الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجمعية المغربية لحقوق الانسان...مسار حقوقي متميز...اشكالات اليوم....افاق الغد الى اين. الحلقة الرابعة

رظى المدني

2008 / 4 / 25
المجتمع المدني


..* في مبدا التفدمية. قد نتلمس مفهوم مبدا تقدمية الاداء الحقوقي للجمعية المغربية لحقوق الانسانمن خلال النقض( التصوري والعملي ) عبر الممارسة التنظيرية
والعملية لسياسة الممارسة الرسمية للدولة في ميدان حقوق الانسان. وبالتالي يمكن القول ان تقدمية الاداء الحقوقي للج.م.ح.ايمكن قياسه من خلا ل جودة هدا الاداء
المؤطر-استراتيجيا وفي كل مرحلة وممارسة- بالمبادئ الستة( الديقراطيو. التقدمية. الاستقلالية. الجماهيرية. الكونية. ا لشمولية.). ان ما يجب معاينته ومتابعته ومراجعته باستمرار هو الساق العام لهدا الاداء( وطنيا وجهويا)لان الانزلاقات/او لنقل على الاقل الانزياحات تكون/ تقع على هده المستويات من الممارسة الحقوقية للجمعية قد تكون جزئية..غير ملفتة للنظر في البداية..لكن اهمالها اوعدم رصدها في الوقت المناسب قد يخلف تراكمات فيهاتترسخ/ وتتطور الى ان تصبح عادية بعد الاستسلام لها ونصبح في وضعية انحراف في خط النضال الحقوقي للجمعية .
انما يسمى داخل الجمعية بالقضايا الخلافيةمظهر /جزء من الاشكلات المغلوطة التي لها تاثير سلبي على الاداء الحقوقي للجمعية/ا نسجاما- وممارسة/ ليس بسبب
هده القضايا داتها / التي لااعتقد انها كفضايا في حد داتها تشكل جوهر وسبب القول بانها قضايا خلافية بل اساسا في زمن ورتبة او لوية اقحامها كقضاياخلا فية
لمام ملحاحية قضايا اخرى هي من صميم اختصاص واهتما م الجمعية كاطارحقوقي. ان سوء التقدير في وضع وتسطير وبلورة الاولويات هو هو داته يمكن ان يشكل عنوانا ولو اوليا -مادام يحسم بعدد الاصوات- يومئ الى خلل ما في الاداء الحقوقي للجمعية يمكن عند الاستمرار في تكريسه الاعمى/دون المراجعة والتقببم المستمر للجمعية لادائها /ان يعلن مسقبلا عن انحراف يهدد الخط النضالي الحقوقي للجمعية. وهو ما يتخوف منه عدد كبير من اعضاء ومسؤولي الجمعية ومحبيها امام
النهج الجديد في تدبير شؤونها الداخلية/ الموضوعاتية والاستراتيجية/ بمختلف انواعها وطبيعتها بعدد الاصوات( الاغلبية العددية) وهدا الاسلوب التدبيري داته
تعبير عن تصورياخد مسافة قد تتسع باستمراره عن مبدا الديقراطية داتها وعن باقي المبادئ الستة للجمعية.
ان المطلوب حقا هوالعمل باستمرار- والزمن في عالم الشان العام. ومنه الحقوقي المرتبط بالطبيعة ومنطق الاشياء بالميادن الاخرى-على انضاج الاوالويات اي زمن وشروط ترتيبها وهدا من صميم التدبير الديمقراطي الراقي للحيا ة الداخلية للجمعية وخاصة ان ليس هناك تناقض/اوحتى اختلاف في المفاهيم بل فقط في (تقدير) الاولويات وزمن وشروط ترتيبها طرحا ومعالجة. انه في الصميم موضوع يتعلق بالتدبير التقدمي للشان الداخلي للجمعية الدي يؤسس ويضمن باستمرار( تجدد الاداء
الحقوقي للجمعية) بشكل يتناغم/في استقلالية/ جدليا واستراتيجيا وفي الصميم و النضال الديمقراطي التقدمي لقوى الصف الوطني الديقراطي التقدمي بكل مكوناتها المناضلة فعلا. وليس الانزياح نحو اقحام الجمعية في" خانة التميز السياسوي الضيق" والدي قد يؤدي- والتجارب المغربية ناطقة في هدا المجال- الي التحييدعن النضال الديقراطي التقدمي العام كمرحلة اولىفي افقخلق وهمي لتعارضها كاطار مع التقديرات النضالية لقوى اليسار عامة. وهومابدا فعلا يحدث في نظركثير من الملاحظين والمتتبعين بلواعضاء ومسؤولي الجمعية. ان التقدميةهكدا لاتنهي بالقول اننا ضد سياسة الدولةفي ميدان حقوق الانسان دون الوجه الاخر المتعلق بممارسة تدبيرالشؤون الداخلية. ان التقدمية- وما الشان بالنسبة للمبادئ الاخرى كل لايتجزا.ففهم الواحد منها -نظريا وممارسة- يكون في اطار اسياق المفاهيي/النظري/ السياسي
الدي تؤسس له تلك المبادئ الستة مجتمعة.... انتهت الحلقة الرابعة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب العلوم السياسية بفرنسا يتظاهرون دعمًا لغزة


.. علي بركة: في الاتفاق الذي وافقنا عليه لا يوجد أي شرط أو قيود




.. خليل الحية: حققنا في هذا الاتفاق أهداف وقف إطلاق النار وعودة


.. البنتاجون كأنه بيقول لإسرائيل اقتـ.لوهم بس بالراحة..لميس: مو




.. مستشار الرئيس الفلسطيني: المخطط الإسرائيلي يتجاوز مسألة استع