الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إن الله أنتصر في بيروت

محمد يسر سرميني

2008 / 5 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم ينتصر أحد في بيروت ولكن الله أنتصر أليس حزب الله تابع لله ويقوده حسن نصر الله بالوكالة عن الله (لقد انتصر الله في بيروت.)!
يجب على المسلمين في كل مكان التوجه للمساجد الصلاة و السجود حمداً وشكراً لله الذي أنتصر في غزوة بيروت الكبرى على النساء والأطفال والشيوخ الكفار المرتدين العملاء.
هنيئاً لكم توابيت الموتى من شباب ونساء ورجال بيروت الذين نالوا ما يستحقون لأنهم من الكفار و العملاء و الخونة!
لماذا لم يهاجروا ويتركوا بيروت (للمؤمنين المجاهدين) لماذا فضلوا الموت على الهجرة لماذا لم يهربوا من منازلهم ومدينتهم عندما أتى المجاهدين لتحريرها منهم لقد استحقوا الموت؟!.
نهدي هذا الانتصار إلى كل المنافقين من الأحزاب الإسلامية و علماء المسلمين الذين لا يكفون ولا يتوقفون عن الكذب و التدليس على الناس.
هؤلاء الأحزاب و العلماء الذين كذبوا على هذه الأمة و وقفوا في الكثير من المواقف يدافعون عن حزب الله وحسن نصر الله حتى بعد حرب صيف 2006 التي جلبت الدمار للبنان لقد جعلوه منتصراً وكأن هذه الأمة لا تسمع ولا ترى كل هذا الخراب والدمار الذي حل بلبنان ويقولون للأمة انه انتصار!.
هؤلاء العلماء والأحزاب الذين يملكون دينين وعقيدتين كل لوقتها دين وعقيدة لوقت الضعف ودين وعقيدة لوقت القوة.
عندما يكونون ضعفاء يدعون للمحبة والتسامح والعيش المشترك.
وعندما يكونون أقوياء فقاتلو واقتلوا و تقطيع الرؤوس و الأرجل والأيدي ليبقوا هم الأعلون والآخرون تحت الأحذية مدعو سون.

لا يمكن للإسلاميين أن يتعايشوا مع أحد من زمن الأمويين إلى العباسيين إلى كل من أتى بعدهم حتى الإخوان المسلمين في مصر الذين انقلبوا على فاروق هم وجمال ثم على جمال الذي كان منهم ثم على السادات الذي فتح لهم أبواب مصر إلى طالبان التي قتلت كل مخالف لها إلى إخوان فلسطين (حماس) إلى إيران إلى حزب الله إلى العراق والصومال ولن ننسى الجزائر والسودان و الأمثلة كثيرة لا مجال لحصرها.
عندما يملك الإسلاميون القوة و السلاح فلا حوار ولا نقاش إلا حوار القوة و كيفية الدعاء للخليفة أو الإمام والسجود له وطاعته طاعة عمياء بدون عقل أو فكر.
أما عندما يكونون ضعفاء فنعم للحوار و النقاش و الديمقراطية و الانتخابات التي هي وسيلة عندهم للوصول إلى الحكم رغم أن الانتخابات حرام عند كل الإسلاميين و الأمثلة أكثر من أن تحصى من التاريخ و الحاضر.
لننظر إلى حقدهم ضد كل أشكال الحرية و خاصةً حرية الكلمة حيثما تمكنوا وسيطروا تشاهدهم يغتالون الحرية ويحرقون ويسرقون ويقتلون أي كلمة حرة.
استعدوا لقد أتى دور الإسلاميين لتقسيم المنطقة!.
لم و لن يستطيع أحد تقسيم دول المنطقة غير الإسلاميين.
لننظر إلى الضفة وغزة أين الإسلاميون لقد أصبحت غزة دولة و الضفة دولة أخرى بقوة سلاح الإخوان الذين.
لا نسمع صوت للإسلاميين من أجل إعادة الوحدة لفلسطين و إن سمعنا صوت أحدهم فهو مع حماس ويؤيد ما فعلت وهل يوجد أسوأ من تقسيم فلسطين التي هي مقسمة أصلاُ .
وهذه لبنان تسير على نفس الطريق بيد مجاهدي وملالي حزب الله.
إن الإسلاميون لا يقبلون التعايش مع الآخر وهذا يقود إلى تقسيم دول المنطقة و لن يرضى الكثيرون أن يعيشوا مواطنين درجة ثانية مسلوبو الحرية والإرادة تحت حكم القتل و الإرهاب والقول إن هذا من عند الله و ليس لكم إلا أن تقبلوا.
أنهي كلامي بما قاله المضل العام للإخوان المسلمين في مصر على قناة BBC عندما سئل عن تولي قبطي حكم مصر فقال: آراء العلماء مختلفة ونحن في هذه الحالة سنذهب لاستفتاء الشعب!.
أريد أن اسأل هذا المضل الضال هل ستأتي اليوم لتستفتي الشعب المصري كيف نعامل الأقباط وهل هم مواطنون مصريون درجة أولى يحق لهم حكم مصر أم مواطنون مصريون درجة ثانية ولا يحق لهم حكم مصر هؤلاء الأقباط الذين هم مصريون قبلك وقبل أجدادك وقبل الكثيرين من الذين ستستفتيهم!!!؟؟؟.
نريد منك أن تحترم عقلك إن كان لديك عقل قبل أن تحترم عقول الذين يستمعون إليك.
هنيئاً لكم هذا النصر العظيم في بيروت ضد النساء و الأطفال و الشيوخ والكلمة الحرة.
هنيئاً لكم من بيروت إلى طهران مروراً بدمشق إلى غزة.
ومازال النصر مستمراً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah