الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقاء المجلسان المحليان لتنظيمات الناصرية والسماوة للتحالف الوطني الديمقراطي

شمخي الجابري

2008 / 5 / 9
المجتمع المدني


ساهم الأخ عبد فيصل السهلاني الامين العام في الجلسة المشتركة للمجلسان المحليان لتنظيمات الناصرية والسماوة للتحالف الوطني الديمقراطي وكان أستهلال أفتتاح الجلسة هو الترحيب بقدوم الضيوف الاعزاء حيث تعارف الوطنيون الديمقراطيون تحت خيمة التحالف وناقش الاجتماع الوضع السياسي والمعوقات التي ساهمت في تعثر العملية السياسية في العراق وتوصل في الحوار ووجهات النظرعلى أن الصراع على الساحة السياسية يتمحور مابين قوى التكفير والعصابات الارهابية والقاعدة التي تغذي ثقافة العنف والقتل وتحث الناس على الشهادة من طرف وبين الفكر الانساني الرافض للعنف وفرق الموت من طرف ثاني وأستطاعت قوى التكفير ونهجها البغيض لاشعال نار الفتنة والحقد مابين أخوان وأبناء الشعب الواحد والمنطقة فيدخلون العراق أخوان من الدول المجاوره حتى يقتل الاخ أخيه ليبرهن حقيقة التخلف والوهن ويثبت ( أن الذئب أوفى من أخوان يوسف ) كما جرى التأكيد على أن هناك قوى ومنها التحالف تعمل من اجل ترسيخ مبادئ الوطنية والديمقراطية لتواجه قوى العبث والتخلف المتغطرسة لأجهاض المشروع الديمقراطي ولكن الحل سيبقى بيد العراقيين وخيار الشعب للأستقرار ورفض كل أشكال وفصائل الاختيال والأرهاب المعلن والمتستر ورسم خارطة الطريق لبناء مجتمع متحضر معالمه كمحـور هي الديمقراطية ليس كأليـة سلطويـة بل كمنظومة قوانين وأحكام مترفعة لبناء مجتمع ديمقراطي فيدرالي موحد مع ترسيخ الغايات للأعلان عن خندق الوطنية من اهل الديمقراطية الحقيقية لتشكل تلاقيات وجمع الصفوف وربط النسيج الوطني لقوى محبي الحرية والانسان كي لايكون النسق الديمقراطي لدولة حديثة في عسر التوافق والاتحاد والاندماج طالما اضحت سمة الديمقراطية كميزة لعصرنا الحديث وباب للتفاهم والتلاحم والتوافق لرفع أسم الديمقراطية على جبهة عريضة لقوى مخلصة من أهل العراق وقائمة واحدة لتواجه جبهة التخلف التي تسعى الى ذر الرماد في العيون من رافضي العدالة والحرية والحياة المدنية والامن والانسانية والساعين للتفكيرفي كيفية مصادرة خيرات العراق والاستحواذ على كنوز ارضه كما ناقش الاجتماع أن ليس من مصلحة العراق وشعبه أنتصار حزب أوكيان سياسي من خلال خذلان السلطة العراقية وتنكيلها مما دفع الحكومة للتخندق في خانة الوطنية والحفاظ على هيبة الوطن والحريات العامة وتمت الرغبةالجادة للتواصل مع المجالس المحلية للمحافظات الاخرى لتعزيز وتوثيق العلاقات وتطوير العمل وكانت مداخلات الاستاذ السهلاني كأشراقات لايضاح مغزى التحالفات في هذه المرحلة المعقدة وكيفية ترسيخ العلاقات مع القوى الوطنية العاملة على الساحة العراقية والتأكيد على مبدء دولة القانون والاحكام الدستورية لتتجاوب مع القضايا المطلبية ومنظومة الخدمات الاساسية في مجال المتطلبات الحقيقية التي تهم حياة المواطن العراقي وأعانة الشرائح الفقيرة المتضررة من خلال التهميش وتنقية الاجهزة العسكرية من الاختراقات ومحاربة الفساد الاداري والمحسوبية والتاكيد على الرقابة الشعبية لبسط الاستقرار وأيماننا أن النصر حليف شعبنا لتحقيق الرفاه والسلام . وصدر البيان المشترك عن الاجتماع .


