الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاقتدار الاجتماعي سيكولوجية العيش و احترام الآخر

علي عبد الرحيم صالح

2007 / 12 / 29
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


لكل فرد الحق في أن يعيش بحرية و كرامة و احترام مع أفراد مجتمعه ، و هذه الحرية و الكرامة قائمة على اتفاقات متبادلة بين المجموع ، اتفاقات وضعتها ثقافة المجتمع ، لما يحفل به من عادات و تقاليد و طقوس و معايير أخلاقية ، و دينية ، و اجتماعية لأن وجودها يكفل لأبناء المجتمع الخطوات و الأدوار التي تضمن مواقعهم ، و حقوقهم ، و سلامة عيشهم في هدوء و أمان ، بعيداً عن الاعتداء و سلب الحقوق ، و هذا ما يوفره المجتمع .
أن المجتمع مثال ذلك ، شبكة من نسيج العنكبوت ، متفاعلة ، و متشابكة ، و معقدة في وظائفها و بنائها ، التي تساهم في نهاية المطاف في بناء تركيبة الأفراد النفسية و الاجتماعية . أن ما يدور بين أفراد المجتمع من تفاعل و تبادل للأدوار و الوظائف يرد إلى ثقافة المجتمع و أنظمته الاجتماعية ، التي هي عبارة عن قوانين و توقعات و اتفاقات سلوكية ـ اجتماعية منظمة بين أبناء المجتمع ، تحاول أن تجد التسلسل و التوازن الاجتماعي خدمة في تحقيق المصالح المشتركة ، و إشباع الحاجات المختلفة بين الأفراد .
أن من ضمن هذه الاتفاقات السلوكية التي يتم تبادلها بين أبناء المجتمع ، حاجة مجتمعية تدعى بـ ( الاقتدار الاجتماعي ) ، التي من دونها يفقد أبناء المجتمع الحب و الانتماء و احترام العيش .
أن الاقتدار الاجتماعي : حاجة اجتماعية في ظاهرها ، فردية بطابعها تظهر لدى أفراد الجماعة في الرغبة في الحصول على الانتباه ، و الحب ، و التقدير ، و الاحترام ، و الاغتراف المتبادل بالقيمة الشخصية و الاجتماعية على المستوى الداخلي للمجتمع ( بين أبناء الجماعة ) أو خارجي ( القومي و العالمي بين الجماعات الأخرى ) . هذه الحاجة مهمة و ضرورية ، لأن إشباعها يوفر الانسجام و الشعور بالتماسك و الوحدة بين أبناء المجموع ، و يجعل من بنيان المجتمع بنيان قوي و متين ، قائم على روابط و أطر مرجعية أصيلة و خيرة و محبة .
أن الجماعة التي تشعر بمشاعر الاقتدار الاجتماعي تنعم بالثقة المتبادلة و الإخاء و الإدراك و التواصل المنتج ، و يسودها الأمان و الاستقرار و الرغبة في التطور و التضحية ، و بذل الطاقات القصوى في سبيل استمرارها و زيادة قوتها ، و الدفاع عنها في حالات الأزمات و الشدائد ، أما الجماعة التي تفقد هذه الحاجة و المشاعر ، لا تشعر سوى بضياع هويتها ، و فقدان مشاعر الانتماء و الوحدة في دواخلها ، و انتشار الفساد و التواكل و التكاسل بين أفرادها ، لذا نجد أن من الضروري و المهم دراسة و توضيح هذه الحاجة الماسة و العميقة ، التي بفقدانها نشعر بالضياع و الاغتراب و الضعف كما نحن الآن .

كيف تنمو هذه الحاجة ؟
بداية علينا أن نفهم أن المجتمع عبارة عن مؤسسات اجتماعية لها من الواجبات و الحقوق التي يجب أن تمارسها و تؤديها ، من أصغر مؤسسة اجتماعية و هي الأسرة إلى المؤسسات الكبيرة اجتماعياً ، في هذا المجتمع ، أمثال الجامعات ، و منظمات المجتمع المدني ، أو المؤسسات الدينية منها و التربوية و الاجتماعية ، لذا نجد أن هذه الحاجة تنمو عبر مراحل هذه المؤسسات ، و حسب الفلسفة العامة التي يحكمها المجتمع . و يظهر دور هذه المؤسسات في إشاعة و صقل هذه الحاجة كما يلي :
1 . المؤسسة الأسرية ك تعد الأسرة النواة المركزية للمجتمع ، حيث فيها يتم تنشئة أفراد المجتمع ، و تكوين شخصيتهم حسب ما يتمتع به المجتمع من ثقافة في غالب الأحيان ، و تلعب الأسرة الدور الفعال في تنمية مشاعر الحب و الاحترام و التقدير في نفوس أبنائها ، من خلال ما تمارسه من تربية صالحة و عادات و معايير سليمة ، إذ تعلم الحب و التعاون و الإخاء ، و يمارس الوالدان الأثر الكبير في ذلك ، و خاصة الأم ، فتعد الأم المصدر الأول للحب و الحنان و العاطفة في مرحلة الطفولة ( خاصة الرضاعة ) و التي من خلالها يعمم الطفل عاطفة الحب إلى الآخرين ، فإذا كانت الأم ، أو الوالدان مثال صالح و قدوة نموذجية ، ذوي تربية طيبة ، و ديمقراطية ، و معززة للسلوك الجيد ، خالية من أنواع الصراع و الكبت و العداء ، نشأ البناء محبين للآخرين ، يتمتعون بالاحترام و التقدير و التوافق النفسي و الاجتماعي ، أما أذا كانت التربية شديدة و قاسية و تواكلية ، نشأ الأبناء في جو من الاضطراب و المشاكل .
2 . المؤسسة التربوية : تعد هذه المؤسسة دوراً تكميلياً لوظائف المؤسسة الأسرية ، إذ تساعد على ترسيخ و اكتساب قيم المجتمع و ثقافته في نفس الفرد ، فتصقل شخصيته ، و تنميها حسب الفلسفة العامة للمجتمع ، فإذا تمتعت هذه المؤسسة بجو من الديمقراطية و الحب و الاحترام و العادات و المثل التربوية الصالحة ، من خلال مربيها ، و برامجها التربوية ، و أهدافها التعليمية ، خاصة في مادتي التربية الأسرية و الوطنية ، عملت بذلك حب الوطن ، و مساعدة الآخر و احترامه ، و أداء الواجب و إرساء قيم العدالة ، فتنشأ ( المؤسسة التربوية ) الفرد سليم عقلياً و معرفياً ، و ايجابي انفعالياً ، و متوافق سلوكياً ، أما إذا امتنعت هذه المؤسسة عن أداء عملها بالصورة الصحيحة و الأداء الكامل ، نشأ الأفراد ذوي عقلية ضعيفة ،سهلة التحكم ، و مضطربي الاتجاه .
3 . المؤسسة الدينية : أن للمؤسسة الدينية ، قوى روحية و أخلاقية ذات تأثير كبير في حياة و قيم الأفراد ، من خلال ما تطرحه و تثيره في ذات الفرد من مشاعر، و مفاهيم دينية سامية ، تشجع على روح الخير و المساواة و الحق ، و ما تزرع من أفكار تنمي على الحب و احترام الأخر و تقديره ، و تدفع بمساوئ التمييز و التعصب بعيداً عنه . أن الدين و ما يحتويه من طقوس دينية ، لا يمجد و ينشر ألا روح العدالة و الخير و التسامح و احترام الأخر ، لذا فهو ذو قيمة تربوية في تعليم الأفراد و تنشئتهم .
4 . المؤسسة الإعلامية : تمارس هذه المؤسسة دور فاعل في حياة المجتمع ، فالإعلام عنصر حيوي ن لما يطرحه من قضايا و برامج إعلامية ، توعوية تنير حياة الفرد و تشجعه على الصلة و التقارب مع الأخر ، فالأعلام بقنواته المختلفة المرئية ، و المسموعة ، و المقروءة وسيلة اتصالية اجتماعية ـ تربوية ، تعمل على نشر ثقافة المجتمع ، و تصحيح أخطائه ، و توجهه نحو القضايا الهامة ، لذا فالأعلام أحد أساليب التنشئة التي يمكن أن تربي الفرد ، و تزرع فيه حب الاحترام و التقدير اتجاه الآخر الذي يشترك معه في اللغة و الأرض و القومية و الدين .
5 . المؤسسة المدنية : للمؤسسة المدنية مساهمة و مشاركة مهمة و فاعلة في توجيه أفراد المجتمع ، و توثيق صلة الأخوة بينهم ، و يتم ذلك من خلال ما تطرحه و تعالجه من أحداث و قضايا هامة و حيوية في المجتمع ، و يتم ذلك من خلال ما تطرحه من ندوات و مؤتمرات مؤثرة و حاسمة في كيان المجتمع و أحواله ، لتقوي روح المبادرة و الثقة و التعاون بين بناء المجتمع الواحد .
6 . المؤسسة القيادية : تمارس هذه المؤسسة المتمثلة بالأحزاب الحاكمة ، و الكتل السياسية نماذج حيوية ، و يد مسيطرة في سيادة و وحدة الشعب ، فهي من تقرب بين أبناء المجتمع و توحدهم ، و تشعرهم بقوة الروابط و الأواصر الأخوية ، و مبادئ الحب و الانتماء و العيش ، أو هي من تفرقهم و تزرع في داخلهم مبادئ الفرقة و التمركز حول الشعار الحزبي ، و القومية ، و الطائفة أو المذهب الواحد .

ماذا قال علماء النفس في الاقتدار الاجتماعي
قدم علماء النفس وجهات نظر مميزة حول السلوك الإنساني في المنظور الاجتماعي ، باعتبار أن الفرد كيان فاعل و منفعل مع مجتمعه ، و أثناء علاقته بأبناء الجماعة ، و بما أن الاقتدار الاجتماعي سلوك مكتسب أكثر مما هو فطري ، و أنه يتوقف و ينشأ على سلوك الأطراف المحيطين بالفرد ، و على عملية الاتصال و التفاعل معهم ، نجد أن الاقتدار يختص بالجانب النفسي ـ الاجتماعي ، سواء كان في إشباعه أو الإحساس به ، أو عملية اكتسابه ، أو فقدان الشعور فيه .
*كورت ليفين : أن الإنسان أثناء تفاعله يتحرك في مجال بيئته النفسية ، التي يرى من خلالها إشباعاً لدوافعه ، و اشتراكاً مع غيره من الأفراد بعلاقات اجتماعية ، و بحكم نشأته في ثقافة واحدة ( تمنحه المنظار الثقافي ) و الذي يحدد بدوره الخبرات و السلوك ، و يرى الفرد بواسطتها العالم كله . أي أن الاقتدار الاجتماعي يمنحه ثقافة المجتمع وفقاً لما يراه الفرد فيها و يتفاعل معها ، و ما توفر له من أشبا عات كافيه لدوافعه ، تشجعه على التواصل و الحب و التقدير .
*فروم : أن الاقتدار الاجتماعي ينتشر في المجتمع أذا كان قادراً على منح الحب و الاحترام و الإحساس بالانتماء و الثقة المتبادلة و الشعور بالإنتاجية لأفراده ، و أذا أستطاع أن يشبع حاجاتهم المختلفة ، و أن يشعرهم بالأمن و الرعاية و المسؤولية و الرغبة في التطوير .
* أدلر : أن الاقتدار الاجتماعي هو الإحساس بالتماسك بين البشر ، يتضمن مشاعر القرابة و التعاطف و الحب و التكامل و السلوك التعاوني ، بين كل أفراد المجتمع الإنساني ، أنه أكبر من أن يكون شعور مباشر بالتوجه نحو المجتمع فقط ، بل أنه الطريق للوصول إلى مجتمع مثالي كبير لكل الجنس البشري .
*ماسلو : يعد ماسلو الإحساس بالاقتدار الاجتماعي بأنه إحدى الحاجات الإنسانية العليا ، التي تؤدي إلى الشعور بالثقة و القيمة و القوة و الكفاءة و التسامح و التعاطف و حب الآخر ، فهو أحساس يشعر الفرد بالرضا عن نفسه ، و أنه ضروري لهذا العالم ، و يكسبه الاعتراف به و بالآخرين من حوله .
*فيدمان : يرى فيدمان أن الاقتدار الاجتماعي مفهوم تواصلي و تفاعلي ، متعدد الإبعاد يستمد قوته من خاصيتين رئيسيتين هما الاستمرار ، و التآزر السلوكي ، سواء بين أعضاء الجماعة فسها ، أو أعضاء الجماعة الأخرى . و يتم ذلك عبر ثلاثة أبعاد : الأول وظيفي ، يقصد به النشاط المنظم الذي يحقق متطلبات الجماعة من حيث تحقيق أهدافها و تنظيم العلاقات الداخلية فيها ، أو الخارجية بينها و بين الجماعات الأخرى . أي يتوقف على استعدادات الأفراد و ما يمتلكونه من ساحات نفسية للتقارب و التواصل لتحقيق الأهداف و تنظيم العلاقات . الثاني : تفاعلي ، و يقصد به التكامل بين الأشخاص من حيث التأثر و التأثير و علاقات الحب المتبادل و كل ما يدل على تماسكهم . و هنا يوجه الإفراد نشاطاتهم السلوكية و تبادل مواقف الحب و التسامح و التآزر ليؤثر كل طرف في الطرف الأخر . الثالث : معياري ، و يقصد به التكامل فيما يتعلق بالمعايير الاجتماعية أو القواعد السلوكية التي تضبط سلوك الأفراد في الجماعة . أي تحقيق الأهداف و المصالح و الرغبات و التوقعات المشتركة ، كمنطلق معياري يوجه الأفراد و يعضدهم .
*الإطار الثقافي : يقصد به نظام العلاقات و المعايير و القيم الاجتماعية التي يسترشد بها الإنسان في مجتمع ما ، لتحدي توجهاته الحياتية العامة ، و ضبط سلوكه ، و الإطار الثقافي ضرورة لا غنى عنها في أي مجتمع ، إذ يشكل المناخ العام الذي يوحد أبناء مجتمع ما . و على ذلك فالإطار الثقافي هو مجموعة القيم و العادات و المعايير و المحرمات و الإحكام التي تحدد دلالة الأشياء و الأحداث و التصرفات و قيمها . و هذا الإطار الثقافي هو الذي يتلقاه الفرد و يقولب حياته من خلال و أثناء عملية التنشئة الاجتماعية التي تبدأ منذ حياة الفرد . تقوم عملية التنشئة الاجتماعية أو المؤسسات الرئيسية في المجتمع على تنمية الفرد ، لغرس القيم و المعايير الاجتماعية في نفسه لدرجة تصبح معها الإطار المرجعي الذي يوجه حياته و نظرته إلى نفسه و أهدافه ، كما يحدد له أنواع السلوك المرغوب و غير المرغوب ، و أنماط العلاقة و التفاعل مع الآخرين ، لذا نجد أن الاقتدار حاجة اجتماعية تتحدد بالإطار الثقافي و الفلسفة العامة ، و تكفل استمرارية المجتمع ، و الحد الأدنى الضروري من وحدة أبنائه و اشتراكهم في خصائص معينة .

الاقتدار الاجتماعي
بين مفهوم الصحة النفسية و التفكك المجتمعي
نجد مما سبق أن الاقتدار الاجتماعي يرتبط بتوافق الإفراد في المجتمع ، النفسي و الاجتماعي ، و يؤثر على صحة الفرد و توازنه و علاقته بالأفراد المحيطين به ، و أن فقدان هذه الحاجة تشعر الفرد بالضياع و فقدان الشعور بالانتماء و الهوية ، لذا فأن الاقتدار سيف ذو حدين : الأول ايجابي يشجع على أقامة العلاقات و التقارب و الثقة بين الإفراد ، و الثاني سلبي ذو قوة تدميرية و تفككيه للبناء الاجتماعي العام . و تضح ذلك من خلال ما يأتي :
1 . الاقتدار أساس الصحة النفسية للمجتمع : و يؤثر ذلك على الأفراد فيما يلي :
أ . يمنح الإفراد الشعور بالاحترام و الثقة بالنفس . ب . يمنح الشعور بالرضا و السعادة و النمو ز
ج . يشجع الإفراد على الإنتاج والعمل و التعاون . ء . يقوي العلاقات الإنسانية ومشاعر الحب و الود .
هـ . ينمي في داخل الإفراد روح التضحية و الإخلاص . و . يزرع حب الوطن و الشعور بالمسؤولية .
م . الإقبال على الحياة و التفاؤل .
2 . الافتقار للاقتدار أساس التفكك الاجتماعي : و يظهر من خلال الأتي : ــ
ا . التمركز الذاتي : وهو انشغال أفراد المجتمع بمصالحهم و اهتماماتهم الذاتية إلى الحد الذي يصبحون فيه غير حساسين بمصلحة و حقوق الآخرين .
ب . التوجه المادي : التوجه إلى اعتبار الآخرين كأشياء أو موضوعات مادية بدلاً من احترامهم و تقديرهم كأشخاص لهم مشاعرهم و كيانهم الخاص .
ج . الاستغلال : اتجاه إلى الميل و المخادعة في سبيل الحصول على ما يمتلكه الإفراد من أشياء قيمة ، أو استغلالهم لغرض مصالحهم و أهدافهم الشخصية .
ء . الانعزال الانفعالي : عدم قدرة أعضاء الجماعة على تقديم التأيد و التآزر الانفعالي و السلوكي لتكوين العلاقات و تدعيمها .
و . التعصب : الاستجابة لأعضاء الجماعة الأخرى على أساس نمطيات غير مرغوبة ، و تقوم هذه النمطيات على معتقدات خاطئة و مشاعر من النبذ و النقص و العداوة ، و حواجز من الأنانية و التفرقة ، و قد تكون هذه عقائدية أو عرقية أو مذهبية أو سياسية .
م . السلوك المضاد ك و يتسم هذا النوع بمخالفة القانون و عدم الاستعداد للسلوك الملتزم بالمعايير و القيم الاجتماعية .

