الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد

عائد صاحب كاظم الهلالي

2008 / 5 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اغلبنا ملم بحيثيات قضية الخليفه الوليد بن عبد الملك مع القران الكريم وكيف ا توجيه نبال قوسه الطاهر باتجاه انبل واقدس رساله ستطاع ولي امر المسلمين منانزلت على بني البشر لكن الامر لم يكتف عند هذا الحد بل راح وبما عرفه عنه من بلاغه في ارتجال مجموعه من الابيات بعد ان انجز الله له مهمته الطاهره والتي ارتايت ان تكون عنوانا لهذا المقال ولقد تكررت الاساءه للاسلام والمسلمين ولرموزهم منذ ذالك العهد والى اليوم وعلى طوال التاريخ من قبل البعيد والقريب وبسبب او بأخر وفي كل مره تتعالى اصوات المسلمين بالويل والثبور وبالرسائل الناريه والتي توجه من على شاشات الفضائيات الان للانتقام من كل من يحاول الاساءه لرسالتنا ولرموزنا الدينيه مره ومن اصوات معتدله تطالب بتقريب وجهات النظر بين المسلمين ونظرائهم من ابناء الديانات الاخرى مرة اخرى لكن العمل على ارض الواقع غير فلا المنتقمين والذين يحاولون زلزلة الارض من تحت اقدام العدو كما يطلقون دائما بقادرين على تحقيق ما يوعدون به الا من خلال محاولات بائسه لاتسمن ولا تغني عن جوع الا لتكرس وتجذير حقد ابناء الدينات الاخرى ضد الاسلام كفكر ورساله وضد جمهور المسلمين كبشر وكشركاء في هذا الكون ونحن كخير امة اخرجت للناس نرفض هذه الافعال البربريه وبكل صورها السوداويه والتي تحاول ان تضفي ثقافة أكثر عتمه لما نحن عليه الان ان طريقة تعامل البعض مع ما اثارته بعض الصحف الدانماركيه من رسم صور كاريكاتوريه للرسول الكريم ينم عن وعي وعن استخدام اسلوب اكثر تطور من اساليب الحرب الحديثه وذالك من خلال استخدام التقنيات واسلوب التظاهر والاعتصام كان كفيلا بان ينقل تصوراتنا الى الجانب الاخر بشكل اكثر ملائمه من غيره من الاساليب والتي اصبحت باليه لكن وعلى ما يبدو باننا لازلنا في بداية الطريق وبحاجه الى ان ننظر لخطاب عربي اسلامي موحد لكي نستطيع من خلاله ايقاف مثل هذه التجاوزات والتي كان اخرها ما قام به جندي امريكي في العراق من اطلاق الرصاص باتجاه المصحف الشريف وتمزيقه هنا اريد ان اتسال هل يكفي ان تعتذر الحكومه الامريكيه وبشخص رئيسها عن هذا العمل ولماذا لم تقوم القوى الدينيه والسياسيه في العراق بتفعيل هذا الامر ولماذا نشاهده يمر مرور الكرام ولا يذكر الاعلام منه الا اعتذار الرئيس الامريكي ولماذا لا نطالب البابا بان يقدم اعتذار رسمي نيابه عن كل المسيحيين في العالم لهذا العمل والذي لاينم عن تحضر اليس في العراق اليوم مئات الالاف من ابناء الطائفه المسيحيه وهم يتمتعون بسلام بعيش امن لماذا يريد البعض ان يجعل من امر هؤلاء عرضه لتجاوزات البعض في ادنى الاحوال سوف تكون كارثيه انسانيه يندى لها جبين البشريه ولماذا هذا الصمت المطبق من قبل القيادات الدينيه في العراق ولماذا لم نرى ردود افعالهم الى الان ان مثل هذه الامور سوف يقود البلاد نحو الهاويه بسبب الفراغ الديني والسياسي والذي يعاني منه العراق الان وبالتالي سوف تكون له نتائج سلبيه على امن وسلامة المنطقه بشكل خاص وكذالك العلاقه بين المسلمين وباقي ابناء الديانات الاخرى في العالم بشكل عام .ان حرب التصعيد والتي لانعلم بمن يقف خلفها ومن يمولها والتي تحاول ان ترسم صوره اكثر دمويه للمسلمين والعرب في العالم يشكلا تساؤلا يجب ان تضع له القوى الكبرى في العالم وكل الاطراف المعنيه سياسيه كانت ام دينيه لاعطاء الجواب الامثل والذي سوف يجنب العالم المزيد من الدماء ووضع حد لكل الاحتقانات والتي تحدث بين فتره واخرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية


.. 110-Al-Baqarah




.. لحظة الاعتداء علي فتاة مسلمة من مدرس جامعي أمريكي ماذا فعل


.. دار الإفتاء تعلن الخميس أول أيام شهر ذى القعدة




.. كل يوم - الكاتبة هند الضاوي: ‏لولا ما حدث في 7 أكتوبر..كنا س