الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سمو الوعي سمو للعدل والمساواة//8

ناجي نهر

2008 / 2 / 6
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


,,مصطلح المصالحة العراقية,,

لولا العقول لكان أدنى ضيغم
أدنى الى شرف من الأنسان – الرضي
علمانية تفكيك وتحليل الظواهر المعاصرة وكيفية تقييمها والأستفادة منها فى بناء الأوطان والشعوب تتطلب الدقة والأمانة والتضحية والشعور العالي بالمسؤولية وفى إستخلاص النتائج المفيدة للأكثرية ودعونا هنا نستعرض تقييم النتائج التالية : + تحت يافطة محاربة الأرهاب تمت عملية إسقاط النظام الدكتاتوري الأمريكية فى 4 / 9 / 03 وتحول العراق الى بحر دم ومذخرجماجم فتية وشائخة ومختبر مكشوف لتجارب أسلحة مدمرة وميدان تدريب ,,لصوص وقتلة وإنتهازية,, لم ترى الدنيا لأشكالهم وأجرامهم مثيلا . + وتحت عباءة مصطلح [ المصالحة الأمريكية] وعملاءها [ القدامى والجدد ] تختفي أسرار ومسببات محنة الشعب المتصاعدة التي شذ وصف قساوتها وتعقيدات واقعها المربك عن محن شعوب العالم طرا. + لقد خرجت بتصور حينما إنتهيت من تفكيك وتحليل ودراسة محتويات كتلة مصطلح ( المصالحة ) فوجدته هلاميآ فضفاضآ مختلقآ عصيآ على الفهم والتطبيق والقناعة ووجدت أن سلامة تقييمه تشترط الأجابة على أسئلة بحثية متداخلة منها :
+ من أي من الرؤوس خرجت فتوى المصالحة وهل هي رؤوس أجنبية أم عراقية ولماذا ؟ + من هم الذين سيتصالحون ولماذا وكيف ومتى ؟؟!!
+ هل المصالحة بين أشخاص أو كتل وأحزاب أو بين أفكار وآيديولوجيا وبرامج متنوعة مختلفة الرؤى والأجتهادات والأهداف وهل هي تصب فى المصلحة العامة للعراق وشعبه أم تصب فى حماية مصالح الغير ؟!. + هل للشعب وممثليه رأي إيجابي أومغاير فى مدلولات وجوهريات هذا المصطلح وأهدافه وأين ومتى وكيف إستفتوا فى ذلك ؟ .
+ هل تستند فتوى المصالحة على سابقة تاريخية أو واقع موضوعي كضرورة ملزمة وأين هي ومتى حدثت ؟ .
وقد كانت حصيلة دراسة المصطلح وإستنتاجات أجوبة الأسئلة كلآتي : - + أن مصطلح [ المصالحة] بدعة من صنع أمريكي من أخمص القدم حتى الرأس وأن الممارسات الأمريكية كبلد محتل كانت متغطرسة وتعد العراق قد أصبح ضيعة فى إحدى ولاياتها وان قا دة االعراق بعدالسقوط أصبحوا عملاء لها كما كان صدام وتعد الشعب العراقي عبارة عن مجموعة خدم وعمال وأقنان وعبيد فى هذه الظيعة يعملون ويزرعون وينتجون ويحرسون مصالحها بجهد زهيد ومحرم عليهم [ أن يأكلوا من خيراتهم ] وان ،المصالحة المزعومة بحسب التصورالأمريكي ستجري بين [ عملاء قدامى وجدد ] . وبشروط وإلتزامات وتقديم خدمات مبدعة فى فنون الجريمة وخدمة الأسياد ,وكان الله يحب المحسنيين .
+ شعار المصالحة فبركة مخابراتية أمريكية بائسة للإعلام المتحيز ,سداه ولحمته تبرير الفساد والجرائم وعودة سياسة فرق تسد وإلهاء المضطهدين وتخديرهم بأنتظار فرج سعيد مزعوم ,لما بعد نجاح المصالحة الوهمية !!! .
+ لقد شاهدنا فى التاريخ القريب إنسحاق أنظمة فاشية ونازية عنصرية [ كأفكار وآيديولوجيا ] قامت على أنقاضها حكومات ديمقراطية أكثر عدلآ ساقت من بقى من قادة تلك الحكومات حيآ الى المحاكم فنال جزاءه وإنتهى كل شئ الى الأفضل ,ونحن فى العراق كشعب لا خلافات جوهرية بيننا ولسنا بحاجة الى مصالحة لكننا بحاجة الى حكومة مؤوسسات مدنية ديمقراطية قوية منبثقة من الشعب ستكون بالتأكيد قادرة على حل الخلافات الداخلية والخارجية ( إن وجدت ) بشفافية وأقتدار ,وليس غير .
- إن رفض أو قبول الآخر [ شخص ، فئة ، حزب ، حكومة الخ ] يأتي بسبب ممارساته ( الصالحة أوالكالحة ) وليس الى أسماء وعناوين لا محسوسية لها بغير الأفعال والممارسة الملموسة فالحزب الشيوعي على سبيل المثال تعرض الى ضربات قاتلة لكنه لم يندثر ولم يك بالمستطاع تهيمشه بعيدآ عن الساحة السياسية بسبب الحاجة الى أفكاره التقدمية التى لا زالت قابلة للحياة بعكس الأفكار الشوفينية والسلفية المتشددة التي إندثرت أو فى طريقها الى الأندثار بسبب شيخوختها الخرفة وعدم صلاحية ممارساتها للبقاء وخدمة التطور .
+ وإستنادآ الى ما سبق تتجلى أمامنا حركة الحياة بعنفوانها السرمدي وهي تفرز من بين ثناياها أفكار موضوعية واقعية (غير مختلقة ) قابلة للتطبيق كونها متناسبة مع حاجات الناس ,كما تفرز إصطفافات جديدة لطلائع جديدة قادرة على تطبيق الأفكار بكل يسر وشفافية ,كما نحسه ونراه يتجسد فى إرهاصات نداء [ مدنيون الديمقراطي ] المنشور الآن على الساحة العراقية والعالمية للمساندة والتوقيع والعمل الهادف .
+ ولد هذا المقال من وحي محاضرة قيمة إستمعت لها فى العاشرة مساءآ من يوم 2 / 2 / 08 فى غرفة ينابيع للأنصار الشيوعيين بعنوان [ المصالحة الوطنية فى العراق ] ألقها الأستاذ الكبير الدكتور تيسير الآلوسي ,وقد أغنتها مداخلات الحضور الكرام الثرة بألتحليل الموضوعي الوطني والأنساني ,وبما أن ا لموضوع يستحق العناية الفائقة والدراسة الشاملة ,فهذه مشاركة إضافية معبرة عن رأي شخصي فى مضمون المحاضرة وفى توسيع حركة سمو الوعي . . والى أمام - -
يتبع - -








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق


.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟




.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف


.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح




.. مفاوضات التهدئة.. وفد مصري في تل أبيب وحديث عن مرونة إسرائيل