الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طريق الحرية لا يتوقف حتى وان قتلوا زاهد الشرقى !!!!!

زاهد الشرقى

2008 / 5 / 16
المجتمع المدني


الإصرار والمسير على ما نختار هو القمة التي يتربع عليها الفكر أو الحالة التي بها ندعم ونساند ما نصبوا إليه وليس لمجرد الكلام أو الهروب من أول ريح تأتي من جاهل أو منافق أو سفاح ؟؟؟ لو تمعنا حولنا لو جدنا الكثير من الناس لا يوافقنا ما نطلب أو ندعوا له في الكثير من المواضيع التي تطرح هنا في عالم الحريات (الحوار المتمدن) ليس لان هذا المكان ينشر كل شيء يكتب بل لان المهم هنا تعدد الأفكار المتنوعة والأهداف والغايات كلها سلاسل ترتبط بحرية الفكر ألجميله وهذا التعدد يعطي القاريء المحترم حق الاختيار بين كل ما قراءه ويعطيه الحق باختيار ما يتمنى منه المزيد أو ينتقد حالة هنا أو موضوع هناك وهي حرية بحد ذاتها ... وتختلف الأفكار هنا بين حرية المرآة في عالمنا وبين من يدعم المقاومة بالسلاح وبين مقاوم بحرف أو غصن زيتون أو عطر الياسمين؟؟ والفلسفة والعلم والأدب والفن والكثير من مسميات الحياة التي لأتحمل كلها الكمال والنجاح وبالأخص في عالمنا العربي والكثير من ألدول فيه والتي لا تزال تفتخر بجهالتها البشعة على كل شيء وعدم الكمال في مختلف أمور الحياة يجعل الكاتب يمتلك الحق في طلب شيء أو فكرة مفقودة هنا وما أكثر الأشياء مفقودة فيك أيها الوطن العربي ...
ومن حق كل إنسان النقد والتشخيص لكل حاله وهذه هي حياة الحرية وتقبل الأخر أو عدم تقبله لدي البعض .. لكن إن تصل الأمور من بعض الفاسدين بالأرض ومن بعض من يدعون أنهم مؤمنين بالدين الإسلامي يصل الأمر بهم إلى حد التهديد بقتل فكر وإنسان اعتقد هنا علينا إن نقف أمام هؤلاء المارقين والخارجين على كل الديانات ألسماويه وكل قوانين الأرض السمحاء .. ليس خوفا منهم أو تراجع منا على مطلب وغاية بل لنكشف مدى التخلف الذي نعيشه ونقارن بين المجتمع الذي عندنا والعالم الآخرين هناك النقد له وعليه أصول متعارف عليها ومعمول بها وعندنا في الوطن العربي النقد عند المتخلفين عبارة عن رصاصة في الرأس أو قطع عنق أو تفجير بحزام أو إي شيء مما يجعل التخلف في القمة وبنجاح ساحق ولكن الغباء وصل عندنا إلى حد إن نتمسك بتلك القمة رغم علمنا بجهلنا وتخلفنا وتأخرنا عن باقي البشر .. والادهى أنهم أي المنافقين والإرهابيين يستخدمون التكنلوجيا التي يحرموها على البعض ومنها يرسلون تهديد هنا وأشعار بالموت هناك وبالتحديد الانترنت يتخذونه واجه لنشر فسادهم العقلي وبطولاتهم الو رقيه التي لم تجلب سوى الذل والمهانة إلى هذه الأمة إذا علينا كلنا إن نقف ولا نعطي المجال لمهاترات هؤلاء الخارجين عن كل شيء والمتمسكين بجهالة نهايتها أتعس من عالمهم المريض وبالأخص من هم يحملون الأفكار البشعة والتي لم تجد لها مكان تعيش فيه غير الكهوف والجبال وكان العالم يعود إلى عصور ما مضى أو يحاولون إن يعيدوا البشرية بحزام ناسف إلى عصر لا يوجد فيه سوى بيع الجواري والنساء والغلمان والى عصر يتسيده شخص من قبلية ويتحكم بمصائر الباقين أو عصر يجلد الأسود فيه من قبل الأبيض أو صاحب المال وتباع فيه النساء بأسواق يرتادها أهل الأفكار القبيحة ....ويريدون إن يعيدونا إلى عصر نحتاج إلى أيام لكي نذهب به إلى مكان ما لأنهم يحرمون كل شيء وحتى لو كان بيدهم لحرموا أنفسهم من الحياة لكن لاحياء لمن تنادي وأمة العرب في سبات والجهل يصول بها ويلعب وهي ترقد رقود الأموات ؟؟؟
نعم هذا واقعنا أيها العالم وما نعيشه أفكار تحارب بالسيوف والقنابل وكان ألسنتهم وأفكارهم تاهت أمام مطالب الحريات لكل المجتمع انه الضعف وانه الضياع الذي يبشر بنهاية هؤلاء ولكن أحب إن أقول لهم بأنهم مهما اتهموا من كفر ومهما هددوا وحتى لو قتلوا أو عذبوا وحسب أقولهم ورسائلهم لزاهد الشرقى ليعلمون إن الحياة ليس زاهد فقط ولن تقف عنده بل هناك أجيال ستطلع وتقراء كل ما نكتب وعندها يسالون أين من كتب يكون الجواب لقد قتل من قبل الزنادقة والبائسين اعتقد عندها نكون أو أكون قد حققت غايتي وهي إن يعلم الآخرين والأجيال التي تأتي بعدنا إن الحياة مستمرة وسنضل نكتب ولم نجعل الأفكار أو الأنامل أو الأقلام تركع لكلب في الصحراء يحوم أو مجرم في الجبال أو قائد أو أمير أو ملك فاسد وما أكثر الفاسدين فيك امة العرب ؟؟؟
وليعلم جبناء العصر إن خلف كل واحد منا جيل بل أجيال لن تسكت وسيعلو الصوت بحرية الجميع ومنهم المرآة وسيعاد إليها كرامتها وحقوقها من أنياب ذئاب وحشية تلتهم كل شيء أمامها وستعود المرآة أقوى مما كانت أيام سطوتكم وسرقتكم واغتصابكم لحقوقها ولن نتراجع عن طريق فيه حق مشروع وليس كما تدعون انتم من قضاياكم الفاسدة والتي من خلالها تعيثون فسادا بأمة العرب وما أكثر الكلاب فيك والتي تنهش بالمجتمع يا امة العرب ؟؟
ختاما لا أجد كلام أكثر مما كتبت واكرر القول الحياة ليست أنا أو آخرين الحياة للجميع للرجال والنساء والأطفال وكل مكونات المجتمع وحتى من اجبرها طغيانكم وسارت في طريق الهلاك بسببكم لها حق العيش لان النفس البشرية مقدسة وليست لعبة بأمير الجماعة أو أمير البلد ؟؟
والحليم اعتقد تكفيه الإشارة؟؟؟
ســـــــــــــــــــــــــــلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأونروا: ملاجئنا في رفح أصبحت فارغة ونحذر من نفاد الوقود


.. بعد قصة مذكرات الاعتقال بحق صحفيين روس.. مدفيديف يهدد جورج ك




.. زعيم المعارضة الإسرائلية يحذر نتنياهو: التراجع عن الصفقة حكم


.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - مسؤول الأغذية العالمي في فلسطين:




.. تغطية خاصة | إعلام إسرائيلي: الحكومة وافقت على مقترح لوقف إط