الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ا لجمعية المغربية لحقوق الانسان--مسار حقوقي متميز....اشكا لات اليوم..... افاق الغد الى اين . الحلقة الاولى

رظى المدني

2008 / 4 / 17
المجتمع المدني


*في البدء كان تميز الانطلاق / التا سيس.
انا شا ب في اواخر العقد الثاني من العمرخلال اواخر السبعينيات من القرن الماضي/القرن20. اتدكر اليوم بعد ثلاث عقود مضت ان بنيتي الفكرية وهي في طور التشكل انذاك قد عايشت-بحماسة الشباب ويقينيته واماله وحبه للوضوح- احداثا وقضايا ساهمت في تشكل هده البنية الفكرية الشخصية وفي سياق البنية الفكرية العامة
للمنظمة الشبيبية التي انمتي اليها انذاك اي الشبيبة الاتحادية كجزء من الشبيبة اليسارية المغربية . ويمكن اجمالا رصد موجز لهده الاحداث والقضايافيما ياتي.
*بدايات -متجددة-للمسلسل اليدمقراطي المقرونة/حدثا وزمانا/ بفشله على ارض الواقع وعلى الاقل في شقه الانتخابي( انها اليمقراطية قي ابشع صورها) كما خلص الى دلك المؤتمر الوطني الثالث للا تحا د الاشتراكي انذاك سنة 1978.
*تجدد وارتفاع مسلسل القمع. وانتشار البروقراطية. واقرار رسمي لما بسمى اعادة التقويم الهيكلي وفي اطار ما يعرف انذاك بمخطط التامل استاجبة لتوصيا ت المؤسسات المالية الدولية.
*قضية الصحراء المغربية. ومسلسل السلم الاجتماعي والاجماع الوطني المطروحةرسميا وفقا لتصور الدولة.
* تاسيس ال كنفدرالية الديمقراطية للشغل. تا سيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان. رفع الحظر عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
كان لوقع وسياقات هده الاحداث والقضايا دورها في تشكل الفضاء السياسي والفكري للبنيةالنظرية للشبيبة اليسارية لهده الفترة. قضايا واحداث ارخت بقوة لبدايات عودة قوى اليسار/القوى الوطنية الديمقراطية والتقدمية الى السا حة السياسية الوطنية بشكل فعلي مؤسس ووحدوي. لدا فان تاسيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان-التي حصل لي شرف الحصول على اول بطاقة الانخراط في سنوات الخمس اولى مع الثمانينات بمراكش كطالب جامعي.-كان بانسبة لي/لاقراني جزءا صميميا من قناعتنا الفكرية والسياسية ان هدا الاطار الحقوقي المستقل والديمقراطي والجماهيري والتقدمي هو مكسب للحركة السياسية اليسارية المناضلة كلها بحيث لايجول في دهن اي كان غير دلك. ادن كانت هده الاحداث والقضايا -مرة اخرى- مؤشرا على استطاعة اليسار بمختلف مكوناته اثبات منجزات في اطار مؤسسات نضالية في مختل المستويات النقابية والحقوقية والطلابية( لنلاحظ غياب انجاز/انجازات مما سسة على مستوى الحقل السياسي المباشر ولو كمؤشر للعمل النضالي السياسي المباشر المشترك. وتشكل هده النقطة احدى نقط ضعف العمل السياسي اليساري المشترك- وغير المشترك- وما زالت الى اليوم. يتبع











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس...منظمة مناهضة التعذيب تحذر من تدهور الوضع الصحي داخل ا


.. الأونروا مصممة على البقاء..والوضع أصبح كارثي بعد غلق معبر رف




.. كلمة أخيرة - الأونروا: رفح أصبحت مخيمات.. والفلسطينيين نزحوا


.. العضوية الكاملة.. آمال فلسطين معقودة على جمعية الأمم المتحدة




.. هيئة التدريس بمخيم جباليا تنظم فعالية للمطالبة بعودة التعليم