الاجتماع المشترك
عقد أجتماع المجلسان المحليان لتنظيمات الناصرية والسماوة للتحالف الوطني الديمقراطي وناقشا فيه :
الوضع السياسي في البلاد
انتخابات المجالس المحلية للمحافظات
في مجال الوضع السياسي دعا أعضاء التحالف أبناء الشعب العراقي والأطراف المتصارعة على نبذ العنف والابتعاد عن لغة السلاح وحقن الدماء البريئة التي تهدر بسبب صراعات بعضها عقائدية والبعض الأكبر هو صراع سلطة وصراع على توزيع الثروة .
وأعلن التضامن مع شعبنا الذي يعاني وحده من عسر المرحلة وتعقيداتها التي تتناغم مع الكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي دوامة من التداعيات لأصلاح الوضع العام والشعب يعيش أنتكاسة تراجع بعد أن طالت سنوات كفاحه وقدم التضحيات من أجل الحرية والتحرر واملنا فيه بتخطي المرحلة وتجاوز المحن . فمنذ التغيير في 9 - 4 - 2003 وسقوط النظام ونهيار الدولة وشعبنا يعاني من مشاكل حياتية ومعانات صعبة مطلعها ضعف الخدمات العامة وتفشي البطالة ونتشار الامراض الاجتماعية وضعف القوى الشرائية للمواطن مع أزمة معاشية والوضع الامني الغير مستقر وما يمر فيه من مخاض عسير ففي ظل هذه المتغيرات الناتجة عن الهجمة الشرسة الاخيرة التي اضافت جرحا اخر الى جروحنا المفتوحة والتي تنزف منذ سنوات في بغداد والمحافظات وإن الكثير من عمليات القتل واستخدام السلاح خارج القانون هو ضربة موجعة للعملية السياسية الديمقراطية والسلمية المرجوة من قبل الجماهير غير العنف والتدمير والقتال وان الاحداث على الساحة العراقية تكشف عن وجود قوى تعمل من اجل أجهاض وانهاء المشروع الديمقراطي في العراق وتحقيق اماني وتوجهات عصابات القاعدة والارهاب لقتل وأيذاء أبناء المجتمع تحت ممارسات الزلازل الناسفة للأسواق وأماكن تجمع الكادحين والمحرومين كما أن مظاهر الاعمال الوحشية والخروقات متجاوزة كل قوانين البشر هي نفس القوى الرجعية المتواجدة على الشريط الحدودي والتي نيتها حشد الطاقات للألتفاف حول بث الفرقة في صفوف المجتمع . أما الانتخابات فقد أكد المجتمعون على وجوب سير العملية الانتخابية بظروف سلمية وبعيدة عن التزوير واستخدام الأسلحة والأدوات غير الديمقراطية كما دعا إلى ضرورة عقد تحالفات بين القوى الوطنية والديمقراطية المعتدلة من اجل إنجاح العملية الديمقراطية وإعادة عجلتها إلى السكة الصحيحة من خلال مشاركة هذه القوى الحية والضابطة لدفة الإدارة بالاتجاه السليم بعيدا عن العنف والأدوات المناسبة للديمقراطية إن التحالف بحق يدعو هذه القوى إلى التحالف فيما بينها من اجل جمع الأصوات الديمقراطية وعدم تشتيتها كما حدث في الانتخابات السابقة وسوف يبذل كل الجهود من اجل تحقيق قائمة موحدة تضم اغلب إن لم يكن كل الديمقراطيين والمستقلين من أبناء العراق اللذين لم تلطخ أيديهم بدماء ومال المال العام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعثة طهران في الأمم المتحدة تحذر تل أبيب من -حرب إبادة- في ح


.. اتهامات لترمب بالعنصرية والكراهية ضد العرب بسبب كلمة -فلسطين




.. اللاجئون السوريون في إقليم كردستان يتمسكون بحلم العودة إلى م


.. Ctجولة مفاوضات جديدة تنطلق في مسقط بين الحكومة اليمنية والح




.. إطلاق نار مكثف صوب خيام النازحين بالمواصي