الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موجز لما نشرت عام 2007(3)

خالص عزمي

2007 / 12 / 31
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


( هكذا يمضي العام ؛ وأجري ـ كعادتي ـ جردا بما قدمت خلاله من نثار ثقافي على مختلف الاصعدة القانونية والادبية والفنية والشعرية ؛ لكي يبقى رصيدا اعتز بومضاته ؛ التي تسجل صفحات من تاريخ جهدي الفكري الذي اعتزبه ؛ وفي ادناه مجتزأات مكثفة من ذلك النتاج )

* الجار الهاديء

... قام الدكتور سليم وتمشى قليلا امام البيت ثم القى نظرة على تلك الفضاءات البعيدة الغارقة في لجج صمتها؛وعاود التطلع نحو تلك السماء الواسعة التي تطرزها نجيمات كالزنابق البيضاء على مخمل أزرق ... استنشق هواءا عذبا منعشا ؛ ثم اغلق الباب .... وسار نحو فراشه فأندس فيه ..... ثم اطفأ القنديل .

قصة نشرت في 19 /5

* الزوبعــــــة
زوبعة ٌ... تدحرُ محـــتلا..
أصبعها رمح ٌ منـــــحوت ٌ
من صخر ِ الهمة ِ والنخوه ْ
قد هد القمـــــــة َ؛ والذروه ْ
فتهاوى أرباب ُ الشــــرفه ْ
وتوارى ...حراس الزفــــه ْ
قصيدة نشرت في 28 /5
* الأ فاك
حينها موه عذرا ً... :
كنت ُ مأجورا ً
صغير ْ
لست منهم غير أني ْ:
ضعتُ في درب ِ
الحميرْ
لكن الاشراف َ ردوا :
كنت محتالا ً وضيعا ً
كنت أفاكا ً
كبير ْ........
قصيدة نشرت في 7/ 6

* فـــــن الحكم والتقرب للشعب
تكمن الصعوبة في أسلوب الحكم وحده ؛ بل في القدرة ايضا على الموزانة الدقيقة ما بين مصلحة الدولة العليا ؛ والمصالح الجذرية والحيوية الحقيقية لابناء الشعب ؛ اضافة الى المعرفة الاساسية في الاسلوب الاقرب للواقع في التقرب الى قلوب الناس عن طريق معرفة رغباتهم المشروعة ؛ فكريا و اجتماعيا واقتصاديا ..الخ ثم العمل على تحقيق كل ما يمكن بدءا من اصولها حتى ادق تفرعاتها ؛ وبخاصة الانية الملحة التي لاتقبل التأجيل ؛ او التسويف .
نشر في 18 / 6
* صبيحة 14 تموز
وحيث ان هذه الثورة الحقيقية المقدامة كانت ولم تزل عراقية شعبية المنبع والمصب ؛ فان الاحتفاء والاحتفال بها شعبيا وعلى كل الاصعدة هو احتفال بالارادة الوطنية الحرة ضد الارادة المغتصبة المستعبدة . وبالتالي فهو احتفال كان ولم يزل يعبر عن ايمان الجماهير بثورتها التي استطاعت ان تنتزع الحرية ؛ وتذود عن حرمة الوطن وكرامته ووحدة شعبه و ارضه؛ وتقف الى جانب مختلف فئات الشعب دونما تفريق او تمايز وبخاصة تلك الطبقة الواسعة من الفقراء .
نشر في 11/ 7
* المركزية والفيدرالية
لقد اعطانا الاتحاد الاوربي بوجوده الوحدوي المتكافل المتكاتف ؛ حكمة يمكن تلخيصها بهذه العبارة : ان العصر ينطلق على جناحين قويين ؛هما الانفتاح والاتحاد ؛ حيث لا مكان للسدود الواهية العازلة امام تنامي الجسور المتينة الموصلة .
نشر في 19/7


* المطــــــاردة

خالد ـ شيء جوهري يوجز كل ذلك ؛ ان الترفع ينسجم مع الشخصيات ذات المواقف المبدأية النقية المتوازنة التي لا تهادن الباطل ابدا ؛ اما التكالب المخزي المتذبذب فانه يتماشى مع الشخصيات المتهافتة المهزوزة المتداعية التي لا تقيم اي وزن لاعتبارات الوطنية والمباديء ومقاييس الاخلاق .

مسرحية نشرت في 26/7

* الكأس الوحدوي

عانق الكأس فريقـــــــــهْ
مثل نور الشمـــــــــــس ْ
اذ شق طريقــــــــــــــه ْ
جسد الواقع صـــــــــدقا ً
خط بالنصـــــر وثــيقه ْ:
وحدة الارض عميقــــه ْ
وحدة الشعب حقيــــــقه ْ
وحدة لا تعرف السحـرَ
ولا ا لأفك ...؛ طريقه ْ

قصيدة نشرت في 5/8
* نزع مفخخات الدستور
..... وتأسيسا على كل ما اوردناه يتضح جليا ؛ ان التماسك الجدي وتفعيل المباديء الاهم المطروحة في اعلاه وهي ( تحديد الهوية ؛ والموقف الحاسم من الفيدرالية ؛ وتوزيع الثروة الوطنية وحمايتها من كل نهب ؛ وحصول المرأة على كامل حقوقها طبقا للمواثيق الدولية ) انما سيثبت من وحدة الوطن ؛وسيزيل عار ( الطائفية والعرقية والاثنية ... الخ ) لانها زبد عائم على السطح ؛ ولا يمكث بعدها الا الايمان بوحدة الوطن الموحد .
هكذا ثبتنا موقفنا وهكذا نؤكده دائما
نشر في 11 /8
*100000قاريء

أرى هذا الرقم المشرّف وكأنه نصب منحوت يطل عليَّ من قمة جوت فايك ؛ وانا اقبع في غرفتي المتواضعة ؛ ... من تلك المدينة الصغيرة السابحة في مروج الفخاو والمطلة على الدانيوب الازرق ؛حيث اواصل تطريز الحروف بقلم لم يعرف السبات؛ او اغرق فرشاتي في الوان مقطرة من عرائس الورد لم تعرف النكوص.
نشر في 13/8

* العصر ورجال الدين
ان تقوقع رجل الدين على ذاته وابتعاده عن محيطه ومجتمعه دونما مشاركة فعالة حيوية منتجة او تطوير حقيقي لامكاناته وتطلعاته ؛ سيجعله بعيدا عن مريديه قبل ان يكون بعيدا عن عصر ولد فيه ويتوجب عليه التفاعل معه طبقا لسنة التطور ؛ واتباعا لمبدأ ان ( لا رهبانية في الاسلام ) .
نشر في 23/ 8

* يحكى ان ... ياله من انقاذ!!!
ية تحالفات تستفسر عنها ؟ الم تكن مثل هذه التحالفات موجودة واقعا عمليا منذ عهد بريمر المشؤوم وحتى الآن ؟ ماذا تستطيع مثل هذه التحالفات ان تفعل ازاء ما يحصل للعراقيين من دمار وخراب ومرض وتحلل اجتماعي واسري طبقا لخطةالمحتل الشريرة المعدة سلفا ؟
نشر في 30/ 8

* بائع الرمان في غرناطه
بائع الرمان يدنـــــو
حامـــــلا ماءا زلال ْ
نبعه تلك الســــواقي ْ *
صّعدا ًمثل المحــال ْ
قَََطف َالرمان َ فجرا ً
وتغنى بالمــــــــوال ْ
من تواشيح َبعـــــاد ٍ
او ترانيم وصـــــال ْ
لابن زيدون المُـوَله ْ
وابن زهر ٍوالغزال
قصيدة نشرت في 7/9








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاحتلال يلقي مناشير في معسكر جباليا تطالب السكان بالإخلاء ا


.. مظاهرة في العاصمة الإسبانية مدريد تطالب الدول الأوروبية بالا




.. لحظة استهداف إسرائيلي بمنطقة جباليا في غزة أثناء تغطية صحفيي


.. مظاهرة لعشرات الإسرائيليين بالجليل تطالب بتنحي الحكومة لتخلي




.. أمريكا تعرض على إسرائيل معلومات استخباراتية لتحديد موقع قادة