الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وكأني بطائرات خادم الحرمين الشريفين

ناديه كاظم شبيل

2007 / 12 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وكأني بطائرات خادم الحرمين الشريفين ،تجوب بلاد المسلمين شرقا وغربا ،تهبط هنا وهناك ،على مدرجاتها يقف علماؤها...............
زرق الوجوه ،حمر العيون ،شعورهم ولحاهم كأنها رؤوس الشياطين ،يسألون الناس الحافا: الا من معتمر يرجو رحمة الله ؟ الا من حاج يرجو مغفرة الله مجانا عباد الله،وعلى نفقة خادم الحرمين الشريفين ، حجوا واعتمروا في بيت الله الحرام. فيصيح عباد الله صيحة رجل واحد :صمتا ايها القتلة البغاة ،يا من افتيتم بقتل النساء والابطال والاطفال ، يا من حللتم هدر الدماء الطاهره ، يامن نبشتم قبور الشهداء ،يا من صلبتموهم على جذوع النخيل عراة حتى اخجلتم العناكب فغزلت سترا تداري به عوراتهم ،يامن احرقتم جثث الثوار وذريتم رمادهم في شط الفرات ،جحافل محمد عبد الوهاب(مع احترامي للواء محمد عبد الوهاب ) تهاجم ارضنا كل حين ، تبقر بطون الحبالى ،وتحرق الاخضر واليابس ، وحوش مجنونة تفتك بكل جميل وتحطم كل اصيل ،الحب والعطف كلمتان لا يحتويهما قاموسهما اللغوي والاخلاقي ،يتفننون في ابتداع طرق همجية في القتل من قطع رؤوس الاطفال من ا لفم او من خلف الرقبه ، يزرعون عارهم في نقاءالعذارى ، يلقون برؤوس الابرياء في احضان امهاتهم الثكالى ،يفجرون اجسادهم العفنه ليغتالوا الحب والجمال والنقاء ،يا من خطفتم صبايا العراق لتمزقوا عذريتهن باطافركم الصفراء المريضه ،الهنا اله محب عادل رحيم، لا يجعل من عاصمة الارهاب مقرا له فالهنا روح مقدس يحتل حنايا ضلوعنا ، بيده اليمنى يزرع العدل وباليسرى يحصد المحبه ،انفاسه العطرة تتغلل في مساماتنا فتطهرها من كل دنس واكاذيب غرستموها فينا ،لنصبح خلقا طاهرا ودودا متسامحا ،لقد اجبرتمونا على شرب دماء شهداءنا عندما قطعتم رؤوسهم والقيتم بها في نهري دجلة والفرات ،ايه دجلة الخير ،واه ياايها الفرات ،ان كل انهار الدنيا تسقي عطشاها ماء زلالا وانتما مازلتما تتحنيان بدماء ابناءكما وترتويان من دمائهم الزكيه الطاهره . ايه فرات واه دجلة الخير ما زلتما تحملان رؤوس عشاقكما كما تحمل الثكلى وليدها ،تعرضانهم الى اله السماء العادل :ايها الاله العادل يا من تعشق القرابين البشريه ،تقبل منا هذا القربان الطاهر .تذكر لنا كتب التاريخ بانه عندما قدم خالد بن الوليد لغزو العراق الحبيب، صادف ان لاقى مقاومة من سكان بعض المناطق العراقيه،فاقسم ان يشق نهرا جديدا من دماءهم البريئه ،فقتل الالاف منهم وعندما لاحظ ان الدماء تتخثر على الارض ولا تجري مجرى الماء ،اراد ان يبر بقسمه ،فنصحه بعضهم بان يسلط الدماء على ماء النهر ولما فعل ذلك اصطبغ النهر بدماء اهل العراق عندها احس البطل سيف الله المسلول براحة الضمير ،لانه وفى بقسمه ! لقد اساء حكام السعوديه الى الاسلام ،وغرسوا سيوفهم في قلبه ،عندا شوهوا قيمه السمحاء وابدلوها بسموم افكارهم المريضه،فاصبح المسلم في اوربا يخشى المجاهره بحقيقة اسلامه،وربما ياتي فيه ذلك اليوم الذي يتحقق فيه صحة الحديث الشريف :يأتي يوم يكون فيه القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من نار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا تخشى الكنيسة الكاثوليكية الذكاء الاصطناعي؟


.. الرئيس السيسي يستهل زيارته للأراضي المقدسة بالصلاة في المسجد




.. ساعة حوار | برنامج -مراجعات- يكشف شهادات من داخل جماعة الإخو


.. الرئيس السيسي يستهل زيارته للأراضى المقدسة بالصلاة فى المسجد




.. 26-An-Nisa