الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نساء البصرة وفوبيا الدراجات النارية

عامر موسى ألربيعي

2008 / 4 / 7
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


أتحدث ألان عن حالة جديدة بدأت تظهر في مدينة البصرة وهى تخص النساء والعنف الجديد الذي يواجههن لا أريد أن أتحدث عن قتل النساء فقد أثبتت التصريحات الرسمية أن غالبيتهن قد تم تصفيتهن لأسباب عشائرية أو ربما بسبب صعقات كهربائية أو سوء الخدمات الصحية ولربما بسبب الحشرات الضارة التي زادت في المدينة بسبب قلة النفايات والأنقاض أو المياه غير الملوثة . نلتزم الصمت فقد صدرت التصريحات وعلينا الصمت(حقا أم باطل). أتمنى من السيد مدير شرطة البصرة أن يقرا هذه المادة المتواضعة بعد أن يوصلها المكتب الاعلامى بعد متابعته للصحف. نساء البصرة تعانى هذه الأيام من فوبيا جديدة , والفوبيا هي احد أمراض الخوف والحذر والتجنب من الأشياء مثل الأماكن المرتفعة الطائرات,السفن وأشياء كثيرة تصيب بعض الناس وبنسب قليلة .
الفوبيا الجديدة في البصرة والتي تعانى منها النساء فقط هي الخوف من راكبي الدراجات النارية , منذ أشهر بدأت تظهر هذه الحالة وخاصة مع نهاية الشهر وفى أوقات الذهاب إلى الدوام الرسمي أو بعد العودة منه . حيث يتم خلال هذه الفترة استلام الرواتب , وعندها ستكون الغنيمة دسمه لا محالة ( الراتب و الموبايل )بأقل تقدير .
تبدأ العملية بمراقبة المرأة وخاصة في الأزقة القريبة من الشوارع الرئيسية للمدينة بعدها تسحب حقيبة المراه وبسرعة وفى حالة التشبث بها تجر بقوة وقد سببت الكثير من الحالات إلى إيذاء النساء حتى تم إسقاط بعضهن أرضا كل هذا يحدث أمام الكثير من الناس .وعند سؤالهم لماذا لا يهرعون لنجدة المرأة والإمساك باللصوص يكون الجواب ( الحذر من هؤلاء) فهم أما يحملون السلاح والناس غالبيتهم عزل وإذا تم الإمساك بهم وتسليمهم للجهات الأمنية ستظهر لهؤلاء اللصوص عشائر وسادة وربما أحزاب تدافع عنهم. مما يدخل المشتكي بمشاكل عشائرية وتهديدات هو في غنى عنها, وربما سيخسر أكثر مما سرق منه ، ويتحول هؤلاء (اللصوص ) إلى رجال شرفاء أصحاب( بخت ) وزلم يعتمد عليهم وربما أبطالا.
إحدى النساء سرق العقد الذي ترتديه وعند مقاومتهم هجم اللصين عليها وأوسعوها لكمات . ولكم إن تتصوروا وجه هذه المراه وعندما اقترب بعض الرجال لفض الاشتباك قال اللصوص (لاتتدخلوا المسالة عشائرية) ، لقد بدأت ظاهرة غياب حمل الحقائب النسائيه من المناظر الطبيعيه نتيجة هذه الحاله ، وبالطبع لاتستطيع النساء الخروج بمظاهره تطالب فيها بالحمايه ، لكنا نتمنى من الساده اصحاب محلات بيع الحقائب النسائيه الخروج بدل عنهن وذلك لتضرر مصالحهم ،وكما يقول المثل (من هذوله واستلم أمان) !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ممرضة مصرية تعالج الأطفال القادمين من غزة تنهار في البكاء


.. عالمة الآثار المصرية د. مونيكا حنا: استرجاع الآثار المصرية س




.. المشاركة تيجان شلهوب


.. المشاركة أمل المدور




.. المشاركة في الاحتجاج نجمة حطوم