الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موجز لبعض ما نشرت عام 2007 (2 )

خالص عزمي

2007 / 12 / 28
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


( هكذا يمضي العام ؛ وأجري ـ كعادتي ـ جردا بما قدمت خلاله من نثار ثقافي على مختلف الاصعدة القانونية والادبية والفنية والشعرية ؛ لكي يبقى رصيدا اعتز بومضاته ؛ التي تسجل صفحات من تاريخ جهدي الفكري الذي اعتزبه ؛ وفي ادناه مجتزأات مكثفة من ذلك النتاج )

* في هوى بغداد ( من مقدمات كتبي )
ان موجز مايشير اليه هذا الكتاب ؛ هو وصف دقيق لبغداد من خلال مسيرة شخصية على الاقدام تبدأ من الكاظمية باتجاه الرصافة شرقا حتى كورنيش رخيته ؛ وكذلك من ذات الموقع غربا حتى كرادة مريم في منطقة (أم العظام ) . وقد تجنبت الافاضة في التفاصيل غير المهمة اشارة او وصفا ؛ او حتى تلك التي لم استطع الوصول اليها لاسباب اجتماعية ؛ للتعرف عليها ميدانيا .
نشر في 17/2
*أدب القضاة (20)
خيري الهنداوي

أول ما قرأت عن الهنداوي ؛ كان في كتاب ( الادب العصري ) للاديب الصحفي روفائيل بطي ؛ اذ كان هذا الاعلامي الكيير ؛ قد أرخ لطائفة جليلة من شعراء العراق وادبائه خلال القرن العشرين ؛ كالارصافي والازري والشبيبي والبناء والزهاوي والدجيلي والشرقي والكاظمي ... وسواهم وطبع كتابه ذاك في مجلدين... وبطباعة متقنة مصورة قل نظيرها آنذاك . وكان الهنداوي من بين هذه الكوكبة ؛ ولعل قصته ( زينب وخالد ) التي كتبها في اكثر من مأتي بيت من الشعر والتي أشارت اليها الصحافة ومصادر النصوص الادبية .

نشر في 42 / 2

* والقصف الوحشي مستمر

والقصف المتوحش يسحق الأمانْ
ويمزق جسد الأنسانْ
ولم تزل أم القنابل الهمجيه ْ
تملأ الجو سخاما وعفونه


نشرت في 4 /3
* حجاب المرأة والحرية الشخصية
هناك موقف قانوني موحد لا يقبل التخريج والتبطين وبخاصة فيما يتعلق بالحريات العامة ؛
والشخصية منها بالذات ؛ وهو ان الاصل في الافعال هو الاباحة ؛ والاستثناء هو المنع في حدود القانون ؛ واذا ما طبقنا هذه القاعدة الفقهية العميقة في دلالاتها على ما بين ايدينا من وقائع الموضوع ؛ فاننا سنصل الى قناعة تامة بان حرية المرأة المدركة لحقوقها ؛ انما تكمن في احترام كرامتها في التعبير عن ارادتها؛ طبقا لسلطتها التقديرية في الاستقراء ثم الحكم .


نشر في 8/3
* تل الحروف المتفحمة
همه
ان يطمس َ التاريخ َ من امجاد بابلْ
لا؛ معـــابدْ...
لامســـارحْ ...
لا منـــازل !!ْ
فيجف الوردُ في برج الــــــــجنائنْ
همه
نبش المدافن ْ .......
عله يسرق من ذاك المكانْ ....
خوذة َالمطلوب ( بالثأر ِ )
على مر الزمان
نشرت في 11/3

* من مناهل مجالس بغداد الادبية
ان كثيرا من مجالس الأدب ؛ كانت لا تعقد في مثل تلك البيوتات وحسب ؛ بل كان بعضها يتخذ له ركنا خاصا في بعض النوادي الاجتماعية العروفة ؛ كنادي المحامين ؛ ونادي المهن الطبية ؛ وجمعية الفنانين التشكيليين ؛ ونادي الكمرك ؛ ونادي السكك ؛ ونادي المعلمين ؛ ونادي الادباء ؛ ... الخ وكان لي شخصيا مجلس أدبي يعقد كل يوم اثنين ؛ في ركن خاص من نادي المحامين في العيواضية في الخمسينات ؛ ثم انتقل الى المنصور بالتحاق النادي ببناية نقابة المحامين في الستينات من القرن الماضي.
نشر في 19 /3
* مورتانيا كما شاهدتها
وهنا أشير الى ملاحظة قد تكون شكلية بمظهرها الا ان التمعن فيها يؤكد على عمقها في ابراز جانب الاعتزاز بؤلئك المربين والمهذبين ؛ حيث شاهدت ولاكثر من مرة ؛ كيف يهرع شخص من علية القوم ووجهاء المجتمع مهرولا نحو شيخه الذي علمه في القرية ليقدم له فروض الاحترام والتقدير فينزل على يديه مقبلا تأكيدا على اكباره وتبجيله

نشر في 23/3
* محصلة الحرب المشؤومة
ان مسرح الاحداث قد اوشك على فتح ابوابه حال انتهاء الاحتلال ؛ لاستقبال خطوات قادمة تصحح الاوضاع ؛ وتعيد ترتيب البيت العراقي ؛ ليكون مهيأ لكل ابناء الوطن المخلصين الذائدين عن حمايته و حرمته وكرامته واستقلاله واعادة لحمة ابنائه الى ما كانت عليه من محبة وتواصل وتراحم . ان اعداد مثل هذه الدراسة العملية الواقعية ؛ ثم نشرها وبكل الوسائل المتاحة على الرأي العام هو اقل الواجبات الملقاة على ابناء العراق ذوي الاختصاص ؛ بحيث يصبح من الميسور على من يتولى التنفيذ بصدق ايجادالسند التفصيلي الذي يعينه على تحقيق ما يطمح اليه الشعب .
نشر في 2/4

* محاولة في اصلاح ما خربه الاحتلال
في مقالنا ( محصلة الحرب المشؤومة ) المنشور بتاريخ 3 /4 /2007 أشرنا الى ما يتوجب على الطبقة الواعية المتخصصة ( المهمشة حاليا )؛ القيام به لاعادة تأهيل العراق ليحتل مكانه المرموق في مجموعة الدول المستقلة ؛ عزيز الجانب ؛ متحد الشعب ؛ موحد الكيان ؛ وذلك باستباق الاحداث القادمة من خلال وضـــع التخطيط الشامل و الدراسات العلمية و العملية وعلى جميع الاصعدة لتكون جاهزة للتنفيذ ( دونما اية اضاعة للوقت ) ولتطبق حال طرد المحتل من جميع انحاء العراق والى الابد
نشر الاول في 13/ 4 والثاني في 17 /4
* ذكريات خاصة عن جسر مكسور الجناح
في حزيران من عام 1954 ؛ صعدنا نحن الطلبة الذين آن لهم ان ينخرطوا في مسيرة الحياة العملية الى سطح كلية الحقوق ؛ لنلتقط مع الاساتذة الاجلاء والزميلات الفضليات ؛ صورة التخرج التذكارية ؛ كان المصور بارعا حقا ؛ وكانت اللقطة خلاصة واقعية جسدت كل ثانية قضيناها في رحاب تلك الكلية العريقة . وحينما اعاود النظر اليها اليوم أجدها تشير بود واحترام الى ذلك الجار الانيق ( جسر الصرافية ) الذي ترك في قلوبنا وحواسنا اجمل الذكريات .
نشر في 23 / 4

* جدار عدو الحرية
يمكن لجدار الاعظمية البليد ؛ ان يفصل الازقة والطرقات والبيوت والعمائرعن بعضها البعض لزمن قصير ؛ لكنه لن يستطيع ابدا ان يفصل القلوب المتحابة ؛ولا الاصرة المترابطة والجيرة الحميمة . ان الشيء الوحيد الذي يفعله هذا الجدار ؛ هو تعميق جذور الثأر في صدور اؤلئك الذين لا يصبرون على ضيم . وستبقى الاعظمية كما كانت ابدا طليقة وفردوسا للحرية .
نشر في 5 /5
* الى زوجتي
تحيات من ألأعمــاق ِ
ياقيثارة الوجــــــــــد ِ
وياراعية البيــــــــت ِ
ويا مدرســـــــة الـُولد ِ
ويا حانية الظــــــــهر ِ
على الاحفاد في المهد ِ
لقد ربيت ِ بالحســـــنى
على الرأفة والـــــــود ِ
وعلمت بلا قســــــــر ٍ
على أنبل َ ما يُجــــدي
نشرت في 11 / 5

( يتبع )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وقفات تضامنية بمدن مغربية عدة تطالب بوقف التطبيع ومقاطعة إسر


.. فايز الدويري: المعارك في منطقة جباليا ستكون صعبة وقاسية




.. ناشطة أمريكية تهاجم المتخاذلين عن نصرة غزة


.. تحذير من المحكمة لمايكل كوهين بسبب مقاطع فيديو على تيك توك ح




.. ميلانيا ترمب تمنع ابنها بارون من الانضمام لعالم السياسة.. فم