الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشريعة الإسلامية في مصر على المسيحيين فقط

نشأت المصري

2007 / 9 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



الشريعة الدينية أو التشريع الديني هو تشريع ينظم العلاقة بين أصحاب هذا الدين والله, والعلاقة بينهم وبين بعضهم البعض والعلاقة بينهم وبين المجتمع والمجتمعات الأخرى.
وبما إنه تشريع ديني فلابد أن يتصف بالسمو , ليرفع من شأن الإنسان روحانياً وعالمياً, لينتج في النهاية مجتمع مثالي تكمن فيه الفضائل , ويعلو شانه في الأوساط العالمية.
لهذا وعندما نقول شريعة إسلامية فلابد أن تغير المسلمين أولاً لتجعل منهم مجتمع ذو شأن في الأوساط العالمية.
أما في مصر!! يحدث عكس هذا تماماً فتجد الشريعة الإسلامية والتي هي إسلامية وليس مسيحية تطبق فقط على المسيحيين دون أدنى تطبيق على المسلمين ,, بل وبالعكس فتجد أن المسلمين في مصر يستغلون تطبيق الشريعة في التحايل في أمور عديدة لتحقيق مكاسب فردية أو إشباع رغبات دنيئة.

أولاً الشريعة الإسلامية في مصر تطبق على المسيحيين فقط:
• تستغل الشريعة في تعطيل بناء دور العبادة المسيحية.
• تستغل الشريعة في الهجوم على من أرادوا الرجوع للمسيحية , وتستغل أيضا في قضايا الردة .
• تستغل ضد كل صاحب قلم أو مفكر أو رجل دين مسيحي يحاول أو يفكر أن يحاول مدافعا عن مسيحيته أو عن عقيدته.
• تستغل الشريعة الإسلامية في إطلاق العنان لكل مفتي أو مفكر إسلامي أو حتى خطيب في مسجد للتطاول وبكل ما عنده من قوة في الهجوم على الكنيسة والمعتقدات المسيحية, محرضا العامة المسلمة على كل مخالف لعقيدته الدينية.
• تستغل أيضا في تهمش دور الأقليات الدينية في المجتمع المصري وحرمانهم من الوظائف العليا أو حرمانهم من التعليم في بعض الجامعات الإسلامية أو حرمانهم من أعمال صارت حكرا إسلاميا, منع المسيحيين تماما من الالتحاق بهذه الأعمال وكل هذا باسم الشريعة الإسلامية .

ثانياً الشريعة لا تطبق إطلاقاً على مسلمي مصر:
• لقد أطلقت الشريعة الإسلامية العنان للسرقة في مصر, فتجد زيادة الفساد والرشوة وسرقة ممتلكات الدولة وأراضي الدولة , والاستيلاء على أراضي المسيحيين وممتلكاتهم بحجة أن أموالهم غنيمة للمسلمين, وانتشار السطو المسلح وسرقة المواشي والمحاصيل الزراعية .
• لقد أنطلق الفساد في كافة قطاعات الحكومة والدولة , بل عم الفساد في المجالس التشريعية المختلفة بدءاً من المجالس المحلية منتهياً بمجلس الشعب والشورى .
• لقد عم الفساد في الانتخابات بكافة أنواعها ,,بسبب العنصرية الدينية في مصر, فلا يهم إطلاقا إذا كان المرشح سوف يخدم المجتمع ,المهم أنه ينتمي للتيار الإسلامي وأن يكون له نشاط ديني إسلامي تحت أي مسمى.
• لقد تهات الهوية المصرية وذابت في القومية العربية المنشودة والتي يبتغيها الإسلام السياسي.
• لقد عمت الدعارة والسياحة العربية الجنسية في أرجاء المحروسة , وأكثر من ذلك يتم إهانة الشعب المصري ودولتنا مصر من الوافدين العرب على مسمع ومرأى وزارة الداخلية المصرية , بل يتم الاعتداء على المواطنين المصريين في وطنهم برجاء قراءة هذا اللنك: http://freecopts.net/arabic/arabic/content/view/2211/1/
• لقد تم خصخصة وبيع العديد من القطاعات والتي من شأنها تحقيق التوازن في أسعار السلع الاستهلاكية,,, لمستثمرين كل غرضهم حصاد أكبر مكسب من المجتمع المصري لزيادة معاناة الشعب المصري بسبب زيادة الأسعار واحتكار سلعي لأشخاص معينين , ليتم أسلمة رؤوس الأموال المصرية بالكامل.
• لقد ساهمت الشريعة في ظهور المشكلات المجتمعية من تعدد الزوجات وزيادة النسل ,, وختان الإناث ,,مما نتج عنه زيادة المطلوب السلعي وبالتالي زيادة الأسعار
كل هذه التجاوزات في الأوساط المسلمة وبدون رادع ولا قانون.

ثالثاً المسلمين يستغلون الشريعة الإسلامية في تحقيق مكاسب خاصة ,أو في إشباع رغبات جنسية:
• ففي مصر يحدث أشياء من شأنها الهروب من حد الفقر المادي , والحصول بطرق متعددة على مكاسب مادية , فتجد في مصر من يزوج أبنته القاصر لشيخ عجوز وافد عربي يرغب في زواج المسيار ,, فيحدث الزواج بمباركة الشريعة الإسلامية,,أو حدوث الدعارة بين الشباب الجامعي تحت مسمى الزواج العرفي وبأنواعه , وأيضا بمباركة الشريعة الإسلامية وفقهاء الدين الإسلامي,,كما يحدث أيضا بأن تدفع زوجة بزوجها لكي يتزوج من أحد السائحين الأجانب من الجنسين ,أتوا إلى مصر لنفس الغرض ,"الإشباع الجنسي" في سبيل بعض المال وبطريقة شرعية أيضا بعقود عرفية ,,, والأغرب من ذلك فهناك حالات يحدث فيها انفصال زوجين بالطلاق لكي يزوج امرأته لأحد الأثرياء لمدة معينه في سبيل حصول الأسرة على النقود .
في إحدى المدن وقفت زوجة أمام المأذون الشرعي أكثر من اثنتي عشر مرة ما بين طلاق وزواج ولها من أزواجها عدداً من الأبناء, فتقوم باختلاق خلافات زوجية بينها وبين زوجها ,, متهمة إياه بالقصور في الحياة الزوجية ليتصيدها من يفكر في نفسه أنه قادر على إشباعها جنسياً لتختار من بين هؤلاء الأكثر ثراءً ,, فيطلقها زوجها وتتزوج بالآخر وتبتز أمواله ثم تختلق معه مشاكل كبيرة ليطلقها وما أن تنقضي عدتها لترجع لزوجها الأصلي ,, وثم يتكرر هذا مرات عديدة بغيا للفلوس وتحت مسمع الشريعة ومباركة المشرعين .
• لقد عم في مصر اللواط , والدعارة ما بين قوادين وزناة.

وبعد فشل الشريعة الإسلامية في مصر في تحقيق الرقي والعدالة المجتمعية والرخاء الاقتصادي,والمحافظة على القيم والمثل العليا:ــــ

لهذا نحن مازلنا نطالب بإلغاء المادة الثانية من القانون المصري وإلغاء خانة الديانة من الأوراق الشخصية والمطالبة بالدولة العلمانية التي تخضع جميع سكانها لقوة القانون, وتفعيل دوره في مكافحة الفساد بكافة أنواعه, ولا فرق بين مسلم ومسيحي أو أي دين آخر فالكل مصريون .
لتسن القوانين والتشريعات المدنية تبعا لحاجة المجتمع والتي من شأنها رفاهية المجتمع ونموه الاقتصادي,, ومكافحة الجريمة ومكافحة الاتجار بالدين والاتجار باسم الإسلام السياسي ,, ومكافحة الإرهاب بكافة مسمياته ,, والقضاء على العنصرية الدينية والتمييز الديني في مصر , والمحافظة على القيم والمثل العليا التي فقدت في ظل الحكم تحت ظل الشريعة الإسلامية.
حتى نتمكن من وضع مصر ضمن خريطة العالم الأول وليس الثاني أو الثالث.
نشأت المصري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع


.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح




.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت


.. 81-Ali-Imran




.. 82-Ali-Imran