المجتمع العراقي و تمزق الاقتدار الاجتماعي
أن من أحدى الأسباب و العلل لما نمر به من أزمات و نكبات و أمراض اجتماعية ، لنتاج فقدان مشاعر الحب و الانتماء ، و ضعف روابط الألفة و التسامح ، إذ أصبح معظم أفراد المجتمع أكثر أنانية ، و استغلال ، و لا مبالين ، و عديمي الشعور بالمسؤولية ، و افتقاد المرونة بالتعامل ، و التمسك بأفكار و أراء جامدة ذهنياً ، غير قادرة على التحرك ايجابيا نحو الطرف الآخر .
لذا فنحن في أشد الحاجة إلى تجديد روابطنا الاجتماعية ، و استبدالها بروابط جديدة قادرة على مد جسور الحب و الثقة و التعاون و الود ، روابط راغبة في العيش و نشر السلام ، روابط تشجع على التقارب و الإنتاج وصولاً إلى مجتمع صالح يستوعب الجميع و يألف بينهم .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تساهم ألمانيا في دعم اتفاقية أبراهام؟| الأخبار


.. مروان حامد يكشف لـCNN بالعربية سر نجاح شراكته مع كريم عبد ال




.. حكم غزة بعد نهاية الحرب.. خطة إسرائيلية لمشاركة دول عربية في


.. واشنطن تنقل طائرات ومُسيَّرات إلى قاعدة -العديد- في قطر، فما




.. شجار على الهواء.. والسبب قطع تركيا العلاقات التجارية مع إسرا