الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأخطاء النحويه فى القرآن / الأخيرة

أمل عبدالله

2007 / 9 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتتمة للمقالين السابقين سأعرض عليكم الأخطاء المتبقية التي وردت في القرآن مع ملاحظة أن الأخطاء التي أوردتها في مقالاتي ليست كلها إنما هناك الكثير من الأخطاء التي يحويها هذا الكتاب وقرأت عنها من خلال الانترنت وما أخذت إلا القليل منها .

ولكن قبل ذلك اريد توضيح أمر في غاية الأهمية " كان يقول العلماء والمشائخ أن القرآن موحى به من الله كما أنه ليس من حق أى فئه أو جيل من الأجيل فى حقبه معينه من الزمن أن تختار أو تحذف أو تجمع أو تفضل ما أنزله الله على محمد صلعم , لأنها ليست كلمات محمد بل أنها كلمات الله " ، وهنا يتبين مدى ضعف وجهل إله القرآن !؟ لو كانت الأخطاء بشرية لكان الوضع أرحم أم ان تصدر عن إله فهذه فاجعة ألمت بالأمة الإسلامية .



# تذكير خبر الاسم المؤنث



جاء في ( سورة الشورى 42: 17 ) : " اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ " . فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول : قريبة ؟



# أتى بتوضيح الواضح



جاء في ( سورة البقرة 2: 196 ) : " فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَاِملَةٌ " . فلماذا لم يقل تلك عشرة مع حذف كلمة كاملة تلافيا لإيضاح الواضح، لأنه من يظن العشرة تسعة؟



# أتى بضمير فاعل مع وجود فاعل

جاء في ( سورة الأنبياء 21: 3 ) : "وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الذِينَ ظَلَمُوا " . مع حذف ضمير الفاعل في أسرّوا لوجود الفاعل ظاهراً وهو الذين .



# الالتفات من المخاطب إلى الغائب قبل إتمام المعنى



جاء في ( سورة يونس 10: 21 ) : " حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ " . فلماذا التفت عن المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى؟ والأصحّ أن يستمر على خطاب المخاطب.



# أتى بضمير المفرد للعائد على المثنى



جاء في ( سورة التوبة 9: 62 ) : " وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ " . فلماذا لم يثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول : أن يرضوهما.



# أتى باسم جمع بدل المثنى

جاء في ( سورة التحريم 66: 4 ) : " إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا " . والخطاب (كما يقول البيضاوي).موجّه لحفصة وعائشة. فلماذا لم يقل صغا قلباكما بدل صغت قلوبكما إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين؟

# خطـــــــــــأ آخر فى القرآن " طفل أم أطفال "



سورة النور آية 31 " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "

تفسير الجلالين : "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن" عما لا يحل لهن نظره "ويحفظن فروجهن" عما لا يحل لهن فعله بها "ولا يبدين" يظهرن "زينتهن إلا ما ظهر منها" وهو الوجه والكفان فيجوز نظره لأجنبي إن لم يخف فتنة في أحد وجهين والثاني يحرم لأنه مظنة الفتنة ورجح حسما للباب "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" أي يسترن الرءوس والأعناق والصدور بالمقانع "ولا يبدين زينتهن" الخفية وهي ما عدا الوجه والكفين "إلا لبعولتهن" جمع بعل : أي زوج "أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن" فيجوز لهم نظره إلا ما بين السرة والركبة فيحرم نظره لغير الأزواج وخرج بنسائهن الكافرات فلا يجوز للمسلمات الكشف لهن وشمل ما ملكت أيمانهن العبيد "أو التابعين" في فضول الطعام "غير" بالجر صفة والنصب استثناء "أولي الإربة" أصحاب الحاجة إلى النساء "من الرجال" بأن لم ينتشر ذكر كل "أو الطفل" بمعنى الأطفال "الذين لم يظهروا" يطلعوا "على عورات النساء" للجماع فيجوز أن يبدين لهم ما عدا ما بين السرة والركبة "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن" من خلخال يتقعقع "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون" مما وقع لكم من النظر الممنوع منه ومن غيره "لعلكم تفلحون" تنجون من ذلك لقبول التوبة منه وفي الآية تغليب الذكور على الإناث




*******************************



ولأنني لست ضليعة جدا في قواعد النحو العربية . فبصراحة أنا أبحث عن إجابة شافية لهذه الأخطاء وأنتظر الرد من المشائخ أو من أحد أساتذة اللغة العربية ( لا بد أن من بين كتاب الحوار المتمدن من هو استاذ لغة عربية ) .



شكرا لكم .. أمل عبدالله










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب