الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البلطجية ليسوا مصريون

نشأت المصري

2008 / 4 / 9
المجتمع المدني


ملحمة جديدة من غزوات البلطجية أحداثها ضد مصر وشعب المحلة لأنهم أساؤوا كل الإساءة لقضية العمال والتي من شانها الإضراب يوم 6/4/008 قد قامت غزوة البلطجية على المحال والمنشآت والبنوك والمدارس وأحرقوا ما أحرقوه ورشقوا قوات الأمن بالحجارة واحرقوا سيارات الإسعاف , أعمال غريبة وعجيبة لا تمت للمصرين بصلة ,, ولا تمت للوطنية بأدنى اعتبار, فهم بذلك يضرون مصر ويضرون الاقتصاد المصري المريض وكأنهم يقولون لهذا الاقتصاد لا يكفيك مرضك بل يجب قتلك.
ألا يكفي ملاحم معاداة هؤلاء البلطجية على كل ما هو مخالف لفكرهم ,,كما أحداث البلطجة ضد المنشآت المسيحية وكنائسهم وأديرتهم ,, فقد تمادى بهم الحال لضرب مصر .
هل الخراب والدمار يحل مشاكل الشعب المصري وأهل المحلة؟ هل الخراب والدمار هذا, سينهي قضية العمال ومطالبهم ؟,,كفاكم بلطجة فيوجد أكثر من طريق شرعي للمناداة بحقوقكم.
طريق التظاهر والإضراب أسلوب يمكن أن يكون له تأثير في الدول المتقدمة ولكن الدول التي تعاني من الجهل والتخلف السياسي والوطني , فتستغل كمرتع للبلطجة وسطوة البلطجية والقوة المعادية لأبناء الوطن بل يمكن أن تستغل في حرب داخلية طائفية , فتبدأ من قضية عمال المحلة وتنتهي بفتنة طائفية ضد الأقليات الدينية, وكثيرون من ينتظرون مبتغاهم من هذا الأمر, بل يمكن أن يستغل في الانقلابات السياسية.
يقولون أن من قام بهذه الأفعال ليسوا من المحلة ولكنهم أتوا بسبب ما إلى منطقة المحلة ,
http://freecopts.net/arabic/arabic/content/view/3404/9/
ولكن المحصلة واحدة وهي تدمير وسطو وسرقة , وإصابة أبرياء من قوات الشرطة والأمن المركزي.
لقد غمسوا قضية العمال ومطالبهم بدماء المصابين فلا تقوم لها قائمة مرة أخرى.
لقد لطخوا العمل المشروع في المطالبة بحقوق العمال بأقذار البلطجة والسرقة والدمار.
ربما هناك من يستفيد من مثل هذه الأحداث ولكن شعب المحلة أعطاهم هذه الفرصة على طبق من ذهب فتموت قضيتهم ويصبحوا وهم وأبنائهم مدانون برعاية البلطجة في المنطقة, فكان يجب في هذه اللحظة أن يقوم شباب المحلة بإلقاء القبض على هذه العناصر المدمرة وتقديمها للعدالة مساعدين رجال الشرطة في هذا لكي يظهر من هم وراء هذه البلطجة وهؤلاء البلطجية.
وعلى صعيد آخر :
أن المحرض الأول على البلطجة هي الحكومة المصرية حيث أنها فرضت المعاناة على الشعب المصري دون النظر في مطالبهم والبحث في إيجاد الحلول العملية لها.
لماذا يصل الحال إلى هكذا؟ فكان بالأولى حل مشاكل عمال المحلة,, واليوم في المحلة وغداً في مكان آخر في أرض المحروسة ,, وكأن الحكومة راغبة في دوام المعاناة , وراغبة في التنكيل بالشعب المصري حتى يصل به الحال للإضراب والتجمهر وإثارة الفتن.
الحكومة المصرية تعالج الأمور بالسطوة كما هو الحال في دستور البلطجة , ترَّهات تعاليم الدكتاتورية البائدة,لأنها قائمة على الدكتاتورية في الحكم.
فعندما يطالب أحد أو فئة من الشعب بحقوقها تتهم باتهامات خطيرة.
وعندما يلجأ ون لمنظمات حقوق الإنسان يتهمونهم بالتخابر مع الدول الأجنبية. وعندما يتظاهرون أو يضربون عن العمل تقوم قوات السطوة الشرطية بالتنكيل بهم حتى تموت مطالبهم بدل الحل ورفع المعاناة .
الدولة والنظام لا يرعى غير مصالح المستثمرين الذين بِيعت لهم مصر, يُدافع عنهم ويُعمل على تعزيز رؤوس أموالهم وحمايتها وباقي الشعب يموت بمعاناته ضد الفقر والجهل والأوبئة ,, وكأن الدولة تستفيد من معاناة الشعب.
كما هو حادث في مدينة الأقصر فقد استغل النظام القائم هناك قضية تطوير وتجميل مدينة الأقصر مستولياً على أراضي وممتلكات مملوكة لأفراد وهيئات تمهيداً لبيعها لمستثمرين راغبين في عمل قرى سياحية أو منشآت سياحية,, عازلاً بذلك أهالي الأقصر مستبدلاً إياهم بالمشروعات السياحية المملوكة لمستثمرين, فلماذا لا يدخل أصحاب هذه الأراضي كشركاء في هذه المشاريع السياحية بحصة توازي ثمن هذه الأراضي ؟!!,, لماذا يقوم النظام بنزع هذه الأراضي بحجة تجميل مدينة الأقصر , ثم إعادة بيعها مرة أخرى؟!!, وهذه قضية جديدة تنتظر أعمال عنف بالمنطقة وتنتظر سطوة البلطجة الشرطية أو تدخل مما يطلق عليهم مرتزقة البلطجة.
قضايا وقضايا وجميعها لها نفس مصير قضية عمال المحلة ,, ولها نفس مصير القضية القبطية.
هؤلاء البلطجية سواء التابعين للنظام أو الحكومة أو التابعين لعناصر من شأنها تدمير هذا الوطن, يجب أن يقاوموا بشدة ويجب فضح مخططاتهم على أوسع نطاق, ويجب أن يضيق عليهم الخناق في كافة المحافل,
لأن البلطجية ليسوا مصريون.
ارحمونا وارحموا مصر!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي


.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل




.. طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيش حالة رعب ا?ثناء قصف الاحتل


.. النمسا تقرر الإفراج عن أموال -الأونروا- التي تم تعليقها سابق




.. -غوغل مابس- قد يكون خطرا عليك.. الأمم المتحدة تحذر: عطل إعدا