الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من اجل تعزيز قدرات الفاعل الجمعوي المحلي في مجال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

نجاة الراضي

2008 / 4 / 11
المجتمع المدني


نظمت الجمعية الجهوية لتنمية الغرب بشراكة مع المركز الدولي لحقوق الإنسان والتنمية الديمقراطية. دورة تكوينية لفائدة ثلاثون فاعلا جمعويا ينتمون إلى مدينة سيدي يحيى ونواحيها، تحت شعار من أجل تعزيز قدرات الفاعل الجمعوي المحلي في مجال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وذلك يوم 28 و 29 مارس و5 أبريل 2008 وقد أكد ادريس الشافي رئيس الجمعية أن هاته الدورة تعتبر بداية لانطلاقة مستقبلية لمخطط استراتيجي رسمته الجمعية حول حاجيات الجمعيات من حيث التكوينات الأساسية الضرورية لدعم قدرات الفاعلين الجمعويين في ميدان التنمية الاجتماعية، وقد أكدت الأستاذة خالصة منسقة البرنامج أن سبب اختيار هذا الموضوع كون أن أغلبية الفاعلين الجمعويين المحليين لمدينة سيدي يحيى ونواحيها يشتغلون على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ويعانون من نواقص كثيرة في ميدان التكوين المرتبط بها بصفة خاصة وبالتنمية الإنسانية بصفة عامة، وتأتي الدورة محاولة لسد مختلف هاته الفراغات من أجل خلق عمل جمعوي محلي حقيقي بالمنطقة.
وقد تضمنت الدورة التكوينية اربعة محاور كبرى:
المحور الأول: التنمية الإنسانية ومجالاتها المعرفية.
المحور الثاني: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التشخيص والتحديات.
المحور الثالث: دراسة بعض النماذج التطبيقية من المشاريع التنموية.
المحور الرابع: التقييم التشاركي.
وقد أشرف عل هاته الدورة التكوينية المؤطر عبد الواحد بلقصري، وتم التطرق إلى مجموعة من المواضيع المرتبطة بالمحاور السالفة الذكر.
- التنمية الإنسانية ومؤشراتها.
- الحكامة المدنية وتجلياتها.
- كيفية استثمار مؤشرات التنمية الإنسانية في تعزيز قدرات الفاعل الجمعوي المحلي.
- حقوق الإنسان وعلاقتها بالتنمية الإنسانية.
- علاقة الفاعل الجمعوي المحلي بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
- تدبير المشاريع التنموية.
- التدبير التشاركي.
وقد تفاعل مختلف المشاركون من خلال أزيد من عشرة ورشات مع هاته المواضيع من خلال نقاشاتهم القيمة والعميقة تفاعلا إيجابيا، وأكدوا على أن هاته الدورة قد فتحت الباب للفاعل الجمعوي المحلي للتعرف على المعارف الضرورية للقدرة على مسايرة متطلبات الفاعل الجمعوي المحلي في زمن العولمة النيوليبرالية .
وطالبوا بتكثيف دورات تكوينية من أجل وضع لبنة أساسية لتشبيك الجمعيات وكذلك العمل في اعداد مشاريع حسب حاجيات كل جمعية على حدة.
الجلسة الختامية لهاته الدورة تم فيها توزيع شواهد تقديرية من أجل تحفيز مختلف الفاعلين الجمعويين المحليين بمدينة سيدي يحيى الغرب للانخراط في الديناميات الجديدة للعمل الجمعوي التنموي الذي يشهده المغرب وأكد رئيس الجمعية ادريس الشافي و منسقة البرنامج الاستادة خالصة أن هاته الدورة عرفت نجاحا لم يكن متوقعا وسوف تكون دورات في المستقبل القريب وفقا للمخطط الاستراتيجي للجمعية الجهوية لتنمية الغرب.


إعداد نجاه الراضي
المنسقة الاعلامية للبرنامج








الجمعية الجهوية
لتمنية الغرب
المعالجة الإحصائية لموضوع حاجيات الجمعيات المحلية في مدينة سيدي يحيى الغرب من حيث التكوينات الأساسية الضرورية لدعم قدرات الفاعلين الجمعويين المحلين في ميدان التنمية الاجتماعية.
1) عدد المشاركين:
شارك في هاته المعالجة الإحصائية ثلاثة وعشرون فاعل جمعوي ينتمون إلى الجمعيات التي تعمل بمدينة سيدي يحيى ونواحيها.
2) الإكراهات المعيقة للعمل الجمعوي التنموي حسب الأهمية.
1- ضعف التكوين.
2- غياب التشخيص الاستراتيجي.
3- الجمعيات التنظيمية.
4- إكراهات التحويل.
5- المعيقات التنظيمية.



3) ترتيب الحاجيات في مجال دعم القدرات حسب الحاجة الملحة.
1- التواصل
2- التكوين القانوني والنصوص المتعلقة بالحريات العامة والتنظيمات
المتعلقة بالتحويل والشراكة.
3- تدبير المشاريع التنموية.
4- الحكامة الجمعوية.
5- المحاسبة الجمعوية.
6- الشراكة.
7- التنشيط الثقافي والاجتماعي.
8- مبادئ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العالم الليلة | المسمار الأخير في نعش استعادة الأسرى.. أصوات


.. شبكات | طرد جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة من اعتصام تضامني ب




.. مع مطالبات الجيش الإسرائيلي سكاناً في رفح بالتوجه إليها. منط


.. لبنان: موجة -عنصرية- ضد اللاجئين السوريين • فرانس 24




.. أزمة المهاجرين في تونس.. بين مخاوف التوطين واحترام حقوق الإن