الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفاء الله علينا بوفاء

علي هيثم

2008 / 3 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وضع أحد الشباب المغاربة على موقع يوتوب ردا على ما قالته الدكتورة وفاء سلطان في حلقة الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة.
وقد حاول صاحب الرد انتقاد الكاتبة من خلال اتهامها بالكيل بمكيالين لأنها في نظره تنبذ الإرهاب وفي نفس الوقت تمارسه وذلك لأنها حسب رأيه تسقط الإنسانية عن أكثر من مليار مسلم وتصفهم بالمخلوقات الدونية وغير العاقلة.
ولما تابعت الرد تساءلت مع نفسي لماذا نحن المسلمون نتهم دائما "الآخر" بأشياء تكون من صميم عقيدتنا ويكون الإيمان بها من واجباتنا الدينية .أعطي مثالين واضحين لأبرهن على ما اقول :
تقول الآية وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ. (الأعراف 179)
بماذا تصف هذه الآية الكريمة غير المسلمين سواء جنا أو إنسا ؟؟
_أنعام _غافلون_لا يفقهون_لا يبصرون_لا يسمعون ضالون_غافلون.
وفي تفسير ابن كثير للآية يورد توضيحات كثيرة ومدعمة بآيات أخرى مثل: وَقَوْله تَعَالَى" لَهُمْ قُلُوب لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُن لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَان لَا يَسْمَعُونَ بِهَا " يَعْنِي لَيْسَ يَنْتَفِعُونَ بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْجَوَارِح الَّتِي جَعَلَهَا اللَّه سَبَبًا لِلْهِدَايَةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَة فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعهمْ وَلَا أَبْصَارهمْ وَلَا أَفْئِدَتهمْ مِنْ شَيْء إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّه " الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى " صُمّ بُكْم عُمْي فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ" هَذَا فِي حَقّ الْمُنَافِقِينَ وَقَالَ فِي حَقّ الْكَافِرِينَ " صُمّ بُكْم عُمْي فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ " وَلَمْ يَكُونُوا صُمًّا وَلَا بُكْمًا وَلَا عُمْيًا إِلَّا عَنْ الْهُدَى كَمَا قَالَ تَعَالَى" وَلَوْ عَلِمَ اللَّه فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ " وَقَالَ " فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَار وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوب الَّتِي فِي الصُّدُور " وَقَالَ" وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْر الرَّحْمَن نُقَيِّض لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِين وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيل وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ " وَقَوْله تَعَالَى " أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ" أَيْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ لَا يَسْمَعُونَ الْحَقّ وَلَا يَعُونَهُ وَلَا يُبْصِرُونَ الْهُدَى كَالْأَنْعَامِ السَّارِحَة الَّتِي لَا تَنْتَفِع بِهَذِهِ الْحَوَاسّ مِنْهَا إِلَّا فِي الَّذِي يُقِيتهَا مِنْ ظَاهِر الْحَيَاة الدُّنْيَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَمَثَل الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعَق بِمَا لَا يَسْمَع إِلَّا دُعَاء وَنِدَاء " أَيْ وَمَثَلهمْ فِي حَال دُعَائِهِمْ إِلَى الْإِيمَان كَمَثَلِ الْأَنْعَام إِذَا دَعَاهَا رَاعِيهَا لَا تَسْمَع إِلَّا صَوْته وَلَا تَفْقَه مَا يَقُول وَلِهَذَا قَالَ فِي هَؤُلَاءِ " بَلْ هُمْ أَضَلّ" أَيْ مِنْ الدَّوَابّ لِأَنَّهَا قَدْ تَسْتَجِيب مَعَ ذَلِكَ لِرَاعِيهَا.
من خلال التفسير إذن نستنتج انه إضافة الى ما سبق يجب ان نقبل ونؤمن بوصف الآخر الكافر ب:
الصم- العمي- البكم- الأنعام السيارة- أضل من الدواب.
الآية الثانية: "أم تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا"(الفرقان 44)
والتفسير يقول:
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : " أَمْ تَحْسَب أَنَّ أَكْثَرهمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ" الْآيَة أَيْ هُمْ أَسْوَأ حَالًا مِنْ الْأَنْعَام السَّارِحَة فَإِنَّ تِلْكَ تَفْعَل مَا خُلِقَتْ لَهُ وَهَؤُلَاءِ خُلِقُوا لِعِبَادَةِ اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ فَلَمْ يَفْعَلُوا وَهُمْ يَعْبُدُونَ غَيْره وَيُشْرِكُونَ بِهِ مَعَ قِيَام الْحُجَّة عَلَيْهِمْ وَإِرْسَال الرُّسُل إِلَيْهِمْ .
أسوأ حالا من الأنعام السارحة والعياذ بالله.
يجوز لنا إذن أن نصف البشرية الملحدة الكافرة بكل هذه الأوصاف لأنها أوصاف في كتبنا المقدسة ولكن بالمقابل لا يحق للآخر أن يقول عنا غير عاقلين لأننا نرفض الكيل بمكيالين.
يبدو بوضوح أن عقليتنا تتميز بازدواجية في كل شيء.
وفي رده استشهد صاحبنا بالآية التالية:
"وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"
وقلت مع نفسي لأول وهلة إن صاحبنا يستشهد بالقرآن الكريم فلماذا أشك في قوله.ولكن عملا بنصيحة إمام العقلانيين ديكارت رحمه العقل ولعنه الله شغلت حاسوبي ودخلت الى موقع المملكة العربية السعودية وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
فكانت مفاجأتي غير سارة اكتشفت أن صاحبنا الذي يريد دحض ما تقوله ملحدة يكذب لأنه يستشهد بآية منسوخة واليكم نسخة من تفسير ابن كثيرلهذه الآية: قَالَ أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ أَبِي الْعَالِيَة فِي قَوْله تَعَالَى" وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ " قَالَ هَذِهِ أَوَّل آيَة نَزَلَتْ فِي الْقِتَال بِالْمَدِينَةِ فَلَمَّا نَزَلَتْ كَانَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَاتِل مَنْ قَاتَلَهُ وَيَكُفّ عَمَّنْ كَفَّ عَنْهُ حَتَّى نَزَلَتْ سُورَة بَرَاءَة وَكَذَا قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ حَتَّى قَالَ هَذِهِ مَنْسُوخَة بِقَوْلِهِ : " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ "
وفي نفس السياق نذكر آية السيف التي توضح الأمر بشكل جلي ونصها:" "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" (التوبة: 29).
ومما جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية : هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة أَوَّل الْأَمْر بِقِتَالِ أَهْل الْكِتَاب بَعْد مَا تَمَهَّدَتْ أُمُور الْمُشْرِكِينَ وَدَخَلَ النَّاس فِي دِين اللَّه أَفْوَاجًا وَاسْتَقَامَتْ جَزِيرَة الْعَرَب أَمَرَ اللَّه رَسُوله بِقِتَالِ أَهْل الْكِتَابَيْنِ الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَكَانَ ذَلِكَ فِي سَنَة تِسْع وَلِهَذَا تَجَهَّزَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقِتَالِ الرُّوم وَدَعَا النَّاس إِلَى ذَلِكَ وَأَظْهَرَهُ لَهُمْ وَبَعَثَ إِلَى أَحْيَاء الْعَرَب حَوْل الْمَدِينَة فَنَدَبَهُمْ فَأَوْعَبُوا مَعَهُ وَاجْتَمَعَ مِنْ الْمُقَاتِلَة نَحْو مِنْ ثَلَاثِينَ أَلْفًا وَتَخَلَّفَ بَعْض النَّاس مِنْ أَهْل الْمَدِينَة وَمَنْ حَوْلهَا مِنْ الْمُنَافِقِينَ وَغَيْرهمْ وَكَانَ ذَلِكَ فِي عَام جَدْب وَوَقْت قَيْظ وَحَرّ وَخَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيد الشَّام لِقِتَالِ الرُّوم فَبَلَغَ تَبُوك فَنَزَلَ بِهَا وَأَقَامَ بِهَا قَرِيبًا مِنْ عِشْرِينَ يَوْمًا ثُمَّ اِسْتَخَارَ اللَّه فِي الرُّجُوع فَرَجَعَ عَامه ذَلِكَ لِضِيقِ الْحَال وَضَعْف النَّاس كَمَا سَيَأْتِي بَيَانه بَعْد إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة مَنْ يَرَى أَنَّهُ لَا تُؤْخَذ الْجِزْيَة إِلَّا مِنْ أَهْل الْكِتَاب أَوْ مِنْ أَشْبَاههمْ كَالْمَجُوسِ كَمَا صَحَّ فِيهِمْ الْحَدِيث أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَهَا مِنْ مَجُوس هَجَر وَهَذَا مَذْهَب الشَّافِعِيّ وَأَحْمَد فِي الْمَشْهُور عَنْهُ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة رَحِمَهُ اللَّه : بَلْ تُؤْخَذ مِنْ جَمِيع الْأَعَاجِم سَوَاء كَانُوا مِنْ أَهْل الْكِتَاب أَوْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَلَا تُؤْخَذ مِنْ الْعَرَب إِلَّا مِنْ أَهْل الْكِتَاب . وَقَالَ الْإِمَام مَالِك : بَلْ يَجُوز أَنْ تُضْرَب الْجِزْيَة عَلَى جَمِيع الْكُفَّار مِنْ كِتَابِيّ وَمَجُوسِيّ وَوَثَنِيّ وَغَيْر ذَلِكَ وَلِمَأْخَذِ هَذِهِ الْمَذَاهِب وَذِكْر أَدِلَّتهَا مَكَان غَيْر هَذَا وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله " حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة " أَيْ إِنْ لَمْ يُسَلِّمُوا " عَنْ يَد " أَيْ عَنْ قَهْر لَهُمْ وَغَلَبَة " وَهُمْ صَاغِرُونَ " أَيْ ذَلِيلُونَ حَقِيرُونَ مُهَانُونَ فَلِهَذَا لَا يَجُوز إِعْزَاز أَهْل الذِّمَّة وَلَا رَفْعهمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بَلْ هُمْ أَذِلَّاء صَغَرَة أَشْقِيَاء كَمَا جَاءَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا تَبْدَءُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدهمْ فِي طَرِيق فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقه "وَلِهَذَا اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ.
ويورد ابن كثير نص العهدة العمرية يمكن الاطلاع عليه في الموقع المذكور.
كما ان هناك آيات اخرى عديدة تحث على القتال والحرب والجهاد سأذكر بعضها:
1) "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم.." (التوبة: 5).
2) "وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة" (التوبة: 36).
3)"انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله" (التوبة: 41).
وحتى نغلق لائحة الاستشهادات نورد الحديث النبوي التالي::حديث أبي سلمة عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت بين يدي الساعة وجعل رزقي في ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالفني ومن تشبه بقوم فهو منهم .وقد تقاطرت التعليقات كالعادة وكانت جلها سباب وشتم وإهانة لوفاء سلطان واتهامات بالعمالة والصهينة وكل لائحة التحقيرات التي يحفضهاالذكور من العرب في حق المرأة عموما والمرأة التي تتجرأ على انتقاد أفكارهم بشكل خاص.
كل هذا الزخم الهائل في تراثنا من النصوص التي تمجد القتال وتعد الذي يموت مقاتلا في الغزوات بالعشرات من الحوريات والقصور في الجنة بدأ البعض ينكره بآيات منسوخة أغلبها آيات جاءت في بداية الدعوة لما كان الإسلام لا زال ضعيفا يقبل الآخر ويتعايش معه.
وحتى لا أكون منتقصا حق البعض قرأت تعليقا يستحق بفخر أن أورده حرفيا كما كتبه إنسان أشار لإسمه ب"التازي"وعنونه ب:
شيزوفرينيا غريبة.ويقول فيه:

غريب أمر المسلمين وغريب هدا الانفصام في الشخصية الذي أصابهم منذ أن سطع نجم الحضارة الغربية وبوصلتهم تسير بدون اتجاه.فسنة التاريخ والحياة قد حكمت مند زمن على ثقافتهم بالتقهقر الى الوراء لتفسح المجال لحضارة اقوى على جميع المستويات فكريا وماديا وهده الحضارة هي الحضارة الغربية التي بنيت على التفكير العقلاني المنطقي ونبد الميتافيزيقا والماورائيات وتحرير العلم من سلطة الكنيسة و فصل الدين عن السياسة . وكل دالك احتاج الى تضحيات كبيرة اعطت اكلها فيما بعد. والسؤال المطروح هو كيف يستهلك المسلمون منتجات هدة الحضارة الفكرية منها والمادية وفي نفس الوقت يرفضون الاعتراف بفضل الاسس الفكرية والمنطلقات الاديولوجية التي قامت عليها؟؟ بل يحتقرون اصحابها ويسبونهم ويحقرونهم. انه لولا التضحيات التي قام بها العلماء والفلاسفة الأوربيون في عصور النهضة والأنوار لما استطاع العلم ان يقطع هده الأشواط الكبيرة لمصلحة الانسانية. ولايمكن للعلم ان يزدهر في ظل مناخ فكري يقهر العقل ويكبله والمطلوب ادن من المسلمين ان يحرروا انفسهم من الثرات السلفي العتيق الدي تجاوزه الزمن وعفا عنه. والباحث المسلم الموضوعي قد يجد كتيرا من المعيقات في هدا الثرات فلا يستطيع التوفيق بين معتقداته والعلم اللهم ان اعمته العاطفة الدينية فطوع النصوص لما يريد كما يفعل بعضهم الان من دعاة ما يسمى بالإعجاز العلمي في القران. ثم كيف يدعي المسلمين ايمانهم بالدين كوحي نزل من السماء وما أدراك ما السماء ومع دالك يفعلو ما في وسعهم لتكميم الافواه ومطاردة اهل الفكر الحر اليس هدا جبنا فكريا؟ انما يهرب ويتحصن الجبناء لمادا لا نرى في وسائل الاعلام عند المسلمين اناسا يطرحون افكارهم كيفما كانت بلا خوف ولا وجل ؟ ولماد لا نرى في مجتمعات المسلمين اناسا يغيرون دينهم كما هو الحال عند الغربيين ويعيشون بسلام أليس من حق الإنسان أن يؤمن ويعتنق ما يريد دون اكراه من احد. فالمسلمين إن سألتهم يقولون لك نعم يمكن ذلك فلا إكراه في الدين لكن في نفس الوقت حد الردة موجود في التراث الفقهي كسيف مسلط على ضمير الانسان المسلم بالوراثة "انتهى
تعليق رائع أخي طرحت فيه افكارا صائبة وتساؤلات منطقية وعقلانية.
كل ما قلته أخي صحيح ولكن مع الأسف العالم الإسلامي غالبية ساكنته مغيبة عقولهم .فجرعة التخدير التي يقدمها له يوميا الشيوخ بكل الوسائل المتاحة والممكنة جعلت الفكر الإسلامي مشلولا تماما. ومغلقا نهائيا.فالعقول تكلست من كثرة ما تشحن به منذ المهد حتى اللحد من خرافة وغيبيات وتفسيرات ميتافيزيقية لكل ظواهر العالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية