الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أضاعوا يهود العراق فرصتهم لتطبيع العلاقات هل يهود العراق أغبياء !!! كلا...ولكن مستعجلي الأمور .. كانوا على خطأ

خالد عيسى طه

2008 / 3 / 3
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


هل العراقيون يحبون يهودهم !!
نعم..
ولكن الذين يواصلون الحب والعطاء لبلد فيه العزير (الجفل) .. والتاريخ ولكنهم يبعدون عنه ذكريات الايام المريرة يوم سباهم الكلدانيين .
هل لا زال في العراق وإسرائيل أناس يواصلون العمل من اجل السلام..!
نعم..
ولكن السلام العادل.. تحت شعار واحد لا تغير فيه ولا عليه مهما ملكت إسرائيل من قوة نووية وهو السلاح الوحيد الذي لم تستعمله في حروبها .. خاصة مع حزب الله..!
شعار اليوم هو
الأرض مقابل السلام...
ان عقلاء يهود العراق والعالم سيستقر على هذا الحل .. والا فالطرفين خاسرون خاصة وان وشمس القطب الواحد (امريكا) اخذت بالخفوت !
في العراق حتى وهو جريح..
لا يوجد كراهية لليهود العراقيين .. لان يهودنا مفيدين للصديق.. نظيفين بالمعاملة.. وعلى نطاق شخصي .. ولكن هذا يمحى ويزال يوم يدعوهم الجيش الإسرائيلي لخوض حرب ضد أعدائه العرب.. كما يرسمون قادتهم.!
كم من ضجة ناعمة اسمعها في لقاءاتنا نحن المغتربين في لندن من العراقيين عرب ويهود ويحار بعضنا للإجابة هل ان اليهودي العراقي يملك ازدواجية من الشخصية .. رواسبه في العراق وهي رواسب يهودية اجتماعية وهي مزدانة بالتعايش السلمي مع المسلمين، المسلمين الذين يحكي تاريخهم باحتضانهم لليهود خاصة يوم اجمعت اوربا للخلاص منهم وخاصة بريطانيا.
وقد دفعهم رئيس الوزراء البريطاني خارج بلاده واركبهم المراكب والبواخر ووضعهم في هذه البواخر في وسط البحار ويوم سمع الخليفة العثماني امر بدعوتهم للعيش مع المسلمين في اسطنبول وهم الان في حضور ملفت في السياسة والمجتمع التركي لهم حيهم الخاص.
انا على يقين ان خطر عداء الصهيونية ليس له حدود .. ولكني لا أطيق ان أخون يهود العراق اذا تضرروا من قرارات اللوبي الصهيوني وأتحمل كل شئ من اجلهم واحلف على كل يهودي عراقي يملك الولاء للعراق اولا واخيرا مهما رفعت الصهيونية من شعارات الصهيونية دائما تملك القدرة للاصطياد في المياه العكرة.. وهي تحاول تذكير اليهود العراقيين لكي يجعلوا قلوبهم قاسية ومن صخر على ماجرى في الأربعينيات بعد حرب رشيد عالي الكَيلاني مع كل الملابسات ودور بعض اليهود في خدمة الصهيونية والانكَليز .. وهذا ليس غير وارد اذا علمنا ان من فجر الكنيسة اليهودية هم يهود عراقيين في الخمسينات بأمر من الصهيونية لأجل زرع الفزع في قلوب اليهود العراقيين للسفر الى اسرائيل، الا ان بعضهم لازال يتاجر بخطأ من بعضهم وقد من الغير الذي له مصلحة بسفر اليهود الذي جرى فيما بعد ان يجعل (واقعة الفرهود) يعاد ذكرها في جلساتنا نحن العراقيين في الغربة.
احدنا قال ليكن الفرهود واقعا ولنترك من قام به ومن اجل من ولكن لماذا نجبر ذاكرتنا عن مجازر دير ياسين وبير السبع واخرها مدينة (قانا) التي عانت مرتين.
المعنى هذا ان الصهيوني شعب الله المختار له ان يحلل مايحلل ويحرم مايحرم ولو سمعت الحكومة الإسرائيلية الى دفقات قلوب اليهود العراقيين الأعزاء على كل إنسان طيب واع وخلاصها:
1- يهود العراق جزء من الشعب فلا يجوز ان يكون طابوراً خامساً ياتي مع الاحتلال وباسماء جديدة وشعارات الديمقراطية وبعقود مع الشركات التي هي بالاصل لها اهداف متوازية مع الاحتلال..!
2- كان عليهم ان يشكلوا جداراً اعلامياً يشعرون تطبيق خطط الحكومة الاسرائيلية على الفلسطينيين .. في العراق.
جدران في الاعظمية .. تشبه الجدار العازل . لتطويق المدن المشابه الى تقسيم الضفة الغربية وتطويقها بالحواجز.
العقوبة الجماعية بالقصف والتجويع والارهاب كما حصل في النجف والفلوجة والان في مدينة سامراء .. وكما هو واقع حال اكثر مدن فلسطين طوال مدة الاحتلال.
تشابه ماجرى من الإسرائيليين في فلسطين وماجرى الان على شعبنا وأقول شعبنا لان العراق وطن لليهودي العراقي والمسلم والكردي والعربي.. وكل الاقليات وانا محق في هذا وسيشهد التاريخ اني محق واكثر..!
كم ارقت الليالي وانا اسمع الاتهامات التي يرددها العراقيون ضد التدخل الصهيوني هل هي صحيحة! واضرب كفا بكف .. واسئل هكذا يكون التآخي، وهكذا يكون حب اليهود للعراق وتمسكهم بتاريخ لهم والتاريخ طويل.. مشتركين بنعمة العراق وخيراته.
ماذا سيقول جيلنا الاتي .. نحن المعتدلون الذين دائما كانوا تحت وطأة الاضطهاد من الفاشيين يوم رفعنا الاخوة اليهودية الاسلامية في العراق المتآخي الكل ينتمون للعراق ولا ولاء لهم غير العراق.
المعتدلون يجب الا يندموا لانهم بذرة خير وبذرة الخير لابد ان تنمو شاء الصهاينة أم أبو ولكن قوة الخيرين في كل مكان بالعالم هي اليد العليا ولعلنا نعيش إخوة لنرى ماذا سيحصل للعراق وإسرائيل.!!
والشعوب التي يوجد بين ظهرانيها ناس طيبين خيرين معتدلين ينظرون للإنسان كانسان ويتغازلون مع طيب الصفات التي في هذا الإنسان لابد وان يكون هناك تجاوب يبدأ بالفرد وينتقل للجماعة ثم الى بقية الناس هذا مايؤكده الواقع وهذا الذي جعل العراقيون غير حساسين ليهود العراق يطلبون الجلوس معهم والتعايش معهم والعمل سوية ولكن الولاء يبقى للعراق أولا واخيراً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيدة محجبة تحرق علما فرنسيا. ما حقيقة هذه الصورة؟


.. المحكمة العليا الإسرائيلية تقضي بتجنيد الطلاب -الحريديم- | #




.. غالانت يقول إنه آن الأوان لتفي واشنطن بالتزامها بمد إسرائيل


.. رائد مستقيل من الاستخبارات الدفاعية الأمريكية: الحرب لم تكن




.. فقد بصره وجزءا من أعضائه الداخلية.. الجزيرة ترصد حالة أسير ف