الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة لمن يهمه الامر من المصريين داخل وخارج

جاك عطاللة

2007 / 11 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منذ بداية المؤتمرات القبطية خططت الدولة لأجهاضها لانها من بداية الانقلاب الاخوانى تخطط لتصفية الاقباط و تحويلهم لمسلمين او ماسحى احذية وخدم

منذ بداية المؤتمرات دعت الدولة اقباط المهجر الى عقد مؤتمر بالقاهرة ولم تكن النية مخلصة لحل قضايا الاقباط واضطهادهم المزمن ورحب الاقباط كثيرا بالدعوة بنية سليمة ولكن من خبرتهم السابقة طلبوا بعض الطلبات العقلانية وهى

1-اخراج اسماء قادة المنظمات القبطية من اللائحة السوداء للمطلوبين عند دخول مصر

2-وضمان دولة مصر عن طريق رئيسها شخصيا امن وسلامة المشتركين وعدم ملاحقتهم لأى سبب بعد المؤتمر

3- وعدم تدخل الحكومة المصرية فى تحديد شخصيات الاقباط المسيحيين لأن هذا حق الاقباط المسيحيين ولا فى طريقة المناقشة ولا فى تحديد سقف للمواضيع

4- السماح بتغطية فورية وحرة للمناقشات و ضمان حيدة وسائل الاعلام وذلك بمنع الكذب والتحريض ضد الاقباط وهو ما نشاهده يوميا واستغرب الهجوم الشديد ضد المؤتمر الاخير فى شيكاجو قبل ان يبدأ وقبل ان تعرف مقرراته

5- تفعيل قرارات لجنة العطيفى واعتبارها اساس جيد للبناء عليه وهى لجنة مجلس الشعب المصرى 1972 المركونة بالادراج من عام وبها توصيات جيدة لو اخذت بها الحكومة لما صرنا الان بهذا الموقف المذرى

6- وجود نية لبحث كل المواضيع و حلها وخصوصا تفعيل بند المواطنة الكاملة الموجود فعلا بكل الدساتير المصرية والذى لا تعمل به الحكومة المصرية حاليا مع الاستعداد لبحث الغاء او تحييد المادة الثانية من الدستور لصالح مصر

7- سوف يتعهد الاقباط الموسرين بالمقابل فى حالة الوصول الى حل لمسأله المواطنة الكاملة بمفهومها العالمى المعروف ان ينقلوا جزء من اموالهم و معرفتهم التكنولوجية الى مصر تدريجيا مع تقدم تنفيذ المواطنة التامة

جلوس المصريين مع بعضهم باى مكان بالعالم مسالة حضارية ومطلوبة ان خلصت النيات و تلاقى الجميع على مبدأ المواطنة ومبدأ قبول التحدى الحضارى والالتقاء على قيام دولة مدنية تعيش عصرها --يجب ان نعترف اننا الان دولة من دول تحت بير السلم و نتبع قوانين تحت بير السلم لان هذا بداية اى اصلاح حقيقى وتغيير لوضعنا المأساوى--قوانين دول تحت بير السلم تقنن التعصب و تحارب الدولة المدنية و تقتل مواطنيها و تفرض عليهم الجزية و الاسلمة الاجبارية واثبتت هذه المبادىء كل الدول الطالبانية الوهابية الايرانية السعودية السودانية الاخوانية المباركية

برنامج منى الشاذلى الذى اذيع من تليفزيون مصرى ومعه اشارات اخرى كثيرة سابقة ولا يخطئها عين يوضح بجلاء ان الدولة المصرية تفكر فى حل حكومى اعرج للقضية القبطية يتضمن خداع الاقباط و اختيار شخصيات مشبوهه اسلمت فعلا او بطريقها وطبعت مع الحكومة تحت الترابيزة و اختارت او بسبيلها لأختيار اجندة بائته و نسميها بمصر بقين حامضين و اخراج فيلم تقبيل القسيس للشيخ المعتاد بنيو لوك على موائد ومصاطب زقزوق افندى وزير الاوقاف الذى مول كتب محمد عمارة ومول لقائه الاخير بميدان الحسين الذى سب فيه الشريعة القبطية والبابا واقباط الخارج ايضا والذى يدخل فى دستة جرائم ازدراء اديان واهانات يحاكمه عليها القانون المصرى ان اخرج الرئيس والنائب العام سدادات الاذن منها وهذا مثال واحد صغير . وهدف الحكومة هو استمرار مخطط الاخوان الهادف لتصفية الاقباط باسلمتهم او تحويلهم لخدام للمسلمين وعدم اعطائهم اى حقوق بل تنييمهم بكلام فارغ من المحتوى

علينا كأقباط ان نسرع بانشاء الكونجرس القبطى من سياسيين ماهرين يمثلون غالبية المنظمات الجاهزة و نفوضه من الان لحضور المؤتمرات و الاتصال بكل الهيئات داخل وخارج مصر لنفوت على اليهوذات الحكوميين وامن الدولة الوهابى محاولته القادمة لتمييع الاصلاح وافراغه من مضامينه الحقيقية لأبقاء الحال على ما هوعليه لصالح الفئات الحاكمة حاليا وهى العسكر والاخوان

نكرر ان هدفنا دولة مدنية متحضرة متصالحة مع مواطنيها ومع محيطها ومع العالم كله ونحن مع كل جهد طيب لتمدين مصر حسب المفاهيم العالمية شرقا وغربا ..بدون فهلوة حكومية مصرية سيئة السمعة خبرناها خلال الخمسين سنة الاخيرة وهى سبب بلاءنا

نحن مع الدولة المدنية ومبدئيا ضد الاخوان والمادة الثانية من الدستور و ضد اى شكل من اشكال التمييز الدينى ةوالسياسى والاجتماعى ولنرى ماذا تخبى الايام القادمة











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran