الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحجيب المحجب

ابراهيم سليمان

2008 / 2 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كم هو اختراع مناسب جدا لتدشين عصر التكنلوجيا السعوديه .. .. صحيح ان التكنلوجيا والتطور التقني ارتبط في الخيال الشعبي بالمخترعات العسكريه .. اي الصواريخ والقنابل النوويه ..// لفتح العالم ! // ولكن هذا الاختراع تجاوز كل الحدود .. الى .. تحجيب المحجب ..!! صحيح انها تكنلوجيا متوافقه مع البيئة المحليه تماما .. حجاب للصور المحجبه ..!
أساسا الجهات الرسميه لا تقبل صورا متبرجه / بالمعنى الخاص بنا لكلمة متبرجه / اي ان يظهر الشعر او تكون الزينة ظاهره لدرجة تنقلها قليلا الى عالم الانوثه .. وما اسمعه انه لا توجد ولا سعوديه راضيه عن صورتها في جواز السفر او في بطاقة الاحوال المدنيه .. فجميعهن اشكالهن غفر .. متجهمات كانهن مجاهدات ذاهبات للتمريض على جبهات القتال .. أو كأنهن مذيعات قناة المجد بعد الف سنة من الأن ..
صور بطاقات الاحوال لاتحتاج الى حجاب لانها محجبه .. ومع ذلك لم ترضى المجتمع الفاضل فهي من بدع اخر الزمان .. ولا احد يدري فربما تغري من في / قلبه / مرض ..// اي الكل // .. فالنفس خضرا .. و تصميم المجتمع جعل القلوب عامره بالامراض .. والشيطان لا ينام .. فربما يمارس احدهم ارتكاب اثم .. كالعادة السريه .. على صورة وجه محجب مقاسه 3×3 في بطاقة احوال شخصيه باهته .. فمنعا للمفسده والفتنه .. لا بد ان تتحجب الصورة المحجبه ..
كم هو مناسب جدا هذا الاختراع لنا .. حتى اسمه .. جراب الحشمه .. يا عيني على هذا المخترع البطل .. على وزن حزام العفه المعروف في العصور الوسطى فبينما اختراعنا الرائد يقفل على هوية المراه ومصدر كرامتها ويلغي وجهها .. فحزام العصور الوسطى كان يقفل على مصدر اللذه عند المراه ..

http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/25/46108.html


الرياض - تهاني عبد الماجد

نجح سعودي يعمل بمهنة "معقب معاملات" في ابتكار تغليف لبطاقة الاحوال النسائية تعمل على اخفاء الصورة و تبرز البيانات الخاصة بصاحبتها وأطلق على اختراعه "جراب الحشمة" لانهاء معاناة النساء مع صورهن في بطاقة الاحوال.

و قال عيسى موسى مبتكر الغلاف الجديد لـ(العربية نت) إنه فكر في هذا الاختراع لمعايشته معاناة النساء خلال عمله اليومي في مهنة التعقيب، واللاتي عادة ما يعمدن الى طمس صورهن في البطاقة بالالوان أو وضع استيكرات عند اضطرارهن الى تقديمها للرجال في بعض الجهات التي لم تنشأ بها اقسام نسائية.

وأكد أن هذه الجهات تكتفى بالبيانات التي بالبطاقة دون المطالبه بالصورة مع ضرورة وجود ولي الامر أو المحرم للتعريف بها، مثل اقسام الشرطة و الجوازات و الضمان الاجتماعي الذي تضطر فيها المرأة لمراجعة قسم الرجال مع محرمها، و لا يدقق الموظفون في هذه الاقسام بالصورة لعدم حاجتهم الى اثبات الشخصية بها لوجود صاحبة المعاملة مع محرمها.

وبدأ عيسى تجاربه على بطاقة اخته الى ان وصل للغلاف في تصميمه النهائي، مشيرا إلى انه طرح منتجه بعد استشارته لامام مسجد وعدد من الموظفين في الدوائر الحكومية، والذين أيدوا فكرته ثم طرحها في السوق للبيع بالجملة مؤكدا ان منتجه لم يحتاج لاي تصديق او تصريح للبيع لانه يعتبر منتجا عاديا.


وأكد عيسى ان اكثر الطالبات للمنتج الذي اشترط بيعه "بالجملة " جاءت من النساء اللاتي يشترينها و يقمن بتوزيعها على صديقاتهن. وقال ان الاقبال عليها فاق تصوره حيث باع الى الان ما يقارب الـ30 الف نسخة خلال العشرة ايام التي تبعت اعلانه عن البطاقة في احدى الصحف المحلية.

ويأخذ الغلاف او "جراب الحشمة " شكل و حجم البطاقة وتوجد عليها بصمة مستطيلة في مكان الصورة تظهر بها علامة المملكة العربية السعودية "سيفين ونخلة" لتغطية الصورة و باقي البيانات تكون واضحة وتباع الواحدة منها بريالين في المكتبات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي


.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ




.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها