الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زمن القفز و التقليد زمن ماذا إذن ؟

ابراهيم فيلالي

2008 / 1 / 24
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


هل يمكن أن نكون ضد الشيء و معه في نفس الآن؟ هل يجب أن نراعي حدود المباح ؟ و ما معنى النقد ، إذن ،إذا نحن ندرك مصدر الأزمة و عوامل استمراريتها و ديمومتها و المحاولات التي لا تيأس لتا بيدها ، و لجعل الواقع شيا مسلما به ، حيث لا نرجع إلى مساءلته ؟ هو لا نقاش فيه لان عليه نبني كل ما سنقول ، آراؤنا ، منهجياتنا و نقدنا للأشياء . قلت ما معنى النقد و نحن نتناسى و نتجاهل و نغالط لأننا لا نستطيع قول الحقيقة ، فنحرف منطق الأشياء ، لأننا لا نملك الجرأة و لا حرية التعبير ؟ و هل نقد بعض جوانب تمظهر أزمة النظام السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي ...يعتبر فعلا نقدا جريئا ، بلغة واضحة و مهدمة لأوهام التصورات السياسية لمصدر الأزمة ؟ و ما معنى الاستقلالية و الجرأة و النزاهة و المصداقية ، إذا كنا ملزمين بان لا نتجاوز في نقدنا للأشياء قشورها ؟
في غالب الأحيان نؤكد على هذه المبادئ كشعارات كي لا ننسى حدود القول ، و ليس لنرسخها و نمارسها و تصبح مسلمة كالواقع ، لا نشك فيها و نبني علبها ما نقول .
الجرأة معناها أن لا نقول ما لا نريد و لا نقوله منحرفا ، هي أيضا أن لا نخاف من أي شيء ، حين نعبر عن آرائنا ، و هو حق مقدس . تبدأ الجرأة من طرح الإشكالية الحقيقية و السؤال غير المزيف ، و عدم الغوص في نقاشات و سجال و مزايدات هامشية تسيء للقضية . القضية هي الأرض و الحرية . فهذا الثنائي هو الأرضية الصلبة التي يجب أن ننطلق منها ، بالدفاع عنها دون هوادة و بجرأة تامة . فليس كافيا أن نعرف أرباح الشركات و أسماءها و أسهم العائلات و الأفراد و العصابات المتحكمة في اقتصاد البلاد . بل يجب أن نضيء المجالات لتتضح ، و نعرف مجالنا و مجالاتهم ، فنبدأ بالبحث عن الحقيقة من مجالنا و ليس من مجال ليس لنا حتى لا نمرر خطاب الحقيقة الأخرى ، فلكل مجال حقيقته هي التي تعطي معنى لارتباطه بهذا العالم . هذه الأرض التي تنهب و تستنزف في كل لحظة من قبل هذه الشركات و المجمعات الاقتصادية هي أرضنا المسلوبة كما الحرية فوقها . هو هكذا ندافع من مجالنا محليا على قيم كونية تتجاوز حدود القبيلة و الاثنية و الوطن إلى الإنسان كقضية و حاملها ، حق هذا الإنسان في الأرض التي يضع عليها قدميه هنا و الآن ، هذه الأرض التي تربطه بالحياة و العيش فيها بحرية ، يعني ان يدرك عمق العلاقة التي تربطه بالمجال ، و يختار كيف يكون موجودا ، أن ينظم نفسه بحرية و يعبر بحرية و يفكر بحرية و ينسج علاقات بلا حدود بحرية ، أن يصل إلى الحقيقة التي تبنيه و تدفعه إلى الأمام . إن ما يعطي معنى لحباتنا فوق هذه الأرض هو حرية أن نكتشف و ندرك معنى الأرض هذه ؟ و من نكون ؟ و ماذا يربط بيننا ؟ و كيف نقويه ؟ حتى لا نكون مجرد ذوات منغلقة على نفسها و منعزلة لا تؤسس لأي ارتباط ، بل تسعى لتدميره إن تأسس ، كي يكون لكل واحد عالمه الخاص أو بالأحرى زنزانته الخاصة . ليس هناك ما يميزنا عن الآخرين غير قدرة كل واحد منا على قهم معنى الارتباط بالأرض و الإنسان أي القضية .
كل القضايا هي أجزاء فرعية من قضية الحربة ، التي هي المحور و المركز . لا يمكن أن ندافع عن أية قضية بجرأة لازمة بدون حرية الدفاع عن هذه القضية – اختيار الدفاع عن الحرية بحرية و الثقة قي جرأتنا كي لا نتزعزع ، هذه هي المسالة - تصبح الحرية ، إذن ، قضية رئيسية و أساسية يستحيل القفز عليها . فالعبد ينتقض لكي يكون حرا ، و العبودية لم تنته بعد بل مرت أشكال عديدة منها على مر العصور ، فهي تغير من شكلها فحسب ، و هذه عبودية عصر يعطيك حرية بيع نفسك إن أردت أن تعيش عبدا يختار عبوديته و يقبلها و يبرر الانتساب إليها ببعض لحظات السراح المؤقت ، يقضيها في أماكن خاصة . لحظات المتعة و الاستهلاك و الحرية الزائفة هذه ، هي من مستحقات مدة الاستعباد ، كي يمنح سيكولوجيا مرتاحة ليقبل الرجوع إلى العبودية الأنيقة ، أو يموت جوعا ، إذا رفض بيع أو تأجير جزء منه ليعيد إنتاج نفسه ليستعبد . الدفاع عن هذه العبودية يأخذ أشكالا عديدة ، يوحدها منطق التورط . فحين نتورط في شيء ما ، فإننا نصبح جزءا منه ، آنذاك يصعب علينا الخروج إذا لم ندمر علاقة التورط هذه ، يعني أن ننسحب من منطق الصفقة و التوافق و التراضي ، و سندرك أنها لعبة المجالات . من يتحكم في المجال يتحكم في هندسته و يفرض عليه تصوره ويسيد فهمه للحقيقة فينظمه ،أي المجال، على خلفيتها . حين كانت علاقتنا بالأرض قوية إلى حد التلاحم ، كانت شبكات من العلائق المباشرة تربطنا بدون سماسرة الاحتلال أو جنوده . نحرثها و نزرعها و نسقيها ...قسمنها إلى حقول و غابات و مراعي و أمكنة أخرى ، هي نقاط خصصناها لحماقاتنا و إبداعاتنا و قهقهاتنا و فضاء لمجابهة مشاكل و أسئلة تجمعنا و تؤرقنا .
قبل الزمن الإسمنتي ، زمن البرودة و الظل ، كنا نعشق الأرض و نحس بالدفيء و بحرية الانتماء إليها ، رغم بساطة الحياة و مستوى و طبيعة النقطة التي وصلناها في السير على طريق خاص بنا ، نحن من رسمناه و مشينا عليه ، مدركون أننا سنتعثر مرات قبل وصولنا ، و ها نحن ما زلنا نبحث عن مخرج لتعثر دام طويلا ، و أصبح معه كل شيء يتداعى بسرعة ، ثم يفرخ أشياء أخرى ستنتفخ بدورها ثم تنفجر . هذا زمن البرودة و مدن الظل التي حين تدخل إليها تجردك من البعد الأفقي للنظر . لا يسمح لك شارع أو ممر أو زقاق إلا بالنظر العمودي ، أن ترى فوقك في السماء فقط ، إما أن ترى أفقيا ، فعلى بعد أمتار هناك سلسلة من العمارات ذات طوابق عديدة تحجب ما وراءها . هكذا فهندسة المجال تتحكم فيها الخلفية التي أسست لإستراتيجية فرض نموذج موحد للعلاقات يسمح بتحقيق الأمن و الاستقرار و التوازن و الهيمنة . كم من سائح أبهرته أبعاد فقدها ، و حين جرب أن يمشي في الصحراء الكبرى تاه حتى مات عطشا ، لان المترو بول – هذا الوحش الذي يبتلع المجال والأرض و الإنسان – أفقدته البعد الأفقي للنظر في كل شيء . الم يمت بطل رواية "النهايات " ( عمي عساف )- هذا المجنون / الحكيم ذو الرؤية الثاقبة و الذي فرض حضور كلبه معه في أي اجتماع مع أهل القرية ، حين يطلبون رأيه في شيء ما – الم يمت مدفونا تحت رمال زوبعة ؟ و هو الذي يدرك جيدا ما لم يدركه الآخرون : الارتباط بالأرض إلى حد الانصهار . نهاية بدون طقوس الجنازة و الدفن ، فالأرض هي التي تكلفت باحتضانه على طريقتها ، مادام هذا المجتمع يطرد و ينهي على طريقته ، فهذه نهاية فلسفية "لمجنون" / حكيم .
غير أن نهاية سائح تائه ليست مثل نهاية من ترعرع و شب و شاب في ارض يعرفها و تعرفه رمالها حبة حبة . تلك نهاية مجانية لأسير المترو بول ، و هذه نهاية فيها تبادل الحب و الرغبة و الانصهار و العناق الأبدي . هذه نهاية تجسد معنى الارتباط الأبدي .لا يدرك هذا سوى من يخترق حواجز الفصل بينه و بين نفسه ، من يستطيع أن يتحمل عناء سير طويل على بعد مسافات من أشباح الاسمنت و الحديد و آخر صيحات الموضة و ركام من الخطابات المؤدلجة . هذا هو النموذج السائد في المدن و القرى تطبيل للمصالحة و ترويج لبضاعة النموذج ، بداية و نهاية بالرمال ، كي يتضح مدى ارتباطنا بما ترمز إليه من عطش و قسوة و قحط و مقاومة دائمة . لدينا مع هذا الوضع علاقة ألفة ...و ما أشبه و ضعنا بوضعهم إلى حد التطابق ...
هذا زمن القرود : سرعة في القفز على الواقع ، و تقليد لما يرونه واقعا ، مرة يساقون بالسلاسل و مرة يتركون للقفز كما يشاءون ، و مع التكرار فقدوا أذيالهم و صنعوا لأنفسهم قيما و أخلاقا معينة ، فلبسوها في حدود ستر العورة ، لأنهم يدركون سرعة و كثافة التناسل لديهم ، لهذا حددوا النسل بما يتناسب مع حاجة السوق . عدد القرود الموجودة حاليا تفي بالغرض و أكثر ، يقول بيان رسمي حسب مصدر موثوق فيه ، هو في الحقيقة لابد من إعادة النظر في العلاقة هذه . يعني أن تتخلى القرود عن طبيعتها تلك ، أي القفز و التقليد و الانسياق و التسويق – طبيعتها لأنها أصبحت شيئا ملازما لها يصعب تركه جانبا و طي الصفحة – الإنسان ليس قردا ، و لكن قيل إن جدنا الأكبر كان قردا . هذا زمن يريد قرودا متزنة ، تعقلن قفزها و حركاتها و لحظات و عمليات التقليد . يعني قرود تحترم نفسها و تقدر و تنضبط لحدود الحرية المفروضة عند بداية حرية القرود الأخرى . هذه هي بدابة إرساء دعائم و أسس غابة حضارية أو حضارة متخشبة فاقدة لكل الخصائص الإنسانية فتقلب جميع المفاهيم و يخلق قاموس جديد لعصر جديد . هكذا مثلا ، يصبح الإنسان قردا و لكن جميلا و منضبطا ، و الغدر و الخيانة و الانبطاح ذكاء ، و تصبح المقاومة و الصمود و الثبات على المبادئ و التمسك بكونية القضايا و شموليتها بلادة تفسر بعدم فهم التغيرات الحاصلة في العالم ، و الجرأة تهورا و اندفاعا ، و تصبح واجهة الأشياء حقيقتها ، أما القضايا التي تشرعن النضال و الاحتجاجات فقد تم تمييعها لتحريف الصراع حتى يصبح العدو شريكا ، و يتحول تعميق التخلف إلى تنمية ، و التضبيع يأخذ شعار محاربة الأمية ، أما مص الدماء فأصبح يترجم بتدشين المشاريع و الاوراش الكبرى و العملاقة .
و هؤلاء اللذين يؤثثون مجال السلطة و الهيمنة و الاستبداد السياسي ، و يعتقدون ان فهمهم للنضال سيغير الأوضاع . هؤلاء هم مكلفون بتا طير النضال و كل التظاهرات كيفما كانت طبيعتها ، من اجل أن يراكموا ، استعدادا لتحمل مسؤولياتهم في استكمال ما تبقى من أطوار التدمير الذي تمارسه الدولة بأبواقها و مؤسساتها .
حركة القفز التي تحدثنا عنها ،يحسنها الجميع حاليا ، ما عدا من هم خارج الإطار عن وعي و اختيار ، أما الأغلبية غير المؤطرة تنظيميا ، فهي نفسها مؤطرة بترسانة من الأفكار و القيم و الأدوار التي تجعلها تنتج وتعيد إنتاج الأشياء و الأفكار و الممارسات التي تضمن بها الدولة والنظام استمرار يتهما .
هذا زمن التدمير ، غير أننا يجب أن ندرك جيدا ماذا سندمر و كيف؟ كي لا ندمر أنفسنا . ليس هناك ، عبر التاريخ ، ما يوحد شعبا و دولة – بأحزابها و زواياها و فقهائها و نخبها – غير أوهام صنعها من يملك سلطة اتخاذ القرارات من موقع الغلبة في علاقات القوى غير المتكافئة .ليس هناك ما يربط عبد بسيد غير علاقة الاستعباد . إذن فعمق الارتباط هو فك هذا الارتباط بالعبودية و أوهامها الخطيرة ، تلك التي تلبس قناع التحرير و التحرر و الانعتاق و الديمقراطية و التنمية و تدعي التمثيلية ، فتعقد تجمعات عامة و لقاءات و دورات تكوينية و منتديات ...كي تضبط جيدا ما يشكل الخطر على فهمها أو على الخط المهيمن داخلها و تجهض ما ترى قيه نقيضا داخلها ، فتؤسس بذلك لعلاقة حسن النية و الإرادة السياسية للتعامل مع الدولة تحت يافطة الدينامكية النضالية ، باستعمال وسائل تشركها معها ، كالتعبئة و التحسيس و الشحن و التسخير ، ثم التشتيت لإعادة التركيب بشكل آخر يمدد تأخير وعينا باللعبة . كل هذا يدمرنا و نشارك في تعميقه و استمرار يته ،بتعبئتنا لتنفيذ أو عدم تنفيذ القرارات المرغوب فيها و المتخذة من قبل من يؤطرنا . هي تجمعات و قرارات و تظاهرات تعمق تشتتنا و تناطحنا و تناقضاتنا الوهمية ، كي نعيش على وهم الأمل . هذا الأخير لا معنى له إلا حين نبني استراتيجياتنا خارج المكاتب و المقرات و الغرف الضيقة . أدرك هذا جيدا ، ليس نظريا فقط ، هو أعيشه في كل لحظة من خلال تجربتي الخاصة في الحياة اليومية . أدرك أن الارتباط بالأرض و بالمجال يكلف الكثير ، أدركه لان بقد رما ارتبط بها بقدرها أكون قد فتحت جميع الواجهات في الصراع ، لان النقيض يعمل بإستراتيجية التغريب و التهجير ، يعني إضعاف قوة الارتباط بالأرض و تشتيت كثافته ، استعدادا لمحو الذاكرة ، لنكون غرباء أينما كنا ، و الأرض الأم تطردنا بحكم ما يمارس عليها من تهميش و إقصاء و انتقام من ماض ولى و خنق للحاضر ، أن نختار يبن الهجرة أو البؤس و الشقاء .
