الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرح ؟؟؟؟؟؟؟

زاهد الشرقى

2008 / 4 / 7
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


قد يستغرب البعض من من هذا الاسم أو هذه الأحرف (فرح) ليس لشيء بل هو أمر مفقود عندنا وفي مجتمعنا العربي في زمن وحياة نحن بأمس الحاجة فيها إلى مسرة وسعادة وأمل جديد وبودقه من الأحلام تجعل حياتنا(فرح) نعم افتقدناك كثيرا أيها الفرح وفتقدنا الشعور بك حتى في مناسباتنا البسيطة التي تمر ونمر بها من عمرنا الذي يحسب علينا ونحن في بعض أيامه أو سنينه نتمنه الموت والخلاص منه من هول ما نراه ونسمع عنه ومن هول ما تمر بنا كل يوم أمور ومشاكل كثيرة(((لا ناقة لنا فيها ولاجمل ))) ألا أننا فقط عشنا وسنموت في عالم مليء إلى رأسه اهانتة وذل وحريات مغلولة بالحديد منذ أمد طويل وقرارات وفتاوى من البعض ممن يحسبون أنفسهم على الدين يتاجرون بحقوق الغير وأهوال ومصائب لا تعد ولا تحصى ...
ولكن مع ذلك يا(فرح) وجدتك اسما للكثير من النساء وجدتك بلسما للجروح الكثيرة التي فينا ووجدتك تبرز شامخا وانته مع عالم وشريحة لأتعد ولا تحصى في مجتمعنا العربي ومع ذلك كله بقيت وفيا رغم الظلم والجهل الذي يمارس على حقوق النساء عندنا ؟؟
نعم وجدتك زميلا عزيزا وصرحا كبيرا مع من يحملك من الناس وكنت شاطيء سعادة وأمل إلى الكثير منهن لأننا وبفضل تخلفنا في الأفكار اغتصبنا كل شيء من النساء وليس الاغتصاب بالأجساد فقط بل تفنن عندنا وجهاء القوم وحاملي مسؤوليات الشعوب في أنواع الاغتصاب فالفكر عند النساء مغتصب والحرية في سجنها منذ سنين والمشاركة بالرايء والإسهام مع الرجل في الحياة خط احمر يرفعه تجار الهوى من أصناف لأتعد ... نعم الاغتصاب ليس بالأجساد بل أصبحنا نصدرونتباهي بأمور كثيرة ومنها لا نسمح للمرآة بقيادة سيارة ولا نعطيها الحق في إن تقول كلمتها ونجبرها على رداء وطريقة عيش على هوانا فقط ونأخذ منها كل شيء نريده ولا نعطيها ابسط شيء هي بحاجة إليه... وعند الكلام يخرجون علينا ويقولون ماذا تريدون من النساء .. هذا كلامهم السخيف ماذا تريدون... ومنهم من يقول أتريدونها إن تقود السيارة كالرجل وان تعمل في مكان فيه اختلاط وان ترتدي ما تشاء وان يكون لها رأي مثل الرجل وووووووووالخ...
جوابنا أليكم نعم لتعمل كل شيء ومتى كان الرداء هو المقياس لعدالة واحترام الإنسان نحن لا نقل تعري أيتها المرآة ولا نطالب لها بحق من اجل منفعة أو غاية ... لكن لما الخوف من كل ذلك ... أليست هي زوجه وحبيبة وأم وأخت وزميله لما نحلل إلى أنفسنا نحن الرجال أمورا ونحرمها على الآخرين...
ومتى وكيف تحكمون على إنسان وكائن من رداء قد يجبر به أليس الأجدر إن يحترم داخل ومشاعر ذلك الإنسان وهل كل من لا ترتدي حجابا أو نقابا مع جل احترامي لمن تحترم حجابها ونقابها نعم هل كل من لا ترتدي ذلك لأتحسب كائن أو إنسان ... كفى وكفى وكفى وكفى طغيان وتلاعب بالمرآة وكأنها لعبة في الأيادي تلعبون بها ...وتناورون بها متى ما أحسستم بشيء من الضيق يجعلكم ترمون بكل سيء منكم أليها
نعم أيها (الفرح) أيقظت في داخلي الم وأشياء كبيرة لكن وأجبرتني على قول القليل من ما يحتوي داخلي إلى العقول البشعة من البعض ممن جل أمنياتهم (دفن الناس وهم إحياء)
ترى ما لفرق بين من يقتل الأمل والحقوق وبين قاتل أو إرهابي الاثنان وجهان لنفس ألعمله الرخيصة ؟؟ فهذا إلي يدعى إن المرآة حرام عليها كل شيء من الحريات والمساواة والعدل وفق مبداء التقدير والاحترام مثل الذي يقتل الأبرياء من كل الأجناس بشعارات ليس لها أساس من الحقيقة ولا الصدق
نعم أيها الفرح هذا عالمنا العربي الذي نعيش فيه وهذه حياتنا التي نحاول قدر الامكان إن نغيرها إلى عدل ومساواة بين الجميع وهذه حياتنا التي نقاتل بها بكل قدراتنا ألجميله من اجل الحصول على حق مغتصب نعم من حقك يا فرح إن تهجر حياتنا وتسكن مع من يقدرك ويحترمك ومن حقك إن تبكي وان تذرف الدموع على حال المرآة عندنا وما ألت إليه من ظلم وتخلف بفضل بعض قطاع الأمل وقتلة الخير ..
لكن سيأتي اليوم المنشود وتعود إلينا مرفوع الرأس وتكون عنوان دائم إلى حياتنا الجديدة الحياة التي فيها المرآة محترمه الحياة التي فيها تعلن قرارها وتطلعاتها وأفكارها الحياة التي ترى فيها النساء مع الرجال في البناء والتعليم والعلم والتطور والحياة التي نرى المرآة فيها بقدرتها الكبيرة تدير شؤونها من المنزل والعمل وكل المجالات ...
نعم أيها الفرح ستجد النساء عندنا حرية القرار وليس الانهيار وحرية الملبس وليس التعري وحرية التعلم وليس الانحراف وحرية أحببنا إن نعيشها ونمر بها ونموت من اجلها
وليس جيروت كائن متسلط وقح يحاول خطف كل شيء منا ويحاول قتل ما تبقى من القليل من الفرح يعيش في عالمنا وبين ضحايا ألقتله والمتسلطين والطامعين بكل شيء في المرآة ولكنهن في حرياتها وتطلعاتها يقفون كالسيف القاطع إلى تقدمها في الحياة لان خوفهم منها يجعلهم لا يشعرون بشيء من الإنسانية

شكرا أليك يا فرح وشكرا لوقوفك بجانب عالمنا المليء بالغرابة والدمار وشكرا إلى كل من حملت هذا الاسم من النساء وشكرا لكل فرح أحبت الحياة وفق احترامها لنفسها وكل شيء تحمله النساء وشكرا إلى من ألهمتني الشيء الذي به كتبت عن الفرح وشكرا إلى انسانة ألان تسمع النداء وندائي هو لا تخافي أيتها المرآة من شاطيء أنتي عليه ألان بل قفي أمام الأمواج العاتية لأنها ليست لها قدرة على مواجه الحق وصاحب الحق في المسير إلى الأمام ولا يخيفك صوتها ولا علوها ولا من خلفها لان الإنسان الطموح لديه من القوة ما يهز الجبال ويسمع صوته إلى أخر مكان في العالم

شكرا فرح............













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشاري العلاقات الأسرية مدحت عبد الهادي: العمل لا يمنع المر


.. واجبات لا تفوتها مع زوجتك أثناء الحمل وتأثيرها في تربية طفلك




.. استشاري العلاقات الأسرية مدحت عبد الهادي: العاطفة هي أول شعو


.. ماسك يتهم نائبة بايدن بالكذب بشأن ادعائها دعم ترمب لحظر الإج




.. الطبيب العام محمد الأيوبي: الرجال هم أكثر إصابة بمرض باركنسو