الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن محمد بن عبد الله القرشي وطارق الهاشمي والناكح والمنكوح

مالوم ابو رغيف

2007 / 10 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


محمد بن عبد الله استثنى نفسه او استثناه الله وسمح له بالزواج باكثر من اربعة اناث، وهو العدد المحدد الذي لا يجب على اي مسلم تجاوزه الا بالاحتيال . كثر اللغط والتساؤل بين المسلمين الاوائل وبين الصحابة الكبار ففاق على تساؤلهم عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون، فكيف باله يعرف صالح الناس اكثر من انفسهم، يسمح لنبيه بالزواج بعدد غير محدود من النساء، وهو بالطبع حبيبه، ولا ينوي مضرته واذيته، ويمنع الاخرين من الاقتداء بسنتة ولا يعمم فائدة الزواج الممدود غير المحدود على جميع المسلمين.؟
الجواب كان غبيا وسخيفا، قيل ان محمد لم يفعل ذلك بدافع اللذة ولا الشبق الجنسي ولم تسوقه الى هذا الزواج غريزة مكبوته لم تُشبع انما كان القصد منه الارتباط باكثر عدد من القبائل لتقوية مركز الاسلام وزيادة حلفائه. قيل ايضا انها ارداة الله وقصده الذي لا يعرفه ولا يدركه احد.. مهما حاول فطاحل رجال الدين تفسير وتعليل هذه المحنة والمصيبة، بدوا عاجزين كليا فقد وضعهم نبيهم في موقع بايخ لا يحسدون عليه. مثل ما لم يجدوا سببا ولا تعليلا لزواج محمد من عائشة ذات الستة سنوات، ولنقرب بشاعة الصورة نقول طفلة في الصف الاول الابتدائي ، حتى ان عمر خالد قال بساذجته المعروفة ايها: المسلمون لا تستحوا ولا تحمر وجوهكم خجلا ان سالكم احد عن زواج نبيكم العظيم من طفلة، ففي ذلك الزمن لم يكن هناك اطفال فالبنت تنضج وتبلغ مبلغ النساء وهي في التاسعة من العمر، نسي هذا الساذج المحظوظ ان محمد كان قد خاطبها وفاخذها وهي في السادسة من عمرها، وبمثل هذه هذه الاجوبة السخيفة والاراء الغبية البليدة اصبح عمر خالد و طارق السويدان او العريفي وغيرهم من باعة الكلام ملتي مليونيرات، والسبب ان الجهل اصبح منهجا دراسيا يُدرس في المدارس والمعاهد والكليات وعبر شاشات التلفاز والراديوا او في محاضرات كبرى يحضرها قادة هذه البلدان بكل بلادة بلا فخر!
ولاننا في العراق اصبحنا دولة اسلامية من الطراز الحديث، نتبع سنة محمد بن عبد الله على عواهنها، الصالح والطالح منها، فان طارق الهاشمي مقتديا سنة نبيه اتخذ خطوة ومشروع يذكرنا بمشاريع رئيس جمهورية اللون الاخضر العظمى القذافي، طارق الهاشمي هذا، وهو نائب رئيس جمهورية الموز العراقية، اعلن عن زواج مختلط بين الشيعة والسنة فاحضر ذكورا سنة واناثا شيعة وايدهم بمبلغ من عنده 750 دولار ثم ازاده بنعمته وفضله ليصل 1500 دولار لتشتد رغبة السنة وتزيد نسبة اقبالهم على نكاح الشيعة، وبهذا المشروع العظيم حسب تصور الدكتور الاستاذ طارق الهاشمي تنمحي الطائفية ونتخلص من ارائها السلبية ونعيش في نبات ونخلف صبيان وبنات.
وما ان اعلن الهامشي عن مشروعه حتى قال احد الخبثاء الشيعة: لو كان الهاشمي صادقا وحريصا على سلام الطوائف لزوج ذكورا شيعة من اناثا سنة وليس العكس، كما لا يخفى على عراقي ما لهذا الزواج من رمز ودلالة حاقدة. كما ان الاسلام يبيح زواج المسلم من كتابية ولكن يحرم زواج الكتابي من مسلمة.
كان الهاشمي قبل ذلك قد قدم مشروع العقد الوطني وها هو يطوره ليصبح عقد زواج، لكن ما نخشاه ان يستثني الهاشمي نفسه من اهداف العقد ويسمح لنفسه ما لا يسمح لغيره من السياسيين بالزواج مع اكثر من طرفا زوجا عرفيا او مسياريا سريا اولا.
وثانيا ان يحول كل العملية السياسية الى زواج بعضها بالطبع سيكون موقت...
متعة
مسيار...مسفار.. وربما تاخذه الحمية فيذهب بعيدا ليعتقد ان كل الحياة السياسة والاجتماعية هي عبارة عن ناكح ومنكوح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa