الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكتاب العرب واشكالية شيعة العراق في العالم

علي جاسم

2008 / 5 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ارسل لي احد الاصدقاء عبر البريد الالكتروني مقال بقلم الكاتب السعودي حسن الشيخ يتطاول فيه الشيخ بشكل مجحف على شيعة العراق حيث يحاول الكاتب خلط الاوراق وتوزيعها حسب منطلقاته وتوجهاته السياسية ،وطلب مني صديقي انا ارد عليه بشكل يتناسب مع حجم مااورده الكاتب في مقاله.. في البدء رأيت ان الرد على هكذا موضع سيعط لكاتب المقال قيمة او اهمية مهنية واكاديمية بيد انه لايتعدى ان يكون مجرد داعية من دعاة الطائفية والتعصب الاعمى وسبق وان كتب مقالات عديدة في هذا الجانب ،ولكني قررت ان ارد عليه من اجل توضيح بعض الالتباسات التي خلقها الكاتب ، وينبغي ان يكون الرد موغلاً باعماق التاريخ ويناقش قضايا اساسية تأتي في مقدمتها للرد على اتهامات الكاتب هل فعلاً سلم الشيعة العراق لامريكا ؟ ولماذا؟ وهل كان صدام حسين وقادته الميدانين شيعة وسلموا العراق بدون مقاومة تذكر ؟ وهل كان الشيعة يمتلكون دوراً فعالاً في رسم سياسة العراق حتى يسلمون العراق بكل سهولة ؟ واذا كان كلام الكاتب يحمل جزء من اجزاء الحقيقة فلماذا برزت مقاومة عراقية شيعية في النجف؟ والتي يقول انها استباحت وقصفت، وعلى علمي ان النجف شيعية بحت ممايدلل على مقاومة الشيعة ، فكيف يسلم الشيعة العراق لامريكا من جهة ومن جهة اخرى يقاومنها ؟!! هذا من جانب ومن جانب اخر فان كاتب المقال لابد له ان يراجع جيداً معلومة تضمنتها مقالته ونصها "أما إذا ائتمنا امريكا على عشرين مليون شيعي بالعراق فمن العقل ان نأتمن امريكا على مليوني شيعي في لبنان ."انتهى.. فأذا كان هذا الكاتب يعي جيداً ان بالعراق عشرون مليون شيعي فلأية جهة تنتمي بقية شرائح الشعب العراقي البالغة ثمانية ملاين نسمة ونفترض ان الاكراد يشكلون نصف هذا الرقم بمعنى بقية اربعة ملاين نسمة ، والطوائف والاديان من مسيح وصابئة وايزيدية وشبك يشكلون مليون نسمة فلم يبقى اذن للسنة الا ثلاثة ملاين نسمة!!! فهل يقتنع كاتب المقال السعودي "ودولته استبداية واسلامية ضيقة تضطهد الاقلية الشيعة فيها ولاتعطيهم جزء بسيط من حقوقهم وتعاملهم على انهم برامكة او مجوس وليس مواطنين سعوديين " ان يُحكم العراق لمدة "80" سنة من قبل طائفة تبلغ ثلاثة ملاين نسمة وتعاملهم نفس معاملة دولته للاقلية ؟!! .
الا يرى ان هذا الامر يكفي لتحالف الشيعة مع اية جهة كانت للتخلص من شنفونية الحزب الواحد ومذهبية الدولة القومية التي تأسست على هذا الاساس الطائفي ؟ لاسيما وان الشيعة ليس الوحيدين المتحالفين مع امريكا فمعظم دول العالم وخاصة الخليجية لديها علاقات وشيجة مع الامريكان وتحتوي اراضيها على قواعد عسكرية كانت قبل سنوات قليلة منطلق للقوات الامريكية لضرب العراق ، فأي تناقض يقع فيه الكاتب ، فأنه يبيح لنفسه مايحرمه على الاخرين!!.
اضف الى ذلك ان السياسة الامريكية ليس بذلك الغباء لتسمح للشيعة اوغيرهم ليرسموا استراتيجياتهم الخارجية ، فالولايات المتحدة لها مصالحها واهدافها المستقبلية والجميع يدرك انهم سيدخلون العراق سوى تحالفوا مع الشيعة ام لا ، الى جانب ذلك ان سياسة صدام حسين المتهورة هي التي سلمت العراق للامريكان على طبق من ذهب وعلى علمي انه لم يكن شيعياً بل على العكس كان يعاملهم معامل استبدادية وتهميشية جائرة فضلاً عن كون معظم قادته الميدانين والذين تركوا ساحة المعركة قبل ان تبدء هم ليسوا فيهم احداً شيعياً فكيف يسلم الشيعة العراق لامريكا وفق هذه الاسس والمفاهيم!!.
اما في ذكرهِ لتسليم الشيعة لستة من مراقدهم للامريكان وكما قال في المقال "و إذا سلّم شيعة العراق لأمريكا مراقد ستة من أئمتهم في العراق ‘ فان لبنان يخلوا من أي مرقد لإمام شيعي " .. ويضيف " ان شيعة العراق وشيعة الخليج عصبوا أعينهم و سدوا آذانهم حينما استبيحت النجف الأشرف " انتهى ..فأود ان اوضح هنا بعض النقاط التي لابد لها ان تضع على الحروف ..اولها ان الائمة عليهم السلام ليسوا شيعة لانهم ليس محل للانضواء تحت اية طائفة اوتيار ديني انما هم احفاد الرسول "ص" فضلاً عن كونهم مكملين للثورة الاصلاحية والمعرفية التي بدأها ومن الطبيعي ان يكون لهم مكانتهم في قلوب المسلمين عامة ولكن اسباب ربطهم بالشيعة يكمن في الحجم المعرفي والادراكي المتخمر بعقول رجالات الطائفة الشعية بحق هؤلاء الأئمة واعطائهم المكانة الحقيقة التي يستحقونها على العكس تماماً للرجالات والشخوص الذين في الدولة التي ينتمي اليها كاتب المقال والذين لم يعطوا مراقد الائمة الموجودة في البقيع اية اهتمام يذكر بل ان قبور ال سعود اكبر واوسع من قبور احفاد الرسول"ص" .
اما الحقيقة الثانية التي اريد ان اعرج عليها هنا ان الحديث الذي يذكره كاتب المقال يصور لدى البعض ممن ليس لديه اي معلومات واقعية عن الشيعة في العراق بانهم فرقة من القديسين ورجال الدين الذين لا ملكون شيء سوى التعبد والاحاطة بمراقد الائمة ويخلق انطباعاً لدى الاخرين بان المراقد المقدسة اصبحت قاعدة عسكرية للامريكان وان الدخول اليها يحتاج الى تأشيرة من السفير الامريكي في العراق!! ، والحقيقة عكس مايقوله تماماً فمراقد الائمة"ع" بمعزل تماماً عما يجري من احداث سياسية وامنية ولايسمح لأية قوات باستثناء القوات العراقية ان تقترب من المراقد مهما كان السبب وماحدث في النجف فانه كان رد فعل متوقع من المسلحين بعد ان حوصروا من قبل القوات العراقية والامريكية في محيط مدينة النجف ، والجميع يتذكر جيداً الحادثة لانها نقلت بصورة حية على الفضائيات فلم تدخل القوات الامريكية وحتى العراقية الى مرقد الامام علي "ع" ولم تكن هناك اية خسائر بشرية ولامادية بعد ان حلت القضية بشكل سلمي ، ولكن سأروي لك وللقراء قصة قصيرة ستوضح للجميع من الذي يدخل القوات الاجنبية الى الاماكن المقدسة ومن يقتل ويسفك الدماء في حضرتها ومن يحطم ابنيتها ومناراتها من اجل الحفاظ على الكرسي والمنصب ومفادها.."فى غرة شهر المحرم لعام 1400 هجري, الموافق للعشرين من نوفمبر للعام 1979من الميلاد, حيث مطلع قرن هجري جديد, كان جهيمان العتبي وهو شاب أسمر, متجهم الملامح, حاد النظرات, يحمل على كتفه مع ثلاثة من رفاقه تابوتا, تتحرك بجواره خمس توابيت, يتحولق حولها عشرات الفتيان فى مقتبل الرجولة, يتجهون صوب المسجد الحرام, وقف هذا الشاب صامتا متجهما يبدو عليه تفكير عميق, ها هي النبوءة توشك أن تتحقق, يسير معه كتفا بكتف صهره ورفيق دربه "محمد بن عبد الله القحطانى" ,والاثنان ينتمان الى الخط الوهابي السلفي مجدد الدين الذي يأتي على رأس المائة الجديدة, يحمّله رؤية جديدة للدين, واسمه مقترن باسم الرسول الأعظم ( لا تقوم الساعة, حتى يملك الناس رجلا من أهل بيتي, يواطيء اسمه اسمي, واسم أبيه اسم أبى, يلوذ بالبيت هربا من أعداء الله)
استفاد جهيمان من عمله الطويل بالحرس الوطني السعودي في تجنيد العشرات من جنود الحرس في صفوف جماعته, واستطاع من خلالهم الحصول على الأسلحة بكميات وفيرة, وكان قد خطط جيدا للهجوم على الحرم المكّي, فرصد المداخل والمخارج بدقة, ورسم خريطة مفصّلة للسراديب والأقبية تحت المبنى( قامت الحكومة السعودية بإزالتها فيما بعد), واختار توقيتا محددا هو مطلع القرن الهجري وأخذ يذيع خطبه من ميكروفونات الحرم ليسمعها من في داخله وخارجه محرّضا على آل سعود, معددا ممارساتهم الخارجة على الإسلام, داعيا إلى خلع بيعتهم [بأسلوب تحريضيٍ], مما أكسبه إعجاب كثير من المصلين وانضمام بعضهم إليه...فتم الاتصال بالحكومة الفرنسية على عجل, فاستجابت الحكومة الفرنسية, وأمر وزير الدفاع الفرنسي بإرسال الكابتن "باريل" مع مجموعة فرنسية من قوات التدخل السريع إلى السعودية, ووجد باريل ارتباكا شديدا من القوات السعودية وعلى رأسها جنرال سعودي يدعى"عثمان", فأعاد تنظيمها وتدريبها, وقسمها إلى مجموعات صغيرة, مزودة بقنابل دخانية وصواعق لاقتحام الأبواب, وأعاد تحليل المعلومات التي تم الحصول عليها من المفرج عنهم, ورسم خريطة بتوزيع مجموعة جهيمان داخل الحرم, ووضع السراديب والأقبية, وأعطى الأمر بالهجوم والزحف على الحرم.
سبق الهجوم إطلاق كثيف ودقيق للنيران, ليكون من أوائل القتلى"محمد بن عبد الله القحطانى" مما أضعف معنويات المتمردين,وسبب انهيارا سريعا في صفوفهم, ولكن المقاومة استمرت لتستغرق العملية بكاملها خمسة عشرة يوما حتى تم تطهير الحرم واسر من تبقى من الثوار.
كانت الحصيلة النهائية للعملية باعتراف النظام السعودي 318 قتيلا و560 مصابا وبعد محاكمة سريعة, قضت المحكمة بإعدام 61 متهما, تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات وتوزيعهم على مدن مختلفة ليتم قطع رقابهم بالسيف يوم 9 يناير عام 1980."هذه القصة نشرت بتاريخ 11/1/2008 موقع الحوار المتمدن العدد"2157" بقلم رياض حسن محرم".
