الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومة شعيط ومعيط وجرار الخيط

عزيز عبد الحسين راضي

2007 / 9 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



الحكومات المتعاقبة على شعبنا المبتلى منذ سقوط النظام حتى كتابة هذه السطور ،حكومات متشابهة بقول الكذب واجادة السلب والنهب
، حكومات تربي الناس على الطائفية وليس الوطنية ،حكومات تريد ان تكرس الفئوية والجهوية على حساب الوطنية ،للحفاظ على مكاسبها ومناصبها التي أوصلها اليها شعبنا المغلوب على امره ،بالعنف والاكراه اولا، ليصبح امر واقع يرتضيه الناس شاءوا ام ابو ، وبالديماغوجية ثانيا، لغسل الادمغة على طريقة اكذب اكذب اكذب ،حتى يصدقك الناس ،وأستجداء العواطف الدينية المذهبية ثالثا ،وهذا الاستجداء له فرسانه بكل الطوائف المتصارعة ،وله تأثيره علىبسطاء الناس وهم الاغلبية بفضل سياسة الطاغية ونظامه المقبور .
هذا هو واقع حال الحكومة اليوم وامس ولاحقا اذا بقية الامور على ما هي عليه ،فالرئيس مام جلال ( حفضه الله ورعاه )اقصد شعيط هو رئيس على طريقة المثل الدارج ( اسمك بالحصاد ومنجلك مكسور )لا يحل ولا يربط ،حيث ان جلالته محاط بنائبين الاول روزخونجي والثاني اخوانجي ،اضافة الى ابناء العم سام ،فبدون هذا الثلاثي العجيب ، الذي أبتلى شعبنا بهم، سيادته لا يستطيع ان يحرك ساكن كان ام متحرك ،سوى انه يجيد الرجاءات والمجاملات ،والسفرات والعزومات ،والتنكر لحلفاء الدرب ،وعقد ما أستجد على كعكة الحكم من صفقات .
اما دولة رئيس الوزراء نوري المالكي (دام الله ظله )فانه الطامة الكبرى ،اقصد معيط ، لانه يرأس السلطة التنفيذية ،وموقعه الوسط بين شعيط و جرار الخيط ، وجنابه صاحب الخطط الامنية الفاشلة من اولها الى اخرها ،وكذلك صاحب الوعود الكاذبة ،من تحسين الوضع الامني والاقتصادي و الخدماتي حتى حل المليشيات ،كلها كلام في كلام و ( اواعدك بالوعد واسقيك يا كمون )حيث ان ما يدور على ارض الواقع ،لا مليشيات حلت ولا (بطيخ )بل مزدادة ضراوة بقتل الابرياء وانتهاك حرماتهم ،ولا الوضع الاقتصادي تحسن لجياع الشعب و لاخدماتهم ،اما الوضع الامني فحدث ولا حرج ،حيث قتل المواطن العراقي اصبح مربع ، فالقاعدة التكفيرية تقتل ببهائمها المفخخة اما بحزام ناسف او سيارة مفخخة ،والصداميين يقتلون كيف ما اتفق وبشكل عشوائي انتقام منهم للشعب الذي رفضهم جملة وتفصيلا ،والصدريين يقتلون بجيشهم المهدي ،وبمكاتب الشهيد الصدر،التي تشبه محاكم التفتيش سيئة الصيت،ومن خلالها يتحكمون بحياة الناس ومقدراتهم ،اما منظمة بدر التي يسميها العراقيون بمنظمة غدر ،فاختصاصها اغتيال وتصفية خيرة علمائنا وقادة جيشنا ومفكرينا وأدبأنا وفنانينا بالاضافة الى قتل العراقيين الوطنيين الذين لم يساومواعلى وطنيتهم و مبادئهم منذعهد النظام البائدحتى اليوم .
واليكم رئيس برلملننا جرار الخيط المهذب جدا جدا جدا ، صاحب الافكار القندرجية ، والتهد ديات البلطجية ، والتصريحات (الخرنكعية ) ،في كل برلمانات العالم رئيس البرلمان هو الذي يفض النزاعات اذا حدثت بين اعضائه ، وهو الذي يوصي بالنظام حين تحدث فوضى ، وياتي بحلول توفيقية ليرضي الاطراف في حال الخلاف ،في برلماننا العكس هو الصحيح ، حيث ان رئيس النواب الاول في خلق المشاكل ،كل ما يطرح من قبل النواب اذا ما اتفق مع مزاجه العدواني يسارع الى تسفيهه ولا يسمح للاخرين باتمام رأيهم اذا ما اتفق وهواجسه المقيته ،واخر ما تفتقة عنه قريحة الرئيس هو امر حمايته البلطجية وجلهم من اخوانه وابناء عمومته ،بضرب نائب برلماني حتى اغمي عليه لا لسبب الا انه اختلف معه في الرأي . هذا هو واقع وحال حكومتنا التي جثمت على صدر شعب طيب منذ اربع سنيين ،انتخبهم بحسن نيه ،وصدق وعودهم ، فطوال كل تلك الفترة الشعب في وادي وحكومتنا في وادي اخر ،اقصد الجماعه في المنطقة الخضراء ينعمون بما لذ وطاب ، والشعب اعزل يموت كل يوم في الشوارع ، في الاخير لا يسعنا الا نقول لك الله يا شعبي لك الله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. ”قاتل من أجل الكرامة“.. مسيرة في المغرب تصر على وقف حرب الا




.. مظاهرة في جامعة السوربون بباريس تندد بالحرب على غزة وتتهم ال


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المشاركين في الاعتصام الطلابي




.. بعد تدميره.. قوات الاحتلال تمشط محيط المنزل المحاصر في بلدة