قال لي ابن البلد : " احذر من أن يخونك حرسك الجمهوري كما وقع لصدام ." فقلت له : " ليس لدي حرس جمهوري و ليس لدي إطار أخاف من أن يخونني ، لأنني لا ا نتمي إلا إلى هذا المجتمع الملموس ."
أما مسالة الحمق أو الجنون وهو ما يقصده ، فهذه وسيلة التجأت إليها كل الأنظمة القديمة و الحديثة لإقبار أي واحد ترى فيه الخطر على أهدافها .لا تعتقله أو تغتاله مباشرة ، و لكن بعد التعذيب ترحله إلى مستشفى المجانين ، و هو يدرك انه ليس مجنونا ، يقوله و يبرهن عليه .هذه من الوسائل التي يمارس بها الصراع من قبل النقيض ، و ترمي إلى إسكات كل معارض ، و اغتياله بهذه الطريقة أو تلك ، و ضرب مصداقية أقواله و تعبئة المجتمع لنبذه ، و بهذا ينوب عن الدولة بل يتحالف معها . فالنعت بالجنون هو المستوى السيكولوجي و الاجتماعي من الإستراتيجية العامة للتدمير ، طبعا فكل المؤسسات تنتج و تعيد إنتاج بنية العلاقات الاجتماعية بما هي شبكات متقاطعة من الاستراتجيات ، فهذه إستراتيجية الجنون .
قلنا انه زمن قلب المفاهيم . فإذا كان الحمق و الغباء هو عدم استعمال العقل ، فان أحمق و أغبى إنسان و مجتمع و نظام فوق الأرض هو هذا الذي يقتل بالملايين و يدمر الطبيعة و يهدد الحياة ، هو هذا الذي يحافظ و يدافع عن قيم تدمير القيم الإنسانية و يبضع الإنسان و يسخره للإنتاج و لتوسيع السوق ، كي تتعاظم و تتراكم الرساميل و تتكدس السلع و ترتفع الأرباح و يموت البشر جوعا ، هو هذا الذي يشطب على الغابات ليبني وحدات سكنية ضخمة و يبقي الناس حفاة عراة في الكهوف و الأزقة و في أحياء القصدير و الطين . نعم هو أبلد إنسان و أبلد مجتمع و أبلد نظام و أحمق ما رأيت و ما عاشرت و ما انتقدت .
مجتمع هذا الذي يمنعه الخوف و الجهل و الأمية من الوصول إلى خط التماس مع نفسه ، مع قضاياه ؟ إنسان هذا الذي يقبل أن يباع و يشترى "بإرادته" ؟ هذا الذي ينافق و يطعن من الخلف و يقبل الذل و لا يستطيع الدفاع عن رأيه ، إن كان له رأي ؟
إن منطق خلق و بناء شروط التغيير – جذريا أم إصلاحيا – و العمل على تراكم و تضافر العوامل الموضوعية و الذاتية كي نبدأ ، هو منطق أولا انتظاري ، ثانيا انتهازي ، ثالثا تبريري . هو منطق ينخرنا من الداخل ، هو منطق البوليسي الذي يوقف و يعطي إشارة المرور ، يكون موجودا أحيانا و تعوضه التقنية أحيانا أخرى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحن طائر أو بالون عادي.. ما هي حقيقة الجسم الغريب فوق نيويور


.. دولة الإمارات تنقل الدفعة الـ 17 من مصابي الحرب في غزة للعلا




.. مستشار الأمن القومي: هناك جهود قطرية مصرية جارية لمحاولة الت


.. كيف استطاع طبيب مغربي الدخول إلى غزة؟ وهل وجد أسلحة في المست




.. جامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام الطلابي المؤيد لفل