الان تبين للجميع من يسلم الاماكن المقدسة للقوات الاجنبية فلايوجد دليل منطقي واحد يؤكد تسليم الشيعة مراقدهم للامريكان ولم يفعلوا كما فعل النظام السعودي وهو يستعين بقوات فرنسية ليلطخوا بوحشية الحرم المكي أطهر بقاع الأرض عند المسلمين بدم مواطنيه ..لذا فان لوّم الشيعة في العراق او الخليج على دعمهم لمعركة النجف اراه غير دقيق ولايحمل الحكمة اذا حللنا الموضوع من دائرة اوسع ، تشمل في مدياتها الدعم الذي حصل عليه النظام السعودي من كل المؤسسات الدينية في المملكة.
اما الحقيقة الثالثة التي اريد ان اوضحها ان الشيعة عند قرأتهم لمقال الكاتب المذكور سيقدمون الشكر الجزيل له لانه اعترف بلسان حاله بان الأئمة شيعة وبما انهم احفاد الرسول ويسيرون على خطاه وحسب تعاليمه فانه يعطي اشارة بان النبي هو المؤسس لهذا الفكر الشيعي وانه شيعي فاقترح على الكاتب ان يكون دقيق باختار المفردات حتى لايقع في مغالطات ذاتية .
اما الحقيقة الرابعة.. ان اول من استعمل الائمة "ع" في تمرير اجندة المحتل هو وزير الدفاع العراقي جعفر العسكري"سني"عام 1921 عندما اطلق اسم "موسى الكاظم" على اول فوج في الجيش العراقي والذي تشكل ايضاً على اساس منع الاغلبية من الانضمام اليه وكان استخدامه لهذا الاسم يحمل دلالات نفسية لضرب الثوار والمتمردين على الاحتلال البريطاني في مناطق الفرات الاوسط والجنوب واغلبهم شيعة واشعارهم ان ضرب الفوج يعني ضرب الامام موسى الكاظم وبمعنى ادق اراد ان يشعر الثوار بان الامام موسى الكاظم مع الاحتلال البريطاني.
وذكر الكاتب في موضوع مقالته مايلي "ولا نعتقد ان مليونين شيعي في لبنان هم أهم من مليونين شيعي عراقي محاصرين في مدينة الصدر تقصفهم القوات الإمريكية الصديقة وقوات حكومة المالكي يوميا بالطائرات ، و تقتل نسائهم وأبناءهم ." انتهى
اود التساؤل هنا منذ متى والسعوديين يحرصون على الابرياء الشيعة في مدينة الصدر اوغيرها فالسجون العراقية مليئة بالسعوديين الذين يقاتلون ضمن عناصر القاعدة المتشددين ضد الشيعة والذي تعتبرون الشيعة كفار وذلك وفق الدعم اللامحدود المادي والديني الذي يقدم لهم عن طريق الفتاوى الوهابية الجاهزة التي تصدر من رجال دين المؤسسة الدينية في المملكة السعودية التي توجب قتل الشيعة وذبحهم.. فهل التباكي على شيعة مدينة الصدر يدخل ضمن استرايجية جديدة ام ضمن تكتيك جديد للسعوديين.
اما اكثر مااضحكني في مقالة الكاتب البهلوانية الخدعة القديمة التي ذكرها والتي اراد بها تضليل الرأي العام وكما وردت في مقالته" ولو بقيت شيعة العراق مائة سنة أخرى في المعارضة ، لكان اشرف لها من ان تستعين باليهود والنصارى لحكم العراق"انتهى..اقول ان هذه الخدع والمهاترات سأم منها الشعب العراقي ولاسيما الشيعة "عشرون مليون حسب احصائيات الكاتب السعودي" فهناك مقولة قديمة تقول " المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين" فقد قاوم الشيعة الاحتلال البريطاني عام 1914 و1915 و1917 و1920 مقاومة شرسة وقاتلوا جنباً الى جنب مع القوات العثمانية "المسلمة" بالرغم من التعصب الطائفي الاعمى الذي انتهجه العثمانيين ضد الشيعة وظل علماء ومراجع الشيعة ويصفون جميع الحكومات التي تشكلت بانها غير شرعية لانها ترتبط بأجندة الاحتلال وبالسير برسي كوكس الذي كان حاكم العراق الفعلي ، وقدموا الشيعة الاف الشهداء والتضحيات ونتيجة لمقاطعتهم العقيمة للقوات الغازية ظلوا مهمشين لمدة "80" سنة من القهر والظلم والتنكيل والاستبداد القومي ..
ان الشيعة لن تمر عليهم هذه الخدعة التي يطلقها الكاتب لان ترك العراق في فراغ سياسي يعني عودة البعثية الى الحكم والتسلط وهذا لايحدث ابداً مع وجود فهم وادراك من كافة رجال الدين والسياسة الشيعة ثانياً نحن بلد ديمقراطي والديمقراطية تعني فوز الاغلبية بالحكم وبما ان الشيعة عشرون مليون" حسب الاحصاء السعودي" فان من حقهم كافة المناصب بالدولة لكن عقليتهم المتنورة وضعت مصلحة العراق فوق كل تلك الحسابات ولوتابعنا الخارطة السياسية الموجودة الان في العراق لللاحظنا الااتي مناصب جداً مهمة في الدولة للسنة "رئيس مجلس النواب ، نائب رئيس الجمهورية، نائب رئيس الوزراء ، رئيس ديوان الرئاسة ، وعدد من الوزارات ومنها وزارة الدفاع" ومثلها للاكراد" رئيس الجمهورية ، نائب ريس الوزارء ، نائب رئي مجلس النواب ، وعدد من الوزارات ومنها وزارة الخارجية " وهذا لم يحدث عندما كان الاكثرية مهمشين ومضطهدين من النظام الدكتاتوري المدعوم من الانظمة العربية وعلى رأسهم السعودية.
اما الرواية التي عزز بها كاتب الموضوع مقاله ونصها"دخل عبد الله بن عباس على الإمام علي بن أبي طالب بذي قار والإمام يخصف نعله البالية . نبذها لابن عباس قائلا له : كم تساوي هذه النعل ؟ فقال بن عباس : سيدي إنها نعل بالية لا تساوي شيئا . قال الإمام : و الله إنها عندي أهم من خلافتكم إلا ان أقيم حقا أو أزهق باطلا" انتهى ..انصح الكاتب ان يعض بها النظام السعودي الذي استعان بالقوات الفرنسية لقتل مواطنين سعوديين وضرب الحرم المكي كما ذكرنا سلفاً وبما ان الكاتب يدرك ان الرئاسة والخلافة لاتساوي شيء فعليه ان يقول هذا الكلام لحكامه .

اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة

ان موضوع لبنان بمعزل كبير عن القضية العراقية لان العراقيون بمختلف اتجاهاتهم السياسية متفقون على اجندة واحدة وهي بناء عراق ديمقراطي ليس فيه مكان للارهاب والتطرف ولاللسلاح اما الاتهامات المحمومة التي يطلقها جزافاً بعض الكتاب العرب فانها تعكس عن مدى ابتعادهم عن المضمون الحقيقي للقضايا العربية واصرارهم على التمسك بالجوانب الشكلية الضيقة.. فاجراء مقارنة بين شيعة العراق وشيعة لبنان ليس فيها اي منطق او واقعية لان شيعة العراق لايؤمنون بولاية الفقيه ولايرتبطون بأيران باي شكل من الاشكال باختلاف شيعة لبنان الذين يخضعون لولاية ايران،لذلك نحن نؤيد ان تحل القضية اللبنانية بشكل سلمي واذا تطلب الامر دخول قوات اجنبية لوقف مد حزب الله فهذا امر داخلي لايعنينا ..وكنت اتمنى من الكاتب ان يضع مقارنة بين نظام الحكم في زمن البعث وبين الاعمال التي قام بها حزب الله في الساحة اللبنانية حتى يستطيع ان يعرف هل الشيعة يرحبون بدخول قوات امريكية ام لا؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah