الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجمعية المغربيةلحقوق الانسان....مسار حقوقي متميز...اشكالات اليوم......افاق الغد الى اين. الحلقة الثانية

رظى المدني

2008 / 4 / 20
المجتمع المدني


....ادن في داك السياق التاريخي المتميز تاسست الجمعية.م.ح.ا كاطارحقوقي استطاع بفعل الحنكة الميدانية-التنظيمية والسياسية والجماهيرية- للمؤسسين والاطر تثبيث دعائم التاسيس وارساء/جدلا/ لقواعد التطور في ظروف سياسية قوامها القمع والتنكيل والاجهاز على حقوق الانسان.
ولاني مرتاح بشكل عام الى الكرونولوجيا التاريخية للمسار التاريخي للجمعية المتضمن رسميا بادبياتها. فاني - ولضرورة فكرية ومنهجية لما سياتي- لابد من محاولة مختصرة لاعادة القاء بعض الاضواءحول بعض الجوانب من هدا المسار.
*** التاسيس . عود على بدا من منظور متجدد.
- في علاقة العمل الحقوقي بالعمل السياسي. ان الحديث عن علاقة العمل الحقوقي بالعمل السياسي في سياق الاداء الحقوقي العام للجمعية.م.ح.ا.هي علاقة باداء فعل سياسي تؤطره نفسه المبادئ العامة التلية والتي تطبعه بطابعها كما ياتي.
*انه فعل سياسي ديمقراطي في الاسس والتصور والاستراتيجيا وقواعد الاداء-استراتيجيا وتكتيكيا-.
* انه فعل سياسي مستقل/اوهكدا يفترض/ استراتيجيا عن المشروع السياسي للدولة- ونقيضا له او على الاقل معارضا له.
*انه فعل سياسيمبني علىخط نضالي/بمقومات تاريخية غنية/ جماهيري ديمقراطي.
*انه فعل سياسي يناقض/ ويخاصم-استراتيجيا ومرحليا- بشكل عام كل ما هو رجعي. انه فعل/اداء سياسي تقدمي.
وفي اعتقادي ان هده المواصفات شكلت/ وما زالت تشكل / وستستمر - بالمنطق التاريخي لتطور الاداء السياسي العام لليسار المغربي-في بناء قواعدو خيوط النسيج العام المؤطر استراتيجيا لاداء مختلف مكونات العاملة داخل الجمعية المغربية لحقوق الانسان مما سيسم باستمرار الاداء الحقوقي للجمعية با معروف به مند التاسي الى اليوموطنيا وعالميا. وسيكون غير دلك علامات او ايماءات غيرصحية يجب معالجتها باستعجال.
*** المبادئ. عود على بدء من منظورمتجدد.
في مبدا الديمقراطية.
ا- علىمستوى العلاقات الداخلية. اعتماد الديمقراطية( اقتراع-توافق) في تدبيرالشؤون الداخلية للجمعية( تاسيس-تجديد- اتخاد القرار...) في اطار
المستلزمات الحقيقية لدعو الحفاظ علىوحدة وقوة الجمعية وانسجام ادائها الحقوقي.
ب- علىمستوى الاداء الحقوقئ للجمعية بالانفتاح على كل مكونات المجتمع المدني الديقراطية التقدمية/احزابا..نقابات..جمعيات..شخصيات.../.
- عدم السقوط في احابيل الاحتواء الرسمي المباشر وغير المباشر/ العلني وغير العلني. بالحفاظ على الاداء الحقوقي المتيز . وتقوية الارتباط بقوى الديمقراطية
والتقدم والتحرر في الوطن وخارجه مع الاصرار وبعناد عالى الحفاض على استقلاليةالجمعية والتي لاتعني بالضرورة عزلتها اوانعزاليتا.
في مبدا الاستقلالية. بحيث يمكن معالجة هدا المبدا علىمستويين.
ا- على المستوى الداخلي... بحيث مهما كان المكون الدي له اغلبية الاصوات داخل الجمعية وبالتالي توفره على امكانية عددية للهيمنة في تدبير شؤون الاطار.فان الفهم العلمي والديقراطي( وضروراتتنمية الاطار الجماهيري) تقتضي- ادا كان الايمان بها راسخا فكريا وسياسيا-العمل باستمرار للحفاظ على الشروط الاساسية اضرورية لحياة طبيعية للاطار بعدم نفي /ارادي/للاخرين كليا اوجزئيا. فكريا اوتدبيريا.
ب-على المستوى العلاقات العامة. بالدفاع والحرص المستمر في الابقاء علىمسافة معقولة/ومناقضة للمشروع الرسمي للدولة واطاراتها المعلنة والمستترة.
مع الحرص بنفس القوة على الارتباط نضاليا بقوى الديمقراطية والتقدم والتحرر.من موقع استقلالية اتخاد القرار وتدبيره. انتهت الحلقة الثانية / يتبع.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علم إسرائيل يرفع على الحدود المصرية.. ورفح بين المجاعة والقص


.. نتنياهو: عملية رفح تخدم هدفي إعادة الأسرى والقضاء على حماس




.. شبكات | تفاصيل صفقة تبادل الأسرى ضمن الاتفاق الذي وافقت عليه


.. الدبابات الإسرائيلية تسيطرعلى معبر رفح الفلسطيني .. -وين ترو




.. متضامنون مع فلسطين يتظاهرون دعما لغزة في الدنمارك