الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المهدي يملأ الارض عدلا وقسطا ،وجيشه يملؤها ظلما وجورا

ناديه كاظم شبيل

2007 / 12 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رشحت خمس منظمات دوليه العراق لتصدر نسبة الارامل والايتام في العالم،وان هنالك اكثرمن خمسة ملايين يتيما نتيجة للمداهمات المسلحه وسقوط القذائف والقتل الطائفي،وانه تقتل شهريا خمسة عشر سيدة بسبب عدم التزامها بغطاء الرأس ،وان اكثر من خمسة ملايين وسبعمائة طفل يتيم في العراق يعاني من الجوع والمرض وتدهور الصحه النفسيه ،وان معدل الجريمه سيرتفع الى نسبة خطيرة بين المراهقين ، وان معدلات انتحار النساء تزداد نتيجة العنف المنزلي ، ان كل ما ذكرته هو مجرد عناوين لصحف الالكترونيه اما المعاناة الحقيقيه التي تقع على كاهل المرأة العراقية فحدث ولا حرج .الكل يعرف بأن العراق يعاني من الأحتلال ،وأن قوات الآحتلال عاجزة عن حماية المرأة ،ولكن ممّ تحميها؟هنا تقع الكارثه،منذ دخول سيف الله المسلول الى العراق ،ورؤوس العراقيين تحمل على الرماح او تحشى بالتبن وتهدى للطغاة حتى اصبحت ارض العراق مسرحا للجريمة بكل الوانها وفصولها ،وكتب التاريخ تشهد بافضع الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين الشرفاء ،لو قلنا بان كتب التاريخ مزوره وصدّقنا هذه المقوله،فماذا نقول لما يجري حاليا تحت سمع وبصر كل وسائل الاعلام والبشرالذين عايشوا الاحداث ،تمتلأ ارض الله الواسعه بالعراقيين المذعورين من الهجمات الشرسه التي يشنها عدنان الدليمي وزبانيته من جهه والتي يخرج منها كما تخرج الشعره من العجين ليمارس نشر سمومه ودماره من قطع رؤوس وتشريد وتهجير لأن جهات رسميه عليا تتعاون معه طمعا بالمصالح المشتركه،ولقد لعب الشيخ حارث الضاري دورا قذرافي ممارسة العنف والارهاب والتفجير والتفخيخ ،اما ال الحكيم فكان من اختصاصهم نهب نفط العراق واحتلال دور عدي صدام في استغلال خيرات العراق لخدمة مصالهم الشخصيه وبيع النفظ الى ملالي ايران،علاوة على اقصاء الاخر ،رب سائل يتسائل بان جيش المهدي قد جمد دوره بشكل مؤقت بقرار من قائده ،نعم ولكن عناصره لاتزال تمارس القتل والاجرام وفرض تعالم الاسلام حتى على اصحاب الديانات الاخرى،وكذلك تهجير المواطنين السنه من دورهم بحجة ان لا مكان للسنه في المناطق الشيعيه وهذا ما يحصل ايضا للشيعة الذين يسكنون في الناطق السنيه .فقراء العراق يسكنون اكواخا عائمة فوق المياة الاسنه ،واطفالهم يخوضون الأوحال حفاة لبيع العلكه والسكاير،لأنهم حرموا من المدارس بحجة انهم حواسم ،طبعا لقبوا بالحواسم لأن اقاموا اكواخهم دون موافقة الدوله ،حسنا وكيف يعيش المعدمون ان كانت حكومتهم بلا ضميروكل همها الحفاظ على المناصب الرفيعه ؟.ومن هم الحواسم الحقيقيون ؟اصحاب القانون ام الخارجون عن ظلم القانون؟كلنا لاحظنا بأن نسبة الجرائم قلّت بعد افتضاح الدليمي وحاشيته ،ولكي يعم الأمن بصورة كليه في وطننا الحزين ،على جميع ابناء الشعب العراقي البطل ان يكونوا يدا واحدة ضد كل المؤامرات التي تحاك من اجل فرقتهم وتشتتهم ،وان يحاربوا التكفيريين والارهابيين ،والأسلاميين المتشددين من السنة والشيعه ،وطرد القادمين من السعوديه وليبيا واليمن وسوريا ومصر والسودان ، الحكومة الحالية يجب استبدالها بحكومة تكنوقراطيه ،فيها كوادر علميه ولديها خبرة في ادراة شؤون الحكم بعيدا عن التشددالديني و الطائفي والقومي ،وان تقف موقفا منصفا من المرأة العراقيه المناضله ،التي عانت من الظلم والجور والترمل ،وان تجعلها عنصرا فاعلا في العمليه السياسيه ،من اجل ان تشرق شمس العراق من جديد وتزول كل الغيوم السوداء التي حطت على ارض السواد ،وان يحظى الطفل العراقي بالرعايه الصحيه والنفسيه ،وان يحظى الجميع بالرعايه الأجتماعيه والضمان الأجتماعي ،وان تحل ازمة البطاله التي تعد احد اسباب شعورالشباب بالضياع وخيبة الأمل فالشباب هم عماد الوطن فانا على ثقة تامّة بأن العراقيين سيحصدون الخير العميم بعد هذه المحنة القاسيه ، فلابد للّيل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مبارك شعبى مصر.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد دخو


.. 70-Ali-Imran




.. 71-Ali-Imran


.. 72-Ali-Imran




.. 73-Ali-Imran