الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موجز لما نشرت عام 2007( 4 ) الخاتمة

خالص عزمي

2008 / 1 / 1
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


( هكذا يمضي العام ؛ وأجري ـ كعادتي ـ جردا بما قدمت خلاله من نثار ثقافي على مختلف الاصعدة القانونية والادبية والفنية والشعرية ؛ لكي يبقى رصيدا اعتز بومضاته ؛ التي تسجل صفحات من تاريخ جهدي الفكري الذي اعتزبه ؛ وفي ادناه مجتزأات مكثفة من ذلك النتاج )

*ووجهك ضاحك القسمات طلق
واليوم .... فقد اتاحت لي هذه الفرصة القصيرة من زيارتي للشام ؛ ان اجول بين تلك المعالم القديمة التي أتيت على ذكرها آنفا ؛ وعلى مواقع جديدة امتدت طولا وعرضا وغطتها دور العبادة والمعاهد ومنتديات الثقافة والفنون و الحدائق الغناء والفنادق الفخمة والملاعب الرياضية والمقاهي والمطاعم الانيقة وامام هذا التوسع الشامل أضحت تلك المدينة عريقة التي عرفتها ؛ رقعة صغيرة في بحرممتد الارجاء من عوالم العمران ... الخ
نشر القسم الاول في 19/9 والثاني في20/9

* من مقدمات كتبي ـ أدب القضاة

حفل تأريخ الادب العربي بعدد باذخ من القضاة الذين اغنوا المكتبة الثقافية بوسيع علمهم وأدبهم وفقههم
منذ ان احتلوا مواقعهم الرفيعة في مجالس القضاء على امتداد الرقعة الجغرافية الممتدة من الشمال الافريقي
حتى آخر مرفأ في اليمن السعيدة ؛ بل ان موسوعة تجلياتهم قد غطت مساحات واسعة من العالم الذي سافروا
او هاجروا اليه ليحكوموا بين الناس بالعدل . والتأريخ جد ممهد لمراجعة اخبار اولئك الافذاذ الذين لم يألوا
جهدا في نشر الوعي الثقافي ـ الادبي والقانوني بخاصة ـ بين الناس عبرالعصور.
نشر في 29/9
*مشروع تقسيم العراق وتجاهل القانون الدولي
ان التمزيق الجغرافي ؛ لم يكن يوما قادرا على ابعاد الشعو ب المتلاحمة في نسيجها عن بعضها البعض ؛ والامثلة على ذلك كثيرة عبر صفحات الماضي البعيد والقريب ؛ فما بالك بالشعب العراقي الذي عرف بقوة ترابطه وكفاحه العنيد ضد تفتيت تراصه وصلابة اندماجه واصراره على تماسكه ومقاومته لكل جهة تسعى للنيل من تلك الوحدة الوطنية العريقة . وستذكّــــر الايام كل أولئك الذين عملوا ويعملون على تجزئة العراق الواحد ؛ بأن مشروعا متهافتا كهذا الذي صدر عن مجلس الشيوخ الامريكي مكتوب عليه السير بعكازتي الفشل المحتم نحو مقبرة مهملات التاريخ .

نشر في 15 /10
* حوار اذاعي
أجرت معي اذاعة لورا التي تبث من زيورخ ( سويسرا) حوارا مسهبا في مجالات الادب والقانون والفن وشؤون الحياة العامة دام لمدة ساعتين متواصلتين وعلى الهواء مباشرة (جرى تسجيله بعدئذ ) و وسينشر بعد الانتهاء من تحويله الى نص مكتوب في بداية العام القادم .
أذيع مساء 24 / 10
* الى الشاعر الكبير حافظ جميل
فكــــــــــــل قافية يختارها نغم
تهدي الى الجرس من قيثارها وترا
وكل منظـــــــومة من فرط رقتها
يروق احســــاسها ذوقا اذا انتشرا
وانمــا الشـــعر اعجاز وارفعــه
ان يصبح الشاعر الفنان مبــتكرا
وهكذا حافــــــــظ في كل رائعة
يعطيك من قلبه مصداق ما شعرا
قصيدة نشرت في 29 /10

* سلمان شكر شاعر الموسيقى
لقد كان سلمان شكر شاعرا في مؤلفاته وعزفه ؛ وسيبقى عنوانا بارزا في موسوعة الموسيقى الشرقية المؤصلة الملتزمة بمقاييس الفن الابداعي النبيل و المحتشم المهيب .
نشر في 8 /11

* الساسة المصفدون
وبعد هذا وذاك ماذا ياترى باستطاعة تلك الامثال والقواعد الكلية التي جأنا على ذكرها تمهيدا ؛ ان تصنع مع ساسة رموا خلفهم كل ما يعينهم على التشبث حتى بقيراط من الحكمة ؛ وراحوا يتمسكون بكل ما اوتوا به من قوة بسلاسل الاصفاد التي كبلوا بها و التي احالتهم مع الزمن الى ادوات شطرنج مسلوبة الارادة الذاتية ؛ منزوعة القرار الصائب .

نشر في 17 /11
* المهجـــــــــرون
( يقلب الصفحات ايضا ثم يقرأ ) وهذا للرصافي وكأنه يقوله اليوم :

اذا جمعتنا وحدة وطنية *فماذا علينا أن تعد َّد أديان
كم هو صادق بقوله هذا ؛ يعني : دع الاديان تتعدد ولكن الاهم هو وحدتنا الوطنية
( هنا يخفت و بأناة ما يبدو انه تعقيب من الضيوف استحساننا وتعليقا )

الختام ــ تنزل الستارة

من مسرحية نشرت في 28/ 11

* مسيرة شركاء الحرف ( في تحية الحوار المتمدن )
لقد كان التنوع خصبا ؛ وكان التواصل فياضا ؛ ما بين الاصالة في العطاء ؛ والتلقي المشرأب لمزيد من الاغداق ؛ حيث تتلاحم وحدة الهدف وتتماسك رغبة الالتقاء على كل ما هو نافع بناء .

نشر في 9 / 12

* لقطات غير عابرة

* وفي هذا اليوم جاء في الاخبار ايضا ما يأتي ( اعلن المفتش العام لوزارة الخارجية الامريكية هاورد كرونغارداستقالته بعد فضائح عقود الوزارة في العراق ؛ ومنها عقد انشاء السفارة الاميركية في بغداد بما يقترب من 600 مليون دولار؛ علما بأن شقيقه ألفين كرو نغارد كان هو الاخر يعمل مستشارا للشركة الامنية ( بلاك ووتر ) المتعاقدة في العراق بمبلغ 800 مليون دولار لتوفير الحماية ؛ وكان من آخر نشاطاتها قتل 17 عراقيا مدنيا في ساحة النسور في ايلول الماضي
نشر في 12 /12

* تطور الصراع الدرامي المسرحي

وعليه فان نمطية الصراع الدرامي المسرحي قد تغير كثيرا في منهاجه عن مفهوم الخصومة والمنازلة او الهجوم والدفاع الذي تعارف عليه القاريء او المشاهد ؛ حيث توجه وبالتطور والتدريج ـ نحو مجاله الاعمق في التعبير عن ذروة فلسفية تعنى بالصدمة والتأزم والتوتر للوصول الى قمة الحدث الاهم في البناء المسرحي وهو الهدف الذي يسعى اليه أي مؤلف ؛ ينشد ابراز عمق المعنى الجوهري في بساطة لغوية ( هي من السهل الممتنع ) ؛ بحيث تصل الى القاريء او المشاهد او المستمع بكل يسرووضوح .
نشر في 19 / 12

* الى جمعية التشكيليين العراقين في يوبيلها الذهبي

ان مثل هذه المثابرة الجادة والتضحيات والاصرار على العطاء ستبقى صفحة مشرقة في تاريخ الفن العراقي الاصيل كما كانت صفحات ابداع الفنانين العراقيين المعاصرين الرواد .ولكم مني التهنئة مؤطرة بالاحترام يا من تغذون السير نحو منابع الابداع
نشر في 29 /12

وداعا 2007








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله يوسع استهدافاته.. وإسرائيل تؤكد حتمية الحرب مع لبنا


.. أوامر إسرائيلية جديدة بعمليات إخلاء إضافية لمناطق في شرق رفح




.. الفاشر.. هل سيكون بداية نهاية حرب الجنرالين؟ | #التاسعة


.. للمرة الأولى منذ عقدين.. عاصفة شمسية تضرب الأرض |#غرفة_الأخ




.. كأس الاتحاد الإفريقي.. نهضة بركان يستضيف الزمالك في ذهاب الن