الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جميع احزاب الاسلام السيلسي احزاب عنفية

عبد العالي الحراك

2008 / 3 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تحكم العراق الان احزاب سياسية اسلامية بدعم وحماية من الاحتلال الامريكي. وهي في صراع سياسي ودموي بعض الاحيان مع بعضها البعض على السلطة والمال وفرض النفوذ , رغم تحالفها المذهبي الطائفي الذي كان يبغي الوصول الى سدة الحكم . فقد شهدت جميع محافظات الجنوب خاصة صدامات مسلحة ومعارك شوارع , امتدت لايام في البصرة والعمارة والديوانية والنجف وكربلاء والناصرية وغيرها , بين التيار الصدري الذي يقوده ويوجهه الشاب مقتدى الصدر , والمجلس الاعلى الاسلامي الذي يقوده السيد عبد العزيز الحكيم , وأحزاب الدعوة الاسلامية وخطوطها وهي لا تقل عن ثلاثة دعوات اسلامية, وحزب الفضيلة الذي يقوده نديم الجابري , واحزاب الله وثارات الله وهي ايرانية القيادة والخط. ان هذه الاحزاب الاسلامية غير مؤهلة لا سابقا ولا حاليا ولا مستقبلا لتستلم سلطة ولتحكم البلاد , ولكن الاقدارحلت بهم في العراق ونقلتهم من سلطة الحسينية والجامع الى سلطة رئيس الوزراء والوزيروالضابط في الجيش والمخابرات والشرطة , فقد كانوا فاشلين في توحيد امورهم عندما كانوا في المعارضة , ويفشلون الان في السياسة والحكم رغم مرور خمسة سنوات , فحتى الذي ليست لديه خبرة في العمل السياسي والاداري والفني , لا بد ان اكتسبها خلال هذه الفترة. الصراع مستمر الان وجميع المحافظات في حالة توتر ولولا تجميد نشاط التيار الصدري لعشنا فترات اخرى من القتل والاقتتال. وكانما جيش المهدي هذا خلق للقتل والتدمير واثارة الازمات والمشاكل. المستقبل يضمر في طياته صراعات قادمة وعلامات ذلك تبدو واضحة في مجالس المحافظات التي تتنافس على القيادة وتبوء مواقع المسؤؤلية خلال الانتخابات القادمة وانتظار صدور القانون المتعلق بذلك الذي لم يصوت عليه البرلمان لحد الان والصراع قائم ومحتدم . جميع هذه الاحزاب تستخدم العنف في حل المشاكل . والذي حصل في الكوت اخيرا من اعتقالات عشوائية وقتل وتعذيب , الا دليل على ان اسلوب العنف الذي تستخدمه جميع هذه الاحزاب بعضها مع البعض الاخر هو الاسلوب الوحيد في التعامل وهو يدل على اشتباك الامور وتشابك الخيوط والمصالح بين جميع الاطراف . لا تجد حزبا واحدا واعيا يتحمل مسؤؤلية التهدئة وحل المشاكل بالطريقة التي هي احسن. فهذا الصدريجمد نشاط اتباعه ويهدأ الموقف كما يقول وهو اعتراف صريح بأنه طرف اساسي في اعمال العنف والاضطرابات والا ما معنى ان تهدأ الامور بصورة عامة عندما يجمد نشاطة وتعود الساحة للغليان عندما ينشط وتنتشر الاسلحة والوجوه الملثمة في الشوارع . اين الحكومة ورئيس الوزراء من هكذا تصريحات للصدر وهكذا مواقف؟؟ عندما يصرح الصدر بأنه يوقف العمليات ويوقف النشاط . اية عمليات واي نشاط ؟؟غير قتل الناس في الشوارع والصراع مع الشرطة او الاحزاب الاسلامية الاخرى التي تحالف معها لبناء الطائفية في العراق. انه نوع من الارهاب. فقتل النساء غير المحجبات ماذا يسميه الصدر وشرعه؟؟ الشعب وجميع البشر في العالم يسمونه ارهاب اما الصدر فيسمية حكم الله في الارض بحق المارقات والمارقين . فكيف يسلم شعب كشعب العراق حياته ومصيره بيد قوى سياسية اسلامية متخلفة لا تعرف الا اسلوب الغاء الاخر واستخدام العنف كوسيلة للحل؟ عبد العالي الحراك
10-3-2008








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 163-An-Nisa


.. السياسي اليميني جوردان بارديلا: سأحظر الإخوان في فرنسا إذا و




.. إبراهيم عبد المجيد: لهذا السبب شكر بن غوريون تنظيم الإخوان ف


.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله




.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446