الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرتدون هولنديون يطلقون حملة تطالب بتسهيل تخلي المسلم عن دينه

ماغي خوري

2007 / 9 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جاء على موقع العربية نت ما يلي ..
يطلق مرتدون عن الإسلام في هولندا حملة الأربعاء 12-9-2007، لتسهيل إمكان تخلي المسلم عن ديانته، بقيادة "اللجنة من أجل المسلمين المرتدين"، التي يتزعمها المرتد إحسان جامع.

وكان جامع أعلن ارتداده احتجاجاً على هجمات سبتمبر على الولايات المتحدة الأمريكية، ما اضطره للاختفاء في مكان غير معلوم، بعد تلقيه تهديدات.
ومن مخبئه، أبلغ رئيس جمعية المرتدين صحيفة "ذي تايمز" اللندنية، أنه وأتباعه اختاروا هذا التوقيع لحملتهم، "لنقول بوضوح أننا لم نعد نطيق عدم تسامح الإسلام"، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية الأربعاء.

وأثار اندفاع جامع في هجومه ضد الإسلام إنشقاقاً في صفوف الجمعية، ما أدى لانسحاب عدد من أعضائها بقيادة المرتدة لبنى برادة، التي كانت من المؤسسين. وقالت برادة: "لا أريد التصادم مع الإسلام نفسه. أنا فقط أريد نشر الرسالة القائلة إنه يتعين السماح للمسلمين بالتخلي عن الإسلام من دون تهديدات".

http://www.alarabiya.net/articles/2007/09/12/39023.html

********************

التعليق ...

لقد بدى واضحا وجليا لنا في الآونة الأخيرة على مدى تفتح أذهان وعقول شباب العالم الإسلامي ، وهذا من خلال الأعداد الكبيرة التي باتت تهاجر ذاك الدين من غير رجعة ولا ندامة ! وذلك ليس إلا إنطلاقا منها لإحترام الأفكار والحقوق والواجبات الإنسانية والأخلاقية وإحترامها لذاتها وللمجموعة البشرية المتحضرة التي تنتمي إليها ، وإن دل أيضا على شيء فإنه يدل على عدم قبولها بتلك التعاليم والمعتقدات التي حاربت العالم من خلال تعاليم وشرائع لا يمكن أن تناسب وتواكب عصرنا الحالي ..

فتلك النبذات المرتدة عن الإسلام جديرة بالإحترام والتقدير، لأنها إحترمت ذاتها وإنسانيتها ، وهي القوة التي ستحارب بشتى الوسائل تلك المعتقدات البالية والسلبية التي تخالف كل ما هو غير إنساني وغير أخلاقي وغير حضاري ، تلك الأمور التي باتت تشكل عبئا كبيرا على أمن وسلامة العالم بمختلف مجتمعاته وطبقاته وأجناسه !

نعم يا أعزائي ...

رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة , فما أجمل من أن تكون هذه الخطوة الجبارة من أبناء الأمة الإسلامية ذاتها ، والتي بدورها تمردت وسوف تتمرد على ذلك الموروث الديني القديم ...
فلماذا لا تقف جمعيات حقوق الإنسان وقفة صامدة وصادقة وقوية مع جميع المرتدين عن الإسلام وتطالب الدول الإسلامية بإلغاء حد الردة والعمل على تسهيل القوانين وإعطاء حرية الرأي والمعتقد
والعمل على إحترام ما يؤمنون به !؟ مهما كان نوع معتقدهم الجديد !! كل هذا لكي نستطيع إنقاذ العالم من خطر ووباء التعاليم العنيفة والهجمات الإرهابية!؟

هذه هي النبذات الرائعة التي نفتخر بها من أجل بناء ممالك سامية تزخر بالحب والعطاء والمساواة والعدل ، هذه هي العقول النظيفة التي كنا نبحث عنها بين أبناء الأمة الإسلامية ، هذه هي الرسالة التي كنا نسعى إليها .
لا لأجل هدم الأمة الإسلامية بل لأجل نشلها من قوقعتها ومساعدتها والمسك بيدها للخروج من الغلاف الخانق الذي وضعت نفسها فيه على مدى ألف وأربعمائة سنة من الزمان تحت ستار النبوة الغريبة والتعاليم الإلهية المريضة..

صدقا يا أحبائي لا يوجد مستحيل لطالما هناك نبذات رائعة في العالم الإسلامي لها إرادة وقوة وعزيمة ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية


.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا




.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله