميزان الخرافة ، طيران المغفور له .
قد أكون الوحيد الذي يعرفك ، وأنا متأكد بأنك أنثى ، تأكدي من أن العصفور لم يطر ،. والسؤال ، هل كان هناك منع للمشروب وقتها ، أم لا ؟
العزيزة ماغي : بإمكانك أن تحولي لي كل ميلاته ، فأنا لدي ، العديد من الأصدقاء ، من الذين ، لا شغلة لهم ولا مشغلة ، سوى الرد عى السفلة . هي جمعية تم اشهارها ، تحت شعار ( محاربة السفلة ) ، وتنشط كثيرا هذه الأيام ، خاصة بعد الهجمات الشرسة على كل من السيدة وفاء وكل قلم علماني ، متنور .
أتظنين يا أنستي ، أن هناك فرق بين شنغو ، وبين من يقتل أساتذة الجامعة في العراق ، لا فرق ، صدقيني ، جميعهم ، لا يتحملون الرأي الآخر . جميعهم تصعقهم الحقيقة المجردة ، جميعهم تربوا في مستنقعات آسنة ، وكيف بالتالي ، سينتقلون الى منتزهات نظيفة .
يعتقدون أن كل كلمة حقيقة ، هي سبة وشتيمة ، وفاتهم ، أن لدينا من الأصدقاء المسلمين ، والذين نحبهم ونحترمهم ونقدرهم ، العدد الكبير ، لكن ليس لدينا أصدقاء ارهابيين ، ولا أخوانيين ، ولا وهابيين ، فهؤلاء ، قد رزلهم الأسلام النقي ، قبل أن نرزلهم نحن .
أما شنغو ورفاقه فمقولتهم الأبدية :

مالذي يعيقنا عن فتح أنفسنا على حقيقة العالم ؟ ترى هل هو عدم امكاننا من تقبل ضعفنا وخرافاتنا وعدم رغبتنا في مواجهة الخزعبلات التي لا يمكننا التخلص منها ؟ ترى هل هو عدم رغبتنا في التخلي عن وهمنا بأننا خير أمة ، مما يؤدي بنا الى خلق عالمنا الخاص ، عالم الشتم والسب وانتهاك حرية واحترام الآخر ، حيث يمكننا أن نعيش بالوهم والخيال ، معتقدين أن كل أحداث العالم هي تماما تحت تصرفنا ؟ ترى هل عمانا وطرشنا هما المؤشران الى رفضنا وعدم اعترافنا بأننا لسنا شيئ . نكرات تزحف وتأكل وتنكح وتشرب وتبول .
دمشق
13-8-2007








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -لتضامنهم مع غزة-.. كتابة عبارات شكر لطلاب الجامعات الأميركي


.. برنامج الأغذية العالمي: الشاحنات التي تدخل غزة ليست كافية




.. كاميرا العربية ترصد نقل قوارب المهاجرين غير الشرعيين عبر الق


.. هل يمكن أن يتراجع نتنياهو عن أسلوب الضغط العسكري من أجل تحري




.. عائلات الأسرى تقول إن على إسرائيل أن تختار إما عملية رفح أو