الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يتصالح المسلمين مع خلق الله ؟

طاهر مرزوق

2007 / 8 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتب الأستاذ حامد الحمدانى مقالاً فى الحوار المتمدن بعنوان : بأي دين يدين هؤلاء القتلة المجرمون؟ جاء فيه : ...
أي دين هذا الذي يدين به هؤلاء القتلة السفاكون لدماء الأطفال والنساء والرجال
أي مدرسة دينية تلك خرجتهم وأرسلتهم لتنفيذ عملية قتل جماعي بشعة؟
أي دولة هذه التي تسمح لهذه المدارس الدينية بغسل أدمغة هؤلاء الجهلة المتخلفين ، وتعدهم بالجنة، والحور الحسان، والغلمان المخلدين، وأنهار العسل والخمور، ليندفعوا نحو الانتحار وقتل الناس الأبرياء الذين لم يقترفوا جرماً بحق أحد، وبالجملة، دون وازع من ضمير أو أخلاق .
هل هذا هو الدين الذي جاء به محمد ؟
علامات الأستفهام التى وضعها الأستاذ الحمدانى ولم يجيب عليها جعلتنى أتذكر موقف كل مسلم يدين بعض تلك الأعمال الإرهابية لكنه يتوقف عند هذه الحدود ولا يتخطاها وقد يسأل سؤالاً جديراً بكل مسلم أن يتأمل فيه ويجيب عليه بالمنطق والعقل مثل السؤال : هل هذا هو الدين الذي جاء به محمد ؟ هذا السؤال لو طرحه كل مسلم على نفسه بدون كبرياء وعصبية وبدون جاهلية بغيضة سيستطيع الوصول إلى إجابات مقنعة تجنبه ذلك المستقبل المظلم الذى رسمه لنفسه ورسمه له رجال الدين ، ذلك المستقبل الذى يحلم فيه المسلم بالسيطرة على بقية البشر بأسم الشريعة الإسلامية وبأسم الدين عند الله الإسلام وبأسم قاتلوا كل البشر وبأسم تطبيق الشريعة وبأسم العنصرية التى يحاول أن يخفيها عن عينيه ويصفها بأنها قمة التسامح الإسلامى فى تعاملات المسلم حسب الشريعة مع غير المسلم !
إن ما يحدث فى العراق ومصر ولبنان والسعودية وبقية بلاد العرب هو أكبر دليل على جاهلية العقيدة الدينية التى تخلق من المؤمن مجرماً يقتل ويغتصب بدون رحمة وكأن الله لا وجود له فى عقله وقلبه ، وهذا معناه أن العقائد الدينية هى مجرد لعبة يمارسها الكبار يقودون فيها الصغار من الشعوب إلى إرتكاب أفظع الجرائم بأسم تلك العقائد.
إذن المشكلة ستظل قائمة أمام العقل العربى الرافض للإجابة المنطقية على الأسئلة الكثيرة التى أفرزها الدين الذى جاء به محمد ، ذلك الدين الذى يعانى منه المسلم قبل الكافر به ، دين ينافق الجميع فيقول لك لا إكراه فى الدين ثم لا يعطيك فرصة لتهنأ بتلك الحرية النفاقية الكاذبة فتجده يطالب بقتل كل من يكفر به وهو ما ينفذه بحذافيره مجرمى العالم العربى من فتاوى لقتل المخالفين لهم والخارجين على دينهم ، إنهم خلقوا إله إسمه الله ديكتاتور يتكلم فقط ويأمر وكل أوامره واجبة التنفيذ سواء فى قبيلة بنى قريظة اليهودية أو قرية سنجار الأيذيدية ، إنه إله أظهر لكل الناس وحشية شريعته التى لا تتعامل مع البشر بل مع مخلوقات لا عقول لها تقاد كالقطيع !
هل حان الوقت أن يتصالح المسلم مع نفسه حتى يستطيع أن يتصالح مع الآخرين ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الله يلعنكم يا كلاب تفو عليكم
ريم ( 2012 / 6 / 11 - 06:30 )
الله يلعنكم دينا الاسلام احسن دين على الكون كلو وانتو عم بتشوهو صورة الاسلام امام الناس و العالم يا كزابين
انتوا راح تكونو فى نار جهنم و بئس المصير
وانتوا يا مصريين شو باب كيرالس و ما بعرف شو من هلبلكم هاد
دين الاسلام غير عن دينكم لانو دينا دين تسامح و خلق مو متلكم نصابين
و كلمة اخيرة بقولها الكم





(الله يهديكم)


2 - ريم
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 6 / 11 - 08:27 )
شو علاقة بابا كيرلس بالامر؟ الاسلام وروسائه وائمته يفضحون انفسهم وشو علاقة الاخرين بالامر.. الى هى كزابة هى انتى، دول اللى يكتبوا عن الاسلام هم مسلمين ما هماش مسيحيين طيب ليه بتسبى ها اللى تافه هو انتى النو ما تحترمين الاخرين وما بتفهمى ايش المكتوب
المرة القادمة عليكى ان تقارى منيح منيح وبعدين بتكتبى كويس

محبتى